توصلت "كِشـ24" بشكاية من" محمد ب" رجل تعليم يعمل باحدى الاعداديات بنيابة مراكش كمدرس لمادة التكنولوجيا مفادها:
بعد 35 من العمل كمدرس بوزارة التربية الوطنية، وبعد تضحيات جسام تجاوزت اختصاصي لم أتمكن من الحصول على بيان نقط ابنتي من الاكاديمية الجهوية لمراكش تانسيفت الحوز التي اشتغل بها، مما فوت عليها فرصة اجتياز مباراة.
حكاياتنا مع بيان النقط دامت لمدة أسبوع كامل ، تركت ابنتي وحدها لتعتمد على نفسها و لمتها حين لم تتمكن من بلوغ المراد .
لكن يضيف المشتكي فوجئت بالطريقة التي يستقبل بها الزوار وبطريقة العمل عندما زرت المصلحة المذكورة، ولكن زال العجب عندما قال موظف بالمصلحة لتلميذة "ضربِ راسك مع الحيط"، وذنبها انها طلبت بيان النقط لاجتياز مباراة، وكان هذا الموظف برفقة رئيس المصلحة الجديد الذي لم يحرك ساكنا.
تسبب رئيس المصلحة في إهانة الاباء والتلاميذ وفقدان عدد من الطلبة حق من حقوقهم الا وهو اجتياز المباراة، وذلك بطريقة التسيير التي تفتقد للمهنية والاستجابة الفورية لطلبات للمواطنين.
والسيد مدير الأكاديمية لا يمكن ان يقبل مثل هذه السلوكات والتصرفات يضيف الأستاذ في شكايته، وهو الذي له دراية بالمعلوميات التي توفر الجهد والوقت والموارد البشرية مع العلم أن المصلحة تتوفر على عتاد جد متطور مع كامل الاسف، جل المؤسسات تسهل الخدمات لموظفيها إلا رجال التعليم يجدون انفسهم غرباء وسط زملائهم ويعاملون بلا مبالات.
وأمام مثل هذه السلوكات أطالب بتدخل السيد أحمد بن الزي مدير الأكاديمية بالتدخل لتصحيح الإختلالات التي تعرفها مصلحة الإمتحانات بالأكاديمية صونا لحقوق التلاميذ والتلميذات.