ان اليهود و النصارى يشككون في طهارة النية النبويه الشريفه و يتهمونه بتعدد الزوجات و حب النساء – تنزه عما يقولون عنه- مستدلين بتعدد زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم .
الرد :
ان المصطفى صلى الله عليه و سلم تزوج خديجة بنت خويلد عندما كان عمره 25 سنة و كانت تكبره ب خمسة عشر عاما و تزوجها صلى الله عليه و سلم عن حب و احترام متبادل و ظل زواجهما لمدة خمس و عشرون عاما و لم يتزوج عليها في حياتها .
و يشير الاطباء و المختصون ان ذروة النشاط الجنسي عند الانسان تكون بين الثامنة عشر من العمر الى الاربعينات من العمر و ينخفض المعدل ما بعد الخمسين و الستين و الحقيقة ان خديجة بنت خويلد ماتت و عمر المصطفى خمسون عاما و لم يتعدد الا فيما بعدها , و الكثير من زوجاته تزوجهن في اواخر عمره
و ان كان المصطفى كما يدعون ما كان ليرفض عروض قريش عليه التزويج بأي النساء شاء ، في مقابل أن يلين في موقفه ، و يخفف من مواجهته لآلهتهم و عقائدهم .
كما ان كل زوجاته كن ثيبات عدا عائشه و معظمهن كن كبيرات في السن عند تزوجهن منه .
فلما تعددت زوجاته صلى الله عليه و سلم ؟
و بعد ما تقدم ، فإننا نجيب على التساؤل حول السبب في كل ذلك و دوافعه و آثاره ، نقول :
إن زواجه ( صلَّى الله عليه و آله ) المتعدد هذا ، قد كان لدوافع سياسية ، و أحكامية ، و إنسانية ، و إنطلاقاً من مصلحة الإسلام العليا .
اولا :
دوافعه إنسانية بحتة ، لكون تلك المرأة قد أسلمت و هاجرت ، ثم توفي أو قتل عنها زوجها ، و لم يكن لها سبيل للرجوع إلى أهلها المشركين ، لأنها لم تكن قادرة على مقاومة الضغوط النفسية و المادية القاسية و الوحشية التي كانت تفرزها تلك المجتمعات الجاهلية و لم تكن بمأمن من أن تتعرض لأنواع التعذيب الجسدي الوحشي فيما لو أرادت أن تحتفظ بدينها و عقيدتها و هي تعيش بينهم و في بيئتهم .
كما و أن بعضا من هذه النساء حتى لدى انتقالها الى المجتمع الاسلامي لم تكن قادرة على أن تمارس حياتها بصورة طبيعية من دون أي ما معيل و لا كفيل لها في هذا المجتمع الجديد ، كما كان الحال بالنسبة لسودة بنت زمعة التي كانت مسنّة ، و يزيد عمرها على الخمسين عاماً ، و كذا الحال بالنسبة لزينب بنت خزيمة .
و عندما تزوج المصطفى بهن صارت هذه سنة اتبعها العديد من صحابته لنصرة هذه النسوة الضعفاء
ثانيا :
إن زواجه ( صلَّى الله عليه و آله ) بـ " جويرية " كان لمصلحة دينية ، حيث قد نشأ عنه : ـ كما يقولون ـ أن يُطْلِقَ المسلمون مئة من أهل بيتها ، و عند دحلان مئتين من الأسرى من قبيلتها ، فأسلم من قومها خلق كثير ، على حد تعبير المؤلفين في السيرة النبوية زو لهذا وصفت بأنها كانت أكثر نسائه بركة ـ ما عدا خديجة ـ .
فهذا نوع من التأليف للناس على الإسلام ، و الترغيب فيه ، كما كان ( صلَّى الله عليه و آله ) يتألفهم بطرق أخرى كبذل المال لهم ، و تزويجهم ، و توليتهم بعض الأمور ، و غير ذلك .
ثالثا :
مصلحة تشريعيه , حيث إن زواجه ( صلَّى الله عليه و آله ) بـ " زينب بنت جحش " كان لضرورة إقتضاها التشريع الاسلامي ، حيث ان ( صلَّى الله عليه و آله ) كان قد تبنى زوجها زيد بن حارثة ، و كان العرب يعتقدون أن آثار التبني هي نفس آثار البنوّة الحقيقية ، فيحلّ للمتبني ما يحلّ من ولده الحقيقي و يحرم عليه ما يحرم عليه منه ، و يرث ، و يعامل ـ تماماً ـ كالابن الحقيقي بلا فرق .
رابعا :
مصلحة تعليم الامه كزواجه بعائشة رضي الله عنها التي كانت ضغيرة السن و ماتت بعده بأكثر من اربعين سنة و ظلت تروي احاديثه و تنشر علمه و تحميه من الفتن و الشبهات .
خامسا :
اكراما لأصحابه و حبا لهم كزواجه من ام المؤمنين حفصه بنت عمر بن الخطاب , فقد توفي زوجها في احد و كان قد شهد بدر .
