|
لم يكن يتوقع المناضل اليساري ابراهيم الخديوي تنقيله من إعدادية عمر بن الخطاب بشكل تعسفي من طرف نائب وزارة التربية الوطنية لنيابة مراكش، إلى إعدادية توجد بتاسلطانت باحواز مراكش، حيث تم تنقيله بقرار جائر لا يمت للقوانين المعمول بها بصلة، على إثر رسالة كيدية توصل بها النائب من طرف شخصين من مكتب جمعية آباء وأولياء إعدادية عمر بن الخطاب بسيدي يوسف بن علي بمراكش.
يقول المناضل ابراهيم الخديوي في طلب إنصاف توصلت الجريدة بنسخة منه وجهه إلى النائب يوم 04 مارس 2009:
توصلتم برسالة كيدية موجهة من طرف شخصين أحدهما رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب بسيدي يوسف بن علي ،ينتمي إلى حزب إسلامي والآخر كاتبها العام معروف بمغازلته للأحزاب الإدارية بسيدي يوسف بن علي تتهمني اتهامات خطيرة وتقحم الفرع الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بمراكش الذي أعتز بالانتماء إليه،في حسابات سياسيوية ضيقة.
ويضيف ابراهيم الخديوي في رسالته إن خيوط المؤامرة القدرة التي حاكها الثنائي اتضحت بعد:
- نفي باقي أعضاء مكتب الجمعية صلتهم بالرسالة الكيدية عبر مراسلة النائب يوم 03 مارس 2009 وتبرؤهم منها شكلا ومضمونا.
- تأكيدهم على نبل العلاقة الإنسانية التي تربط جميع مكونات الجسم التربوي داخل المؤسسة.
ويطلب ابراهيم الخديوي النائب في مراسلته :
- الذهاب بالتحقيق في النازلة إلى النهاية قصد رد الاعتبار لكرامته كرجل تعليم تم التشهير به والوشاية به .
- تمكينه من ملف القضية لتكون سندا له في رفع دعوى قضائية . |
|
مصدر الخبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟توصلت الجريدة بنسخة منه ؟؟؟؟؟؟