معضلة متابعة الدراسة الجامعية

[daftar]

التسجيل مفتوح بدون شروط بكلية الشريعة باكادير بالنسبة للموظفين. وبطلب خاضع للانتقاء بكلية الحقوق.الشرط الوحيد هو ان يكون الموظف حاصل على الباكالوريا دون اعتبار تاريخها باحدى النيابات التابعة لنفوذ هاتين الكليتين

[wafae]

ليت هذا القرار يطبق في جميع الكليات و بكل الشعب دون قيد او شرط سوى الرغبة في التعلم.

[achtra]

متابعة الدراسة الجامعية أضحت من المستحيل خصوصا مع وجود عقليات متناقضة كالتي تشرف وللأسف على وزارتنا وكذا على مصيرنا ،فكيف يعقل أن يقوم مدراء الأكاديميات باعتبارهم أعلى سلطة تربوية في جهاتهم بمنح تراخيص للموظفين ويأتي عمداء الجامعات الذين لا نراهم إلا أيام الإمتحانات ليقنعوننا أو بالأحرى ليقمعوننا بأن هناك إكتظاظا بالكليات أو أن تسجيل الموظفين شيء مرفوض /بلا متصدع راسك أخويا أتبدى تدي أتجيب فطريق من الأحسن سير ديها فولاد الناس/ هكذا أجابني أحد الموظفين المكلفين بالتسجيل ،فقلت له : علاه بنا ليك حنا ولاد الحرام .راه هذا حقي ما حد كاينة مذكرات وزارية الي كتسمح ليي نقرا معند تاوحد مايقول .مع العلم أن معظم الطلبة الذين يحصلون على الإجازة وبتفوق هم من الموظفين. المهم أن هذا المشكل سيبقى مطروحا حتى في السنوات المقبلة فهو نتاج لسياسة وزارية عقيمة تسعى إلى تكليخ موظفيها منذ أن لبس هذا المالكي وزارة ليست على مقاسه.

[محمد الزعماري]

ولهذا أقول أن على المرء أن يطرق الأبواب وأن لا يبقى مكبل الأيدي , ينتظر من غيره أن يحل مشاكله .
شخصيا خضت اشكالا من النضال لاسترجاع حق متابعة الدراسة الجامعية،ومن وسائل النضال التي خضناها ،اغراق الوزارة بطلبات الترخيص ،ومنذ 2002 اصبح الحصول على الترخيص مباحا للجميع.كما ان بعض عمداء الكليات كانت لهم مواقف مشرفة في تحديهم للمذكرة المشؤومة وسمحوا للعديد من رجال التعليم بمتابعة دراستهم دون ترخيص،في حين اتخذها بعضهم دريعة لحل مشكل الاكتظاظ. ولم يعد الحصول على الترخيص مشكلا منذ ان اصبحت الاكاديميات مكلفة به.وفي الاخير اككر القولة اعلاهالمقتبسة].وعلى من يرغب في متابعة دراسته ان يبحث والا يعلق عجزه على مشجب غياب الترحيص.

[sbai76]

ان قبر الشهادات الجامعية ، جريمةٌ لا تغتفر، مفسدة لها شَرَر، لأنها على المدى البعيد، كيد للجامعة، وإهدار لقيمتها، وقتل للتعليم بكل مستوياته، فإذا كان الإصلاح والجودة المفترى عليها، لا ينهضان إلا بضخ الدماء الجديدة المتنورة في المدرسين، بإعادة تكوينهم، أو بالسماح لهم ليكونوا عصاميين، فإن مساعي الوزارة في هذين الأمرين بالذات، ناقصة مخجلة، وإذا اتضح هذا وتقرر، سيبقى إلغاء الشهادات بالتالي، فعلا شنيعا، وإجراء فظيعا، يحطم مشروع التنمية والإصلاح، ويدمر موارده البشرية، كما ستبقى الشعارات مجرد دعيات! ...إنه من الخَتْل والعُوَّار، والجهـل والشَّنـار، والخَبْـل والبَـوار ، عَدْمُ الشهادات الجامعية ، وهدم الجامعات المغربية بالتالي، ، وجب بَرْيُ الأقلام، و شحذ مرهفات الأحلام، فالمدرس لا يملك غير الكلمات، تتضوع بالحسرات، وإنها لكائنات فدائية، تهُدُّ الهَذَرَ، ترد النظـر، تشُد الفِكَرَ، تؤد البصيرة والبصر... .يتم الحديث عن حب رجل التعليم والدعوة إلى تكريمه، ولما يكتمل عندنا الوعي بأن مفتاح القرن الحادي والعشرين هو الفكر والمعرفة الهادفة، يأتي قرار تقنين الترقي بالشهادات ملغوما، حافلا بالتناقضات والتراجعات التي تعصف ليس بالشعارات الرنانة والكبيرة التي يتغنى بها الميثاق، وإنما بالمشروع التنويري الحداثي الذي تقوم له الدولة بكل كوادرها وتقعد! ...وهذا خاصة إذا علمنا أن الحكومة أعدت مشروعا موحِّدا لأنماط الترقي في كل أسلاك الوظيفة العمومية، قوامه:" لا ترقية بالشهادات"....ليت شعري أفهم سر هذا النضوب والشحوب، الضمور والقصور، ألا يعلمون أن القضاء على الشهادات قضاء على طلب العلم في المدى البعيد، إعدام للتكوين المستمر الذي تتغنى به الوزارة منذ سنوات خلت، دون أن تنجز فيه، مثقال ذرة من فعل ؟...ألا يدرك هؤلاء أن تقنينهم ذاك، من شأنه أن يغرس الإحباط في النفوس العصامية المجتهدة ؟...وإذا ترعرع الإحباط واستشرى في هذه القلة القليلة المواجهة لتيار الجهالة والكسل، عم البلاء، وفترت الهمة، وفُلت العزيمة، وعززنا المقاهي برواد كان سالف عهدهم، مخاللة الكتب!! ومعاقرة المداد!!..فلنجعل من المنتديات التعليمية المغربية محطة نضالية صارخة، ولنحرص أشد ما يكون الحرص على أن تبقى جذوة طلب العلم فينا مشتعلة راسخة، رغم البوائق والعوائق، ورغم الضرر الجاثم على صدورنا، ورغم الضجر...أيها الأساتذة الأفاضل، ليخبر الشاهد منكم الغائب، والله المستعان