و غيرها من المصالح التي فيها خير للأمه وللأسلام
=====================
تعدد الزوجات عند المسلمين
يستنكر الكثيرون على الاسلام قضية تعدد الزوجات و يرون انه دين يظلم النساء و ينصف شهوة الرجال .
الرد :
ان هذه الشبهه هي نتاج الاعلام الذي يصور دائما المرأة بثوب ضحية الزوجة الثانيه و يعمم تجربه واقعيه سلبيه و ينفي اي تجارب ايجابيه .
نقول ان الاسلام جاء يقلل و يحد عدد الزوجات و ليس يزيدها !
نعم , فيذكر سفر الملوك الاول ان سليمان عليه السلام تزوج 700 امراءة- حسب مصادر اليهود و النصارى -.
و السؤال الذي اطرحه : هل تعدد الزوجات في الاسلام يخدم مصلحة الرجال فقط و يظلم النساء ظلما مطلقا؟
اجابتي هي لا و الف لا , و ذلك للأسباب التاليه :
1- الاسلام عندما شرع تعدد الزوجات فرض على المتعدد العدل و توعد الظالم بالعذاب كقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط. رواه أحمد. و هنا التعدد يضمن للمراءة بقاء حقوقها .
2- ان المجتمعات تكثر فيها نسبة النسوة الارامل و المطلقات و كبيرات السن الاتي لا يميل الكثيرون لجعلهن اولى زيجاتهن او الوحيدة – ان كان ينوي تزوج واحده- فماذا يكون مصير هذه النسوة امام تحديات الحياة ؟ , بينما نجد ان كثيرا من المتعددين في الزيجات يتزوجون الثيبات , و هنا التعدد يخدم المراءة.
3- من الرجال نسبه كبيره تتزوج من اجل الخلفة و ليس للحب او ما دونه من اسباب الزواج و هي حقيقة لا يمكن ان ننكرها , فأذا تزوج رجل منهم بأمراءة لا تنجب فهل يطلقها و يرميها ؟ ان الاسلام قد خفف الوطأة و احل له التعدد على ان يبقي للأولى حقوقها و ان رضي بقضاء الله كان ذلك خير له و عد من الصابرين الذين اعد الله لهم نعيما من فضله .
4- في بعض المجتمعات تزيد نسبة النساء على نسبة الرجال , و تعدد الزوجات في هذه المجتمعات يكاد يكون ضرورة ملحه للحفاظ على الفتيات .
5- ان النسوة تتباين ارائهن في مسألة تعدد الزوجات بين فريقين : فريق يعارضها و هن النسوة المتزوجات الاتي يخفن ان يظلمهن ازواجهن ان تعدد او الاتي ظلمهن ازواجهن عندما تعدد في زوجاته , بالاضافه الى الفتيات التي يتمنين الزواج و يحبن ان يكن وحيدات ازواجهن , و هذا الفريق بالعادة ليس ضحية شرائع الاسلام بل هو ضحية عدم تطبيق شرائع الاسلام فالزوج المؤمن لا يظلم زوجاته و يتقي الله فيهن .
الفريق الثاني المؤيد للتعدد و هن النسوة المتضررارت من عدم القبول به في المجتمعات , و نقول للفتاة انت لا تدرين اي الفريقين قد تكونين.
و اقتبس لكم من التاريخ قصة هنري الثامن ملك انجلترا الذي كان يرغب في الحصول على وريث شرعي ذكر ليخلفه على العرش الا ان زوجته الشرعيه كاثرين اراجون كانت تنجب منه اناثا فأراد ان يعلن احدى عشيقاته بأنها زوجة شرعية و سببت رغبته معظلة للكنيسه الكاثوليكيه التي لا تبيح التعدد و لا تبيح الطلاق , فما كان من الملك الا ان يغير بلده الى البروتستانتيه التي تبيح الطلاق , و حتى هذا الحل كان مجحفا بحق كاثرين , بينما في الاسلام كان يمكن لهنري الثامن ان يتزوج دون الحاجة الى طلاق كاثرين ارجون .
كما ان الكتاب المقدس قد ذكر مسألة التعدد و لم يرد فيه ما يحرمها فاأذا ذكر لنا نصراني او يهودي تعدد الزوجات نقول له اقرأ كتابك و ستجد فيه الكثير عن تعدد الزوجات
في سفر التثنية و سفر المولك الاول و سفر الخروج و في انجيل متى , و قد اكنت الكنيسة في السابق تحلل تعدد الزوجات حيث يكشف لنا التاريخ عن أباطرة رومان تزوجوا اكثر من زوجة مثل شارلمان و لوثير و بابين. وفي كتاب ( تاريخ ذبول وسقوط الإمبراطورية الرومانية- Edward Gibbon, Esq.) المجلد الثاني الفصل الثاني, نقرأ حول المرسوم الذي اصدره الامبراطور فلنتينو الثاني سامحا بتعدد الزوجات. وقد قام هو نفسه بالزواج من جستينا و سيفيرا في نفس الوقت. ويذكر لنا المؤرخين ان هذا الزواج تم بمباركة الكنيسة ولم يعارضه احد.
