أطلق "الائتلاف المغربي للتعليم"، أمس الأحد، بالرباط، حملة وطنية من أجل التعليم للجميع، تستهدف الأطفال في وضعية إعاقة.
وكشف أحمد سهوات، رئيس الائتلاف المغربي للتعليم، في تصريح لـ"المغربية"، أن الحملة الموجهة بمناسبة الأسبوع العالمي من أجل التعليم في عدد من الدول للأطفال في وضعية إعاقة، ستهم مؤسسات تعليمية بالرباط والدارالبيضاء وعدد من المدن الشمالية، متوقعا أن يناهز عدد الأطفال المستهدفين حوالي ألف تلميذ.
وقال سهوات إن المشرفين على الحملة أعطوا انطلاقتها من مقر منتدى بدائل المغرب، الخميس الماضي بالرباط، غير أن الانطلاق الفعلي، كان أمس الأحد، موازاة مع إطلاقها بعدد من الدول الأجنبية.
ومن المنتظر أن يزور المنظمون للحملة، التي ستستمر إلى غاية 10 ماي الجاري، عددا من المؤسسات التعليمية من أجل دعم الأطفال في وضعية إعاقة من طرف التلاميذ والأساتذة والمسؤولين عن قطاع التعليم.
وأفاد سهوات أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وجهت إرسالية إلى عدد من الأكاديميات والنيابات بغية المساعدة في إنجاح الحملة، عبر توفير ظروف التواصل بين المستهدفين، ووضع ملصقات بالمؤسسات التعليمية، حتى لا يحرم الأطفال في وضعية إعاقة من حقهم في التعليم.
ويهم الخطاب الذي يوجهه الإئتلاف، 3 واجهات، يقول سهوات، إذ تتعلق الواجهة الأولى بالتلاميذ أنفسهم، من أجل احترام زملائهم التلاميذ في وضعية إعاقة حتى لا يقصوا من الحق في التعليم، فيما تهم الوجهة الثانية الأطر التربوية، لأن هناك عددا من الأساتذة يشكون صعوبات تعليم الأطفال في وضعية إعاقة، فيما توجه الوجهة الثالثة للجهات المسؤولة عن قطاع التعليم.
ومن المنتظر أن يوجه الائتلاف المغربي للتعليم مذكرة إلى وزير التربية الوطنية وإلى لجنة التعليم بالبرلمان حول وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة.