|
مع كامل الاسف ، كنت كتبت ورقة نقدية للأستاذ محضار استغرقت مني وقتا طويلا ، لكن لسبب اجده يتكرر لسبب لا اعرفه مع اني تسجلت قبل الدخول، ضاعت الورقة وضاع الجهد والوقت هباء .
فقلت ضمن ما قلته ، ان الاستاذ محضار هو كاتب من النوع الرفيع ، كاتب متنوع العطاء وغزيره ..كاتب تفجرت موهبته وملكته الادبية فجاءت شعرا عذبا ..خاطرة ادبية قوية ..قصة مؤثرة..ونشيدا وطنيا مهيبا ..ولفتة دينية رائعة في حب النبي وإعزاز الدين
قلت ضمن ما قلته ، ان كاتبنا محضار كتب قصائد في الحب ، لانه نشأ شابا وسيما ميسور الحال ، وكلنا نعرف ان اجتماع هاتين الميزتين سيعطي حظوظا وافرة لصاحبها في قلوب العذارى ، حتى إذا صادف ذلك موهبة الكتابة التي يمتاز بها ، كانت النتيجة تلك القصائد العسجدية الجميلة : لحظة صدق - أيتها الشقية - لاتسأليني ...الخ
وقلت ضمن ما قلته ، أن كاتبنا محضار قد نبض قلبه بالعاطفة الدينية وجاشت روحه بالحب المحمدي ، كيف لا وقد نشأ في حضن اسرة متدينة ..في عهدة أب يحيط نفسه بالفقهاء ..ينشط بمعيتهم حلقات الذكر والصلاة على النبي ..والنتيجة هيامه الديني في : نجم محمد - نور الفجر ..الخ
وقلت ضمن ما قلته ، ان كاتبنا محضار تعلق قلبه بالوطن ..وهاجت مشاعره بحب البلد ، فرأى بلده خير البلدان ووطنه اجمل الاوطان ، لذا سطر بدماء قلبه السيالة على قلمه : قلعة الصمود - حب الاوطان من الايمان ..
وقلت ضمن ما قلته ، ان كاتبنا محضار لم يكتف بما جادت به قريحته ، بل عمد الى لآلئ غيره من الكتاب والشعراء الكبار كمحمد بنيس وأحمد الجوماري رحمهما الله .. وقرأ لنا ماجمل ثم غرف لنا ما غرف..
أما في القصة ، فعلى الرغم من تأكيده انه كاتبها من الدرجة الاولى ، لكننا لانقف إلا على قصتين فقط : الهدية -سد الرمق . طبعا نحن لانكذبه ، بل ندعي انه يجد صعوبة في الرقن ، لذا أحجم ..واكتفى بالتفرج عليها وهي نائمة في مكان ما من مكتبته .على عكس القصائد والخواطر التي يسهل رقنها بسرعة - وهي بالفعل كذلك -فكان منه أن أغرقنا بقصائد كثيرة جيدة وخواطر ادبية رفيعة .
وأخيرا اتساءل ، بسبب ما حكاه عن أخيه الاصغر الذي طبع ديوانين من الشعر ، لم لم يطبع هو شيئا ؟ أيكون لضيق ذات اليد وما أظن الامر كذلك ؟ أيكون لانشغاله عن موهبته المتفجرة وابداعاته المتميزة وما أظن الامر كذلك ؟ ام يكون لاستصغاره اعماله الادبة واستهانته بها وما له الحق في ذلك ؟ أم يكون لكسل دب ويدب في نفسه فظل يسوف ويسوف نفسه بذلك، فمتى تكون نهاية ذلك ؟
على كل حال ، الكاتب والاستاذ محضار قلم لا يشق له غبار ..موهبة ابداعية لايستهان بها ، سلاسة في الاسلوب ..عمق في الفكرة ..تنويع في المواضيع وجمال في التعبير خاصة في الشعر والخاطرة .
تستحق هذا التكريم
وعيد مبارك سعيد
تحيات العطرة |
|
اخي العزيز زايد لا اشك في عبقريتك وروعة كلماتك وسحرها ضياع نصك النقذي اضاع علي الاستمتاع برأيك الثاقب...اخي العزيز ..تأخري في النشر يعود بالدرجة الاولى الى نوع من الكسل والضياع في لجة مشاكل الحياة اليومية ...الحمد لله بامكاني التصرف في تكلفة الطبع والتوزيع لكن كما قلت لك هناك نوع من الكسل ..او قل اللامبالاة...وثق انه لولا دفاتر وتشجيع بناتي لي وكذلك بعض الزملاء الذين يشرفونني باستدعائي لبعض اللقاءات الادبية والحفلات ...لكنت صرفت النظر عن الكتابة كلية...والحق يقال ان رددود الاخوة في دفاتر شجعتني ودفعتني الى كتابة نصوص جديدة...في فترات سابقة كنت غارقا في حياة التجارة. حيث كانت لي مقهى اغلقتها مؤخرا وانوي كراء مقرها لاستريح من صداع الزبائن ... والان احاول ان اوازن بين جميع اهتمامتي ثقافية كانت اومادية ...............على كل حال خوك راه ديما معلم ...معلم...................