كما ان قسطنطين مؤسس البنيه التحتيه للنصرانية المحرفه كان متزوجا بأكثر من امراءة , و طائفة المورمون مؤسسهم يوسف سميث تزوج العشرات من النساء ولا تزال ممارسة تعدد الزوجات مستمره عند هذه الطائفة ولكن في الخفاء.
و هناك الكثير من المؤسسات النصرانية في وقتنا الحاضر تدعوا الكنيسه الى اباحة التعدد و العوده الى اصل النصرانيه .
وفي النهاية يحفظ التاريخ علمائنا الافاضل ثباتهم و قوتهم امام الهجمات ان ابقوا الدين كما هو و لم يستحوا من اظهار تفاصيله بينما لا يكاد ينفك علماء اليهودية و النصرانية عن تغيير شرائعهم كما تشتهي انفسهم و انفس شعوبهم .
=====================
الاسلام يسرق حقوق المرأة في الميراث
يسأل الكثيرون لماذا للمراة نصف ما للرجل من الوريثه , و هذا يعد ظلما للمرأة التي من حقها ان تحصل على حصة وافية من الميراث.
الرد :
ان من واجبات الرجل في الاسلام هي النفقه على الاسرة التي تكون فيها المرأة زوجه و ابنه و ام , بينما لا يطالب الاسلام الزوجات بالانفاق على ازواجهن او ابنائهن و يقصر هذه المهمة على الرجل .
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ : ( دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ،وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ؛أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ)رواه مسلم.
فأذا ورث الرجل ميراثا صارت زوجته مستفيدة من ميراثه و كذا ابنته و امه , و ان ورثت المرأة ميراثا صار حقا لها و لا يشاركها الرجل الا فيما ترضاه له من حصتها .
حتى ان الاسلام اباح للمرأة ان تأخذ من مال زوجها ان كان لا ينفق عليها ما يكفيها و اولادها وهو الحال الذي ذكرته هند رضي الله عنها لرسول ‘ فقالت : ( إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ آخُذَ مِنْ مَالِهِ سِرًّا ؟ قَالَ : خُذِي أَنْتِ وَبَنُوكِ مَا يَكْفِيكِ بِالْمَعْرُوفِ ) رواه البخاري .
=====================
الاسلام يحقر المرأة
يهاجم الكثيرون الاسلام بأنه يحتقر المرأة و يحرمها من ان تكون عضوا قياديا في المجتمع فهو يجعلها خادمة للرجل و جليسة اطفال.
الرد :
للأجابه على هذا السؤال لابد ان نستعرض حالة المرأة ماقبل الاسلام .
كانت المرأة اداة حقيقيه لخدمة الرجل و محتقرة في مجتمعات الجاهليه فكانت , لا ترث و ان مات زوجها كان لأبن زوجها الحق في ان يرثها كما ورث مال ابيه , كان الرجل ان و لدت زوجته انثى اسود و جهه وضاق صدره فينكرها او يوءدها , و كانت النساء يسقين الرجال الخمر و يدخل عليهن الرجال و يزنون بهن حتى اذا ولدت المرأة اتى اليها الرجال فرأت ايهم يشبه الطفل فتعطيه اياه , و غيرها كثير من الممارسات الشنيعة في حق المرأة .
عند مجئ الاسلام انكر هذه الممارسات و انصف المرأة كأم كأخت كزوجه و كأبنه و اعطى لها مكانة كبيره في المجتمع و التاريخ الاسلامي خلد لنا الكثير من النسوة اللاتي ساهمن فيه امثال: خديجة بنت خويلد التي شرفها الاسلام بأن تكون اول ن امن بالرسالة , عائشة بنت ابي بكر التي ظلت تنشر السنة بعد وفاة الرسول و الكثير مناحاديثه روتها هي , حفصة بنت عمر التي احتفظت بالنسخة الوحيدة للقرآن المجموع , اسماء بنت ابي بكر التي كانت تأتي بالطعام الى ابيها و سيدنا محمد في هجرتهما و غيرهن كثر , حتى ان في القرآن سورة سميت بأسم امرأة و هي مريم ابنة عمران .
و السؤال لماذا يحرم الاسلام المرأة من ان تكون قائدة؟
فنقول ان الدراسات تؤكد ان معدلات الذكاء IQ عند الرجال اعلى منها عند النساء , بينما يؤكد اطباء النفس ان المرأة اكثر عاطفية من الرجل .
