إلى كل الإخوة الدفاتيريين: يؤسفني إخواني إخباركم ان إقليم بولمان لازال يعاني من بعض العقليات الســــادية والبوليسية من رجال الإشراف التربوي و المعول عليهم في إصلاح المنضومة التربوية ببلادنا , هذا مع احترامي لكل مشرف كفء غيور على دينه ووطنه . إن الأحداث الأخيرة التي مر بها الإشـــــــراف التربوي (التفتيش البوليسي) بمؤسستنا - م.م ... ع ث - مع مشرف سامحه الله, جعلت معنويات كل رجال التعلــيم بالمؤسسة في الحضيض جراء تقارير التفتيش والتي لا تمت بصلة للواقع ولاتعكس بالمرة مجهودات السادة الأساتـذة المشهود لهم بالكفاءة المهنية وروح التفاني في العمل. وما أتار الدهشة في هذه التقارير كون المقرر لا يعلم أن وزارة التربية الوطنية قد اعتمدت مقاربات حديثة في التدريس منذ تبنيها مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكــــــوين . ومازاد الطين بلة أنه اثناء حضوره لأحد الحصص والتي كان من المفروض ان يرفع من خلالها معنويات كل من الأستاذ والمتعلمين فـــــــوجئ الجميع بتعنيفه النفسي لتلمذتين بريئتين مليئتين بالحيوية والنشاط الذين زرعهما فيهما أستاذهما وذلك بنعتـــــهما بالحمارتين كل ذنبهما انهما اصطدمتا اصطداما خفيفا أثناء تنافس شريف عمن تجيب الأول عن وضعية تعليمية . هذا علاوة على عجرفته وفوقيته في التعامل مع رجال التعليم , كل هذا طبعا مرده للضعف في التأطير وعدم القـــدرة على الاحتواء والتواصل البناء وكذلك سوء النية وروح الانتقام من مجموعة من الأساتذة رفضوا أن يكون مؤطرا لهم في لقاء تربوي السنة الماضية نيابة عن مؤطرهم الفعلي الذي تخلف هو الآخر عن موعد اللقاء دون سابق إخبار تاركا مجموعة من الأساتذة ينتظرون رحمته ,أقربهم يبعد عن مكان اللقاء بـ 35 كلم وحينما يثـــــــار الحديث عن الوضع المأزوم لقطاع التعليم ترى جميع الأصابع تشير للمعلم - طاحت الصمعة علقو المعلم - حسبنا الله ونعم الوكيل.
تفاصيل أخرى مؤلمة ستجدونها قريبا في منتدى النقابات التعليمية