:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,290
|
نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى:
7554
|
|
هذه هي الخطوط العريضة للاتفاق الذي اقترحته الحكومة في إطار الحوار الاجتماعي
29-05-2018, 00:27
المشاركة 2
هذه هي الخطوط العريضة للاتفاق الذي اقترحته الحكومة في إطار الحوار الاجتماعي
الاثنين, 28. مايو 2018
كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة عن الخطوط العريضة لمشروع الاتفاق على مدى ثلاث سنوات، الذي اقترحته الحكومة في إطار الحوار الاجتماعي على المركزيات النقابية والباطرونا، مبرزا أنه سلمه إلى مختلف الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين المعنيين بالحوار الاجتماعي، وكانت الحكومة تأمل التوقيع عليه قبل احتفالات الشغيلة بعيدها السنوي في فاتح ماي، غير أن النقابات، طلبت تأجيل ذلك واستئناف الحوار بعد فاتح ماي.
مأسسة الحوار الاجتماعي
وأفاد العثماني، في جواب له على أسئلة الفرق النيابية "حول نتائج الحوار الاجتماعي"، خلال جلسة مساءلة رئيس الحكومة بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن مشروع هذا الاتفاق تضمن ستة مجالات، أولها "ترصيد مأسسة الحوار الاجتماعي وانتظام دوراته، من خلال أربعة لجان".
هذه اللجن يسترسل العثماني هي: اللجنة العليا للتشاور بين الحكومة والأمناء والكتاب العامين للمركزيات النقابية ورئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، تجتمع لمدارسة القضايا والتوجهات الاقتصادية الكبرى والقرارات الاجتماعية ذات الصبغة الوطنية. واللجنة الوطنية للحوار الاجتماعي، التي تجتمع في دورتين؛ الأولى خلال شتنبر-أكتوبر للتداول حول قانون المالية، والثانية خلال مارس-أبريل لتقييم وتتبع نتائج الحوار الاجتماعي. ولجنة القطاع العام، التي تتدارس القضايا الأفقية المشتركة ذات الصلة بالقطاع العام. ولجنة القطاع الخاص، التي تتدارس القضايا التي لها صلة بالقطاع الخاص.
تحسين الدخل
ويتعلق المجال الثاني وفق رئيس الحكومة، ب"تحسين الدخل"، "حيث تقدمت الحكومة بعرض يتضمن غلافا ماليا يقدر ب6 مليار درهم، يتضمن، على الخصوص، التدابير التالية: "الزيادة في أجور الموظفين المرتبين في السلالم ما دون الرتبة 5 من السلم 10، بمبلغ صاف شهري يقدر ب300 درهم يصرف على ثلاث سنوات ابتداء من فاتح يوليوز 2018"، وكذا "الرفع من التعويضات العائلية ب100 درهم عن كل طفل لتشمل ستة أطفال، وذلك بالقطاعين العام والخاص، ابتداء من فاتح يوليوز 2018"، و"إحداث درجة جديدة للترقي بالنسبة للموظفين المرتبين في السلمين 8و9".
كما يتضمن يردف العثماني، "الرفع من منحة الازدياد عن المولود من 150 درهم حاليا إلى 1000 درهم، ابتداء من فاتح يوليوز 2018"، و"تحسين شروط الترقي بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي وملحقي الاقتصاد والإدارة وكذا الملحقين التربويين المرتبين في الدرجة الثانية والذين تم توظيفهم لأول مرة في السلمين 8 و9"، و"الشروع في تفعيل التعويض عن العمل في المناطق النائية والبالغ قدره 700 درهم شهريا"، "هذا فضلا عن حث القطاع الخاص على الزيادة المنتظمة في الحد الأدنى للأجر بما يحافظ على القدرة الشرائية للمأجورين".
القطاع الخاص
أما المجال الثالث يتعلق حسب العثماني ب"القطاع الخاص": حيث تضمن مشروع الاتفاق عددا من البنود تتعلق بالمجالات التالية: "تعزيز الحريات النقابية، لا سيما من خلال العمل على مراجعة الفصل 288 من القانون الجنائي، والتزام الحكومة بالتشاور مع المنظمات النقابية الأكثر تمثيلا حول مشروع القانون التنظيمي للإضراب بالموازاة مع مناقشته بالبرلمان"، و"تعزيز آليات المفاوضة وتسوية النزاعات، من خلال تفعيل عمل اللجان الإقليمية للبحث والمصالحة، وإحداث لجنة تحت إشراف رئيس الحكومة للنظر في النزاعات المستعصية ذات البعد الوطني، وتشجيع آليات التحكيم والوساطة في مجال تسوية نزاعات الشغل...".
وتابع العثماني، كما يتضمن "تحسين الحماية الاجتماعية، عبر وضع إستراتيجية وطنية منسجمة في هذا الميدان، والعمل على تحسين نظام التعويض عن فقدان الشغل وتبسيط مسطرة الاستفادة منه، ومحاربة ظاهرة عدم التصريح بالعمال لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي..."، و"وضع آليات للتشاور بخصوص مراجعة تشريع الشغل، وفق مقاربة تروم تحقيق التوازن بين حاجيات المقاولة، وبين محاربة الهشاشة في التشغيل والحفاظ على رصيد الشغل وعلى الحقوق المكتسبة للأجراء"، "كما تضمن مشروع الاتفاق اقتراح جدولة زمنية محددة لمواصلة الحوار حول جميع القضايا العالقة التي تهم القطاع الخاص، موزعة على أربع محطات رئيسية تمتد من ماي 2018 إلى شتنبر 2019".
القطاع العام
وأفاد رئيس الحكومة، أن المجال الرابع يتعلق ب"القطاع العام"، "الذي ركز بخصوصه مشروع الاتفاق المقترح على مراجعة شاملة لمنظومة الوظيفة العمومية، من خلال ملاءمة الإطار التشريعي وإرساء نموذج جديد للوظيفة العمومية يقوم على تدبير الكفاءات والوظائف، مع الحفاظ على الحقوق المكتسبة للموظفين ونهج مبدأ التدرج في الإصلاح".
إصلاح منظومة التقاعد
في حين يتعلق المجال الخامس ب"إصلاح منظومة التقاعد"، من خلال إطلاق الإصلاح الشمولي في أفق إرساء نظام القطبين الخاص والعام بناء على نتائج وخلاصات اللجنة الوطنية، وكذا دراسة جديدة تشرف على إنجازها وزارة الاقتصاد والمالية.
الميثاق اجتماعي
وأضاف العثماني، أن المجال السادس يرتبط ب"التشاور حول أسس ميثاق اجتماعي"، حيث اقترحت الحكومة إطلاق مشاورات لصياغة هذا الميثاق بما يحقق التماسك والسلم الاجتماعيين، ويرسي قواعد تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة، مع الاستفادة من رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في الموضوع.
الحمد لله رب العالمين
|