و يجب ان تؤمن المرأة بالفوارق بينها و بين قال تعالى : { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى } آل عمران 36 ، وقال تعالى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ } البقرة 228
و هذا ليس عيب و انما ميزة و تركيبة ركبا بها الله النساء على الرجال , فواجبات المرأة تتطلب تحكيم القلب اكثر من العقل , فلو اخذنا الامر من منظور عقلي من ذا الذي يتحمل اتعاب 9 اشهر و الالآم و كذا تعريض الحياة للخطر من اجل الانجاب , الا ان منظور الام العاطفي يجعلها تحرص و تعتني بأبن لم تره بعد و لا تعلم عنه شيئا سوى انه في جوفها , و بعد الولاده تظل تعتني به و ترضعه و تتحمل من اجله كل التعب و الارهاق و لو على حساب صحتها .
و لو رجعنا خلق ابونا آدم لوجدنا ان حواء خلقت و نيسا له و هكذا هي المرأة كائن عاطفي و نيس و محب .
الا ان هذه التركيبة لا تصلح للحكم الذي يتطلب الحزم و القوه و عدم تحكيم القلب كقول المصطفى في امر الامرأة المخزوميه التي سرقت : لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها , فهو لم يحكم عاطفته او قلبه بل حكم عقله و كان حازما , ما قد يبدو للمرأة بأنها قسوة بأن يقطع اب يد ابنته .
فكيف للمرأة الرقيقه ان تكون حاكما يدخل في صراعات الحكم و الحروب , و ان كانت هناك امرأة قد نجحت من بين بلايين النساء في ان تصبح في موقع قيادي فنقول ان الاسلام ليس دين لشخص او اثنين بل هو دين للعالمين فلا يمكن ان تأحذ تجربة ناجحه رخصة لكل امرأة .
هل الاسلام لا يجعل المرأة سوى مربيه ؟
نرد على السؤال بسؤال اخر , هل التربية عمل سهل او حقير ؟
ان الابحاث و الدراسات تؤكد ان تكوين قواعد و ملامح شخصية الطفل يبدء منذ ولادته و في طفولته المبكره , و الاطفال في مرحلة الطفوله يكونون صعبي المراس و يصعب على الرجل ان يتعامل معهم , بينما نجد نفسية المرأة و العاطفه التي وضعها الله فيها تجعلها الافضل لهذه المهمه , و اذا هربت الام من مهمتها افتقد بناء المجتمع الى ابرز عمود من اعمدته , فالى من ستترك مهمة غرس القيم الاولى في الطفل الى المربيات ام التلفاز و الاعلام الملئ بالمخاطر او الى الشارع ؟
و للتوضيح دعوني امثل الام بالمدرسة الابتداية و اسألكم سؤالا , ايهم الاهم المدارس الابتدائيه ام الجامعات و شهادات الدكتوراه , فأن كانت الاجابه هي شهادة الدكتوراه فسأسل سؤلا اخر , هل يستطيع الانسان ان يدخل الجامعة او يحصل على الدكتوراه و هو لا يمتلك شهادة الابتدائية ؟
فبأي حق نقول ان الام مهمشة , لا بل هي الاهم , فأن تركت الام هذه المهمة و ظنتها احتقارا لها فهي مخطئة لأنها تكون قد ابتعدت عن ابرز مجال تبدع فيه .و يكون المجتمع كله ضحية هذا القرار.
و كذا المرأة كزوجة التي تحافظ على كيان المنزل و الاسرة – التي تعد الوحدة التركيبيه في المجتمعات – بينما يقوم الرجل بالسعي.
و نستخلص ان الاسلام اعطى للمرأة الوظيفه الاعظم في بناء المجتمع و لم يهمشها اطلاقا
و من ناحية المساواة بينها و بين الرجل , فمالذي يقصدونه بالمساواة؟
كيف نساوي بين كائنين يختلفان في عدة مجالات من تركيبتهما سواء الجسمانيه و النفسانيه , فهل نساوي النساء بالرجال و هن اضعف ؟
هل نفرض ال**** على المرأة و نلزمها بالقتال ؟
هل نحل للرجال الصلاة في البيوت ؟
هل نجبر المرأة على الانفاق على الرجل؟
ان تشريعات الاسلام و الفروقات التي اوجدها جأت لمصلحة الجنسين و تنبع من طبيعتهما و تركبيتهما , فقد جاءت من الخالق الذي خلقهما و هو اعلم بهما , و تلك المجتمعات التي تركت الشرائع و ذهبت المساواة المزعومة و المستحيله , كانت هناك عواقب وخيمة لتمردهم على شرع الخلق و هذه بعض الاحصائيات التي تؤكد فشلهم :
ذكرت الشبكة الوطنية لإنهاء العنف المنزلي في أمريكا أنه يكاد لا يمر يوم من دون أن يتصل حوالي 50 ألف حالة شكوى من عنف منزلي تكون المرأة غالبا ابرز ضحاياها .
في روسيا تقتل 14,000 امرأة سنويا في أحداث عنف منزلي. 82% من هذه الجرائم على أيدي الأزواج، حسب الإحصاءات الحكومية.
