تحت عنوان: ما رأيكم في هذا المدير كتب السيد مصطفى قنديل أو القنديل ــ وهذا ربما راجع للترجمة من اللغة الفرنسية للعربية أو شيء آخر لربما ــ فقرة بمنتدى دفاتر الإدارة التربوية تضمنت مجموعة من المصطلحات بعضها في غير محله والبعض الآخر يحمل دلالات تتجاوز الأسلوب إن لم نقل الموضوع، الشيء الذي فتح الباب على مصراعيه للتأويلات والردود الغير مختلفة لأن أصحابها ــ وهذا طبيعي ــ للأسف الشديد منهم من تضامن مع السيد قنديل / القنديل بإعتبـاره ضحية، ومنهم من تجده ودوما على أهبة الإستعداد للإنقضاض على هيئة الإدارة التربوية والتضامن مع الأستــــاذ ظالما كان أو مظلوما، فيما إقتصر البعض على ما ورد بالمقال للحكم على السيد المدير.
بدوري قرأت المكتوب كسائر الناس لكن فضولي جعلني أضع على نفسي مجموعة من الأسئلة لعلي أفهم أسباب النزول خاصة عندما يكون كاتب الموضوع شخص معني مباشرة به، شخص حريص على المال العام، وبالإضافة إلى ذلك وغيره أمين مال جمعية دعم مدرسة النجاح وهذا ما هو بيت القصيد.
فحسب ما يروج أو يروج الأخ قنديل / القنديل أن هذه الممارسات أو الإختلالات ليست بالجديدة وبالتالي لمــــاذااختار السيد الأمين ومن يدور في فلكه الصمت طيلة هذه المدة؟ لماذا كان السيد الأمين ََََ الضحية ًًً يوقع الشيكات دون أن يتساءل عن مصير المبالغ أو وجهتها أو مبرراتتها حتى؟
فحسب نفس المصدر أيضا الأمر يتعلق بسوء تدبير أوتسيير انفرادي للمؤسسة، ـــ هاد الشي اللي اعطا الله ـــ فرد وحيد ومهام ومسؤوليات متعددة وواقع تعليمي يعلمه الجميع، للإشارة أنا لا أبحث لأحد عن أعذار أو أدافع عن أحد وإنما أنقل واقع الحال في تدبير المحال. ماذا ينتظر من شخص في منطقة معزولة مع غياب تام لأبسط شروط العمل الإداري؟ ألا يستحق هذا المدير أن يتوفر على بناية يطلق عليها إسم مكتب المدير؟ ماذا تنتظر من شخص أصبح حقل تجارب المنظومة، وعاء يستقبل كل شيء وأي شيء فتكفي أصحاب الحال نقرة على زر في مكتب مكيف، وكرسي جلدي، وباقات ورد توضع على مكتب كل صباح،... لتسقط المراسلة في فضاء أطلق عليه إسم مدرسة عمومية حيث شخص تتحاشى الوزارة الوصية الإعتراف به وضمه لطاقمها الإداري .
وحسب نفس المصدر أن هناك اختلالات مالية، يعلم الجميع أن الفساد متفش في وسط ذوي الإختصاصات فما بالك بشخص متعدد المهام بدون اختصاصات أو شخص يجمع الشتات وعدم الإستقرار والعبث داخل مستنقع المنظومة الموقرة؟؟؟
وحسب نفس المصدر أن هناك تواطؤا مع جهات عليا في إعتقادي التواطؤ هو من جهات سفلى، أناس إختاروا الهروب إلى الأمام وكشف المستور حسب ما يدعون، بعد مرور ثلاث سنوات وهنا أعود لطرح السؤال: أين كنتم طوال هذه الفترة؟
أكيد أنه طرأ أمر ما لا يعلمه إلا المعنيين بالأمر ألم تقم السيد الأمين المحترم بآخر عملية صرف بمحض إرادتك؟ ألم تقم بنفسك ودون إكراه بشراء حاسوبين محمولين بمبلغ 6000.00 درهم لازال أحدهما بحوزتك والآخر مع شريكك ورفيقك؟ أم أن هذا العمل أيضا أجبرت على فعله؟
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين أمين والحمد لله رب العالمين
خبايا الأمور في ما يجري و يدور
المواضيع المتشابهه
