من وضع الإمتحان يصححه
غريب أمر أولئك الذين يبررون خروقات بعض المديرين البادية للعيان بأنها مستمدة من التشريع ؟
والأغرب أنهم يستعملون عبارات أكل الدهر عليها وشرب،ولم تعد تساير العملية التعلمية منذ مدة ،
وهذا يؤكد مرة أخرى بأن نظرة بعضهم للشأن التربوي والإداري تجووزت وبال عليها التاريخ ،ومن
لم يستطع تخطيها فليهيء نفسه للأفظع ؟والعبارات المتجاوزة التي وردت على لسان بعض الإخوة
في المنتدى ولا داعي لذكر أسماءهم عديدة منها على سبيل الإستئناس لا الحصر :
من حق المدير له الصلاحية
أمر إداري رئيس المؤسسة
فإذا قبلنا تجاوزا أن المدير يحق له أن يضع الإمتحان من تلقاء
نفسه :
فهل هو يتقن اللغة الفرنسية ؟ النسبة تقول بأن أغلبهم معربون.
هل يتقن مادة الرياضيات ؟ أغلبهم أدبي أو حقوقي .
هل يتقن اللغة الأم انظروا إلى الدوريات أو المذكرات المحلية وكم
هي مليئة بالأخطاء النحوية واللغوية والأسلوبية ؟.
هل يعرفون المواد التي يمكن امتحان التلاميذ فيها أدرست أم
لا ؟ فهناك من وصل إلى مجال لم يصل إليه زميله بعد .
خلاصة القول هو من وضع الإمتحان يصححه ؟؟
فهل هو قادر على تصحيحه ؟؟
وهل الوزارة وضعت أربعة مجالس للمؤسسة بهدف الرفع من
جودة المؤسسة والتعليم وتغيير ذهنية بعض العقليات المستبدة
لعقد تعاني منها ليأتي المدير ويقول أنا الوحيد القادر على تسيير
المؤسسة ولتذهب المجالس إلى الجحيم ؟؟
المرجو من الإخوان أن يصححوا لي أفكاري إن رأوا أني جانبت
الصواب . وعذرا إن كنت جرحت البعض بصراحتي الحيادية .
وللموضوع بقية بخصوص لوائح الحراسة والتصحيح والكتابة ؟؟