كما ارتفعت معدلات المرأة التي تعول أولادها بمفردها إلى 10 ملايين امرأة
و في المقابل استعرض مكانة المرأة عند اليهود فالشريعه اليهوديه تجرد المرأة من معظم حقوقها المدنية وتجعلها تحت وصاية أبيها وأهلها وزوجها وتنزلها فى كلا الحالتين منزلة الرقيق ، فهى تسبى وتباع وتورث كبقية المتاع وسائر الحيوانات وإعتبرتها القوانين اليهوديه خطيئه منكره . فهى مملوكه لابيها قبل زواجها وبعده لزوجها ، و لم تنل المرأة ميزة أو حق عند اليهود حتى ان بعض فلاسفة اليهود يصفها بأنها " لعنة ". وتعامل كالصبي أو المجنون وزوجها له حقوق لا تكاد تقابلها واجبات تتناسب مع ماله من سلطات وسلطان على زوجته, و في الشهاده شهادة مئة امرأة تعادل شهادة رجل واحد.
و ليس النصارى مستثنون من احتقار المرأة فهم يرون أن المرأة ينبوع المعاصي ، وأصل السيئة والفجور ، وهي للرجل باب من أبواب جهنم: من حيث أنها مصدر تحريكه وحمله على الآثام ، ومنها انبجست عيون المصائب الإنسانية جمعاء ، فبحسبها ندامة وخجلاً أنها امرأة ، وينبغي أن تخجل من حسنها وجمالها ، لأنه سلاح إبليس الذي لا يوازيه سلاح من أسلحته المتنوعة ، وعليها أن تُكفّر ولا تنقطع عن أداء الكفارة أبداً ، لأنها هي التي قد أتت بما أتت به من الرزء والشقاء للأرض وأهلها.
قال (توتوليان) أحد أقطاب المسيحية الأول وأئمتها مبيناً نظرية المسيحيين في المرأة: "أنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان ، وإنها دافعة بالمرء إلى الشجرة الممنوعة ، وناقضة بقانون الله ".
و يقول القديس سوستام عن المرأة : " إنها شر لا بد منه ، و آفة مرغوب فيها ، و خطر على الأسرة و البيت ، و محبوبة فتاكة ، و مصيبة مطلية مموهة "، و يقول القديس جيروم (ق5) في نصيحته لامرأة طلبت منه النصح : " المرأة إذن هي ألد أعداء الرجل ، فهي المومس التي تغوي الرجل إلى هلاكه الأبدي ، لأنها حواء ، لأنها مثيرة جنسياً ".
و يتساءل القديس أوغسطين (ق 5) لماذا خلق الله النساء ؟. ثم يقول " إذا كان ما احتاجه آدم هو العشرة الطبية، فلقد كان من الأفضل كثيراً أن يتم تدبير ذلك برجلين يعيشان كصديقين بدلاً من رجل و امرأة "، ثم تبين له أن العلة من خلقها هي فقط إنجاب الأولاد ، و منه استوحى لوثر فقال: " إذا تعبت النساء أو حتى ماتت فكل ذلك لا يهم ، دعهن يمتن في عملية الولادة ، فلقد خلقن من أجل ذلك ".
وفي سنة 586 للميلاد عقد الفرنسيون مؤتمراً لبحث: ما إذا كانت المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ فتوصلوا إلى أنها إنسان ، خُلقت لخدمة الرجل فحسب.
فمن الذي احتقر المرأة؟
و من ثم اختي العزيزه يجب ان تعلمي ان لكل منا وظيفته و سالته في الارض التي اوجدها الله لتتناسب مع طبيعته
و لا يمكن ان نصف ان المراءة مجرد جليسة اطفال و ايضا لا يمكن ان نصف الرجل على انه مجرد خادم يوفر المال
انما هي حكمة الله في خلقه
=====================
الحجاب تخلف
يهاجم الكثيرون الحجاب و يرونه انه صورة من صور التخلف و يدعون الى دمج المرأة في المجتمع و الى تحررها من القيود
و استشهد بقول اتاتورك , فقد قال عنه :"في بعض الاماكن رأيت نساء يضعن قطعة من قماش او فوطه فوق رؤسهن , و يغطين بها اوجههن , او يدرن ظهورهن و يختفين اذا مر الرجال بهن , ما معنى هذا السلوك ؟ , هل يمكن لأي امة متدينه ان تسلك هذا السلوك الغير حضاري؟."
الرد :
ان الحجاب جاء رفعة للمرأة و صونا لها و اكساها هيبة و وقارا فهو وسيلة تغير وجهة نظر الرجل الى المرأة و يرفعها من مجرد كونها اداة متعه الى كيان له احترامه , و قد فرض الله الحجاب صونا للمرأة و حماية قال تعالى : { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } النور31 .
قال الله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } الأحزاب 33
فالاسلام يحرم على المرأة ان تكون رخيصة مبتذله .
