سكان بشيشاوة يقررون منع ابنائهم من الدراسة احتجاجا على الحالة المتردية لحجرات الدراسة
أقسام للدراسة بمركزية أيت محند بسكساوة إقليم شيشاوة، تتواجد في وضعية صعبة منظرها يغني عن كل تعليق في زمن تشدق وزارة التربية بصحة الوضع التعليمي بالمغرب، فرغم عدة شكايات للجهات الوصية على القطاع تذكيرا بالوضع المزرى الذي توجد عليه هاته الاقسام التي تشبه بناية شملها هجوم حسب تصريحات بعض سكان دوار أيت محندلهبة بريس، والتي لم تعد صالحة لأ جل استعمالها كأقسام بالمرة .ورغم شكاية سابقة لجمعية فولما وجمعية أيت أمغارموجهة للنيابة قصد التعجيل بإصلاح هاته الأقسام الدراسية التي تشكل خطرامحذقا على حياة التلاميذ والتلميذات والمعلمين ،كونها وشيكة السقوط في أي لحظة وغير مؤمنة من البرد القارس وكذا أثناء الحر، نظرا لأنها شبيهة بدمار حرب نتيجة ال*** حسب بعض الآباء ، وتعتبر مجرد خراب، تشكل وصمة عارفي حق وزارة التربية الوطنية، التي ما فتئت تنادي بحث المعلمين ببذل مجهودات كافية للرفع من المستوى التعليمي لذى التلاميذ .لكن هاته الأقسام المكشوفة العيوب والمترامية في أعالي جبال دوار سكساوة المنطقة الباردة والوعرة المسالك ستجعل لامحالة، ادعاء الوزير باطلا ، ويمكن أن يصنف أهالي هذه المنطقة المهمشة، رفقة أبنائهم والمدرسين، أبطالا ومناضلين .في غياب التفاتة حقيقية من أصحاب القرار، قصد النهوض بواقع هاته الأقسام ،كمكافئة لمجهودات الجميع رغم انعدام الشروط الفعلية والصحية لمتابعة الدراسة حسب نداء الساكنة والتلاميذ الذين اتصلوا بهبة بريس، مؤكدين تذمرهم الجماعي من الحالة التي استاء منها الجميع معلنين أن صبرهم قد نفذ ،ويضربون موعدا للمسؤولين بإقليم شيشاوة ، أقصاه أسبوعا بعد العودة للدراسة، إبان انتهاء العطلة الحالية، لإعلان حالة إضراب جماعي، وذلك بإيقاف أبنائهم عن الدراسة داخل هاته البنايات التي لم تعد صالحة حتى لإيواء الدواب، كإنذار أولي إلى حين تدخل النيابة بشكل جدي قصد إصلاح هذه الأقسام التي تضر بالجميع والتي لا تحمل من البنايات الدراسية سوى الإسم
إمنتانوت
عباس كريمي