صورة لأطفال في حجرة دراسية متكئين على طاولة، هي بدورها وضعت تحتها أحجار، أثارت الكثير من الاستنكار والانفعال لدى نسبة كبيرة من نشطاء الفيسبوك.
الصورة تبادلها أكثر من 100 ناشط فيسبوكي في أقل من ساعة على نشرها في صفحة شبكة رصد المغربية.
"القسم الحجري" هو العنوان الذي أطلقه رواد الانترنت على الصورة، وضدا في المقولة التي قالها محمد الوفا وزير التربة الوطنية "والله اوباما ماعند باباه فحال هاد القسم للي كاين في المغرب".
رشيد من الرباط كتب معلقا" حتى يظل اللصوص يمرحون في خيرات المغرب يجب ان يبقى الشعب "مكلخ وماقاريش" ... معادلة بسيطة".
التعاليق تراوحت في مجملها، عن وصف حجرة الدراسة بأنها تشبه إحدى المدارس في أفغانستان، وبأنها صورة مصغرة للمغرب غير النافع فلا داعي للعجب.
أما عبد الله فقد كتب" حيدوا المقاصة باش نمقصوا جناح الشعب فهمتوني ولالا التماسيح العفاريت الضباع الضفادع القنافد وكل ماكاين فالغابة، خليوني نكمل ماتقاطعنيش انا رئيس الحكومة فهمتوني ولالا".
فيما ضرب تعليق طارق، احد المنخرطين في الشبكة الاجتماعية عرض الحائط حين كتب" هذه صورة لتلاميذ من فرعية نائية عن مدينة الحسيمة بعد اندثار أقسامهم الهشة بسبب زلزال 2004 فلا داعي للمغالطات.