و نرى ان في مجتماعتنا تنخفض معدلات الزنى و الحمل من دون زواج بسبب الاسلام و القيم الاسلاميه . و ردا على من يدعي ان ابتعادنا عن الزنى هو من صلب العادات و التقاليد , نقول له اخطأت فالزنى كان مستفحلا في العرب الى ان حرمّه الاسلام عليهم .
بينما نجد في احصائيات مخيفه في تلك البلدان التي تدعوا الى التحرر فمثلا:
ارتفاع معدلات زنى المحارم في النرويج الى 4500 حالة
ارتفاع معدلات العزوف عن الزواج في امريكا الى 85%
ثلث الاطفال في امريكا يولدون خارج نطاق الزواج
ربع الوفيات في المانيا بالايدز
ارتفاع معدلات الحمل بين الفتيات الاتي تتراوح اعمارهن بين 10-15 سنه الى 13 طفله سنويا في امريكا
=====================
الاسلام انتشر بحد السيف
ان هذه الشبهه لا تكاد تنفك السن الغرب عن ذكرها و تشويه الاسلام بها مستدلين بفتوحات المسلمين في افريقيا و اوروبا
الرد :
ان ال**** بالسيف ينقسم الى نوعين رئيسيين :
1- **** الدفاع :
و هو ال**** بنية الدفاع و رد الاذى , شرعه الله للحفاظ على دينه و معتنقيه فقال جل جلاله : "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ" [البقرة:190-191]. وهذا القتال يجب أن يكون لإعلاء كلمة الله وفي سبيل نصرة المظلومين المضطهدين وكسراً لشوكة الكافرين المعاندين، وإذا كان من قتل دون نفسه أو ماله أو عرضه أو دينه فهو شهيد بأذن الله تعالى .
2- **** الطلب :
و هو **** الدعوة و نشر الاسلام و يسمى ايضا ب**** الانبياء و ليس الاسلام اول من شرعه فقد وجد في الديانات السماوية السابقه و هناك عدة قصص تدل على ذلك قصة طالوت و يوشع بن نون عند اليهود و يدعمها علماء الاسلام .
و هو نوع انكره بعض المسلمون بسبب ضعفهم امام استنكار الغرب عليه و قد رد عليهم شيخ المسلمين عبدالعزيز بن باز في محاضرة له بعنوان : "ليس ال**** للدفاع فقط"، ألقاها عندما كان نائباً لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، في دار الحديث بالمدينة، في أول موسم المحاضرات لعام 1388- 1389هـ، ثم نُشرت في مجموع فتاواه (3/171-201)، حيث قال رحمه الله: "وقد تعلق وَقَاتِلُوا}القائلون بأن ال**** للدفاع فقط بآيات ثلاث : الأولى: قوله جل وعلا : والجواب عن ذلك:{فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا أن هذه الآية ليس معناها القتال للدفاع ، وإنما معناها القتال لمن كان شأنه القتال : كالرجل المكلف القوي ، وترك من ليس شأنه القتال : كالمرأة والصبي ونحو ذلك ، وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ}ولهذا قال بعدها : . فاتضح بطلان هذا القول ، ثم لو صح ما قالوا ، فقد نسخت بآية السيف وانتهى{لِلَّهِ الأمر بحمد الله . والآية الثانية التي احتج بها من قال بأن ال**** للدفاع: هي قوله وهذه لا حجة فيها؛ لأنها على الأصح مخصوصة{لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}تعالى : بأهل الكتاب والمجوس وأشباههم ، فإنهم لا يكرهون على الدخول في الإسلام إذا بذلوا الجزية ، هذا هو أحد القولين في معناها. والقول الثاني : أنها منسوخة بآية السيف ولا حاجة للنسخ بل هي مخصوصة بأهل الكتاب كما جاء في التفسير عن عدة من الصحابة والسلف فهي مخصوصة بأهل الكتاب ونحوهم فلا يكرهون إذا أدوا الجزية، وهكذا من ألحق بهم من المجوس وغيرهم إذا أدوا الجزية فلا إكراه ، ولأن الراجح لدى أئمة الحديث والأصول أنه لا يصار إلى النسخ مع إمكان الجمع ، وقد عرفت أن الجمع ممكن بما ذكرنا . فإن أبوا الإسلام والجزية قوتلوا كما دلت عليه الآيات الكريمات الأخرى . والآية الثالثة التي تعلق بها من قال أن ال**** للدفاع فقط: قوله تعالى في سورة النساء : فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ} قالوا : من اعتزلنا وكف عنا لم{فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً نقاتله . وقد عرفت أن هذا كان
و الحقيقة هي ان هذا العالم ليس بستانا من الزهور تطير فيه الفرشات الملونة و تغرد فيه العصافير على اغصان شجر الزيتون , انما هو عالم تتصارع فيه كل الاطراف منها الخير و منها الشرير , و لطالما امتلك الطرف الفاسد القوة كان لابد للطرف المصلح ان يمتلكها و يعد العدة لمواجهة الخصم , و لا يجب ان ننتظر العدو لكي يبدء بالفساد لنبدء بالاصلاح ولا يمكن ان نبدء بالاصلاح مالم نكن اقوى من المفسد و لذا قال تعالى : ((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)).
