الأساتذة المجددون لسنة 2008

[the teacher01]

أقدم تهنئتي للإخوة المتوجين بالجائزة
ولي سؤال:
هل هذه الجائزة سنوية أم ماذا؟؟
إن كان الأمر كذلك فماذا عن هذه السنة؟؟

[profzouhir]

هنيئا لجميع المشاركين... و أحيطكم علما أن هناك من لم تصل مشاركتهم الى مركز التجديد. السبب تهاون المسؤولين.أو بعد(bo3d) المشاركين من الحضارة و تأخر المذكرة المنظمة.
و أنا شخصيا من ضحايا هذه الأسباب

[profzouhir]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidiwis بسم الله الرحمان الرحيم. أولا لا يسعني إلا أن أهنأ الفائزين في هذه المسابقة،لكن هناك بعض الملاحظات لا بد من التذكير بها : 1)نجد بين 10فائزين أستاذة واحدة فقط من التعليم الإبتدائي مع العلم أن هذه الفئة تشكل تقريبا ثلثي العاملين بقطاع التعليم المدرسي والركيزة الأسا سية لهذا القطاع، وتضم كذلك أطرا وكفاءات حاصلة على شواهد عليا. 2)النتائج المعلن عنها تبرز أن أساتذة التعليم الإبتدائي إما أنهم آثروا عدم المشاركة لاعتقادهم غياب الشفافية وانعدام الموضوعية والمصداقية في مثل هذه المسابقات. 3)إن الكثير من رجال ونساء التعليم لم يتوصلوا بمذكرة الإخبار بالمشاركة،وإن حصل فإن ذلك كان بعد فوات الأوان قصد إقصائهم من المشاركة وهذه أكبرصفعة وإهانة يتلقاها أساتذة التعليم الإبتدائي. 4)اعتبار مشاركاتهم ضعيفة ولا ترق الى المستوى المطلوب وهنا مربط الفرس؛من يتحمل المسؤولية؟أليس المسؤولون الذين تتحدث تقاريرهم الوهمية عن أرقام مخدومة:تضخيم عدد المستفيدين من برامج التكوين المستمر، وعشرات الملايير التي صرفت على برامج فاشلة مثل برنامج جيني...الخ 5)كيف نساوي بين رجل تعليم في الثانوي يعمل سويعات قليلة جدا مقارنة مع أستاذ عامل بالمدرسة الإبتدائية(30سا)في الأسبوع بالإظافة الى أوقات التنقل من المدينة الى البادية وإعداد 8 دروس في اليوم الواحد ،قدتصل أحيانا الى أضعاف أضعاف ذلك اذا كان يعمل في الأقسام المشتركة زد على ذلك عملية التصحيح وما تتطلبه من جهد ووقت. 6)النتائج المعلن عنها تعكس الفشل الذريع الذي يعرفه تعليمنا المتخلف ،فبدون العناية بأستاذ التعليم الإبتدائي سيبقى تعليمنا متقهقرا نحو الهاوية وخير دليل على ذلك تقارير المنظمات الدولية التي تصنفنا كل سنة في مراتب متدنية جدا وتدعو الى الخجل ولا تشرف أمة أنجبت في الماضي العديد من الأدمغة والأعلام والعلماء،كما أنها لا تشرف بلدا غنيا بثرواته الطبيعية والبشرية والثقافية. بلدنا غني والحمد لله ،لكن المسؤولين عن تسيير شؤونه والدفع به الى الأمام لا هم لهم سوى قضاء مآربهم الشخصية.باستتناء عاهل البلاد الذي لا يدخر جهدا من أجل تنمية هذه الأخيرة ،لكن يبدو أن هناك من يعاكس الإرادة الملكية ومن بينهم بعض الأحزاب والنقابات واللوبيات المتحكمة في دواليب الدولة.

[/quote]