كامل الشكر للاخ شبيب على هذا الفيديو لمايكل جاكسون الذي لايمكن ان ننسى انه اطرب الملايين في المعمور خصوصا بداية الثمانينيات...واليكم بعض الكلمات عن حياة هذا الفنان , وهي بقلم فيصل علي سليمان من الدوحة :
فجع محبو الموسيقى الشعبية في مختلف أنحاء العالم بوفاة ملك البوب مايكل جاكسون عن عمر ناهز الخمسين عاماً إثر أزمة قلبية داهمته أثناء إقامته وحيداً في منزله فى ضواحى لوس انجليس!
وما بين تاريخ ولادته في عام 1958 في ولاية انديانا مروراً باقامته منذ عام 1988 إلى 2005 في مزرعته الاسطورية نيفرلاند وما اكتنفها من تهم التحرش بالأطفال التي انتهى بعضها بتسويات وأنتهى بعضها بتبرئته إلى تاريخ وفاته في 25/6/2009 في مدينة لوس أنجليس أو مدينة الملائكة ، تربع مايكل جاكسون على عرش الموسيقى الشعبية ليس على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية فحسب بل على مستوى العالم أجمع!
فملايين البشر من مختلف أرجاء العالم يقومون كل يوم وبشكل محموم بزيارة الموقع الشخصي لمايكل جاكسون على الشبكة العنكبوتية إضافة إلى شبكة اليوتوب التي تشتمل على أجمل أغاني مايكل جاكسون التي أبدعها أثناء حياته الفنية العاصفة!
لا أحد في العالم يستطيع أن ينسى الجنون الموسيقي الذي اجتاح العواصم الغربية والشرقية التي أقام فيها مايكل جاكسون بعضاً من حفلاته الموسيقية العالمية!
ولا أحد في أفريقيا يستطيع أن ينسـي أغنـية We Are The World, We Are The Children التي قام بتألفيها مع ليونيل ريتشي في عام 1985 لجمع التبرعات لمكافحة المجاعة في أفريقيا وقام بغنائها مع مجموعة فذة من الفنانين الأمريكيين الذين شكلت أصواتهم تحفاً صوتية موسيقية نادرة قلّ أن تجتمع في مكان واحد في العالم ومن بينهم المغني الأمريكي الاسطوري ستيف اوندر ، هذه الأغنية النبيلة، التي يقول أحد مقاطعها and the truth is that love is all we need كانت وما زالت وسوف تظل الأجمل فنياً والأرفع موسيقياً والأقدر على هز الوجدان الموسيقي العالمي رغم مرور من يقرب من ربع قرن على ولادتها!
أما ردود أفعال عشاق ملك البوب على وفاته في العالم العربي فقد اتسم بعضها بالصدمة الحقيقية بينما اتسم بعضها بالغرابة ، فعلى الرغم من أن بعض الصحف الغربية مثل صحيفتي The Sun و Daily Meal البريطانيتين قد أوردتا ما يفيد اعتناق مايكل جاكسون للإسلام في أواخر عام 2008 وقيامه بتغيير إسمه إلى ميكائيل، فقد علق أحدهم على وفاته بقوله: الله يرحمه بس ليش شكله يشبه البنات؟!
أما نحن فلا نملك إلا أن نقول وداعاً مايكل جاكسون فسوف تبقى الأعظم موسيقياً بلا منازع على مرّ العصور السابقة والحالية والقادمة!