معنى الانتشار بحد السيف :
ان الانتشار بحد السيف يعني ارغام الناس على اعتناق الدين عنوة و وضع عقوبات قد تصل الى القتل في حال الرفض .
هنا ستغل البعض من الغربيين الفتوحات الاسلاميه لتعميم هذه الصفة على المسلمين و انتشار دينهم في افريقيا , اوروبا و اسيا .
و هنا يجب ان نذكر مبادئ وضعها الاسلام في **** الطلب لنزيل الشك عن قلوب المسلمين :
1- انتظار امر و لي الامر في بدء **** الطلب , فلا يكون هذا ال**** الا في حال قوة .
2- اذا و صل المسلمون الى دار قوم انتظروا حتى يسمعوا اذانا فأن لم يسمعوا اغاروا
3- نهى الاسلام عن قتل الصبي او المرأة او الرجل العجوز و قل معتزل للقتال
4- نهى الاسلام عن هدم بيت او معبد .
5- نهى الاسلام المجاهدين حتى عن قطع الاشجار .
6- اذا فتح المسلمون بلدا عرضوا على اهله ان يدخلوا في دين الاسلام فأن ابوا ذلك لم يرغموهم .{لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}على دخوله قال تعالى :
7- اي بلدة تفتح تصبح ضمن حدود الدولة الاسلامية و يكون واجبا على المسلمين الاعتناء بأهلها و حمايتهم سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين , و يتوجب على غير المسلمين ان يدفعوا الجزية و هي مبلغ زهيد مقابل ما الخدمات التي تقدم لهم و يعفون من القتال و يقاتل المسلمون عنهم , فأن رفضوا دفع الجزية كان هذا عصيانا و جب قمعه .
و من خلال هذه النقاط نستغرب اين هو الاكراه ؟ , فحتى اثناء الهجوم لا نقاتل الا من يقاتلنا و لانقتل و لا نبطش , حتى الاشجار شملتها رحمة هذا الدين !.
و هناك الكثير من النصارى الذين عاشوا في حضن المسلمين و تحت رعايتهم افضل مما عاشوا تحت حكم دياناتهم , و لم يرغموا على ترك دياناتهم و دخول الاسلام و لم يتعرضوا للأذى .
الا اننا ان نظرنا في تاريخ النصارى و انتشار النصرانية في العالم و ما يتفاخر به النصارى من انهم اكثر الاديان انتشارا في العالم .
فدعونا نسألهم كيف وصل دينكم الى امريكا الجنوبيه ؟
كيف وصل دينكم الى افريقيا ؟
سيقولون من خلال الحروب المقدسه , فنرد و نقول اليس ربكم يسوع يأمركم ان صفعك عدوك فأعطه خدك الاخر ؟ , فكيف تصفعون اعدائكم في كلا خديهم ؟
عندما اكتشف الاسبان امريكا الجنوبيه 1492 ميلاديه كانت العصبيه النصرانية في اوجها في ذلك البلد , حيث كان عام سقوط الخلافات الاسلاميه في اسبانيا و كانت غرناطة اخرها , النزعة العصبيه دفعت النصارى الى التبشير و التوجه الى هذه الاراضي لنشر النصرانية فيها , و توجهوا الى شعوب المايا و الازتك المقيمة هناك التي كانت تشتهر بثروات الذهب كان الاسبان يصورونها بأنها شعوب متوحشة تقدم القرابين البشرية لألهتها , و عندما ابت هذه الشعوب الدخول في النصرانية تعرضوا لأشنع المذابح فقد تفوق الاسبان بسلاح البنادق الذي استغلوه لذبح السكان الاصليين الذين لا يملكون الا الرماح و السهام و الخناجر , و نهبوا ذهبها و سلبوا ثرواتها . و هؤلاء الذين كانوا يقدموا رجلا قربانا لألهتههم صاروا قرابين لألاه النصارى , و كان امام الناجين اما ان يلحقوا بسلفهم او يدخلوا النصرانية عنوة. و من اشهر هذه المذابح مذبحت بيزارو .
و كذا ذلك العنف في فرنسا، فقد فرض الملك شارلمان النصرانية بحد السيف على السكسون ، و أباد الملك كنوت غير المسيحيين في الدانمارك ، و مثله فعل الملك أولاف (995م) في النرويج و جماعة من إخوان السيف في بروسيا. و لم ينقطع هذا الحال فقد أمر ملك روسيا فلاديمير (988م) بفرض النصرانية على أتباع مملكته.
يقول المؤرخ بريفولت: إن عدد من قتلتهم المسيحية في انتشارها في أوربا يتراوح بين 7-15 مليوناً. و يلفت شلبي النظر إلى أن العدد هائل بالنسبة لعدد سكان أوربا حينذاك.
في شرقي أفريقيا كانت امبراطورية الزولو و في وسطها مملكة أوغندا و كلتاهما كانتا غنيتين بالعاج و الجلود ، و في غربها ممالك داهومي و بنين و بوغندا الغنية بمعادنها النفيسة .
في داهومي كان أحد قوانين الدولة ينص على أن كل فرد يولد في هذه المملكة هو انسان حر لا يجوز استرقاقه و كانت تلك المملكة مكتفية ذاتيا لغناها بالمحاصيل الزراعية و المعادن الثمينة : هذه المملكة تحولت بعد أن غزاها البرتغاليون في القرن الخامس عشر الى أضخم مركز لتصدير الرقيق في العالم ! شعب داهومي هذا الذي عرف العدل بين المرأة و الرجل ؛ و عرف الاحصاء و الدراسات الاحصائية و استخدامها في التخطيط باسلوب فذ لم يعرفه التاريخ من قبل ، هذا الشعب حولته حضارة الغرب الى شعب من صيادي البشر ، نشر كوارثه الانسانية في غرب و وسط أفريقيا لحساب تجار الرقيق الأوربيين.
و اخيرا ما حدث في كندا عندما قدم البرلمان الكندي اعتذارا للسكان الاصليين عن تنصيرهم بالقوة فقد كان الكنديون يرغمون اطفال السكان الاصليين على دخول المدارس التنصيرية ووردت تقارير عن وقوع حدوث اعتداء جنسي وإيذاء بدني على الأطفال في تلك المدارس.
فمن انتشر بالقوة اذا الدين الذي اتاح للناس الحرية في اتخاذ دياناتهم مع دفع الجزية ام ذلك الدين الذي انتشر بالسيف و التجويع ؟
=====================
الاسلام دين دراكولي
ان حدود الاسلام في العقوبات كحد الزنى و غيره من نظر الاخر تبدو وحشية و قاسية , خاصه و ان بعض الولايات في امريكا قد انكرت عقوبة الاعدام .
الرد :
خلال الحياة يمر الناس بمواقف شتى تؤثر على ايمانهم بين زيادة و نقصان , و نقص الايمان يكون عادة دافع للجريمه , فالانسان الذي لا يستحضر الخوف من الله و من عذاب الاخرة لا يرى في نفسه رادا عن الخطأ , مما يوجب وجود عقوبة قويه تكون رادعة للمرء عن القيام و الشروع بمعصيته , فلو كان حد الزنى جلدة واحده لزنى كل عاص كل يوم , و لو كان حد القتل عشر جلدات لأنتشر القتل و استفحل في المجتمع لأتفه الاسباب و احقرها .
و احب ان اطرح سؤلا , لنفرض ان هنالك جبل شاهق و على قمته رجلان و يحذر احدهما الاخر بأن القفز من الجبل قاتل فيركض الاخر و يقفز , فمن هنا المخطئ الجبل ام الرجل الاول ام ذاك الاحمق الذي قفز و هو قد تم تحذيره من ان هذا ممنوع ؟
و كذا الامر لحدود الاسلام التي وضعت و قد بينها الشرع بوضوح و حذرنا من القفز افبعد ان يقفز احدهم نلوم الدين و الحدود ؟
و هذه الحدود هي من عند الله الذي خلقنا و هو اقرب الينا من حبل الوريد , فهو صانعنا و اعلم بأنفسنا منا .
فعندما نشتري جهازا نبحث عن دليل المستخدم الذي يدكر كيفية تشغيل الجهاز بالطريقة المثلى و مخالفته قد تعرض الجهاز للتلف , و كذا شرع الله و لله المثل الاعلى .
الى youlow:
أن الكتاب الذي تسخر منه هو كتاب الله ...وحتى اذا لم تكن تؤمن بهذا الكتاب فاعلم أن أول كلمة نزلت منه هي اقرأ...وبفضل هذه الكلمة انتقلت الجزيرة العربية من الجهل والبداوة والظلم الفقر الى امبراطورية العلم والحضارة والعدل والغنى ... لمدة قرون طويلة ..وعندما كان هذا الكتاب هو دستور الامة كان لدينا علما ء في شتى المجالات وكانت اللغة العربية هي سيدة اللغات يتهافت الاوربيون على تعلمها...
اخي الكريم أتمنى أن تراجع أفكارك بدون تعصب وأن تحترم مشاعر المسلمين فيما يخص كلام الله المقدس وفي علمائه الذين قال عنهم النبي (ص) أنهم ورثة الأنبياء ..وفي نساء المؤمنين..أيضا
ولو تفضلت بحذف هذه الصور تكون قد فعلت حسنة .
الجواب على مجموعة اسئلة تطعن في الاسلام
المواضيع المتشابهه
