ملفات عالقة بين النقابات والفاعلين الحكوميين تنتظر الحسم
استئناف جلسات الحوار الاجتماعي الخميس المقبل
07:16 | 30.06.2009الدارالبيضاء: محمد فجري | المغربية
العدد : 7467 - الثلاثاء 30 يونيو 2009
تستأنف، الخميس المقبل، جلسات الحوار الاجتماعي بعد توفقها منذ منتصف ماي الماضي، بمناسبة انتخابات المأجورين، وانتخابات 12 يونيو الخاصة بالجماعات المحلية.
وقال عبد الصمد المريني، عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في اتصال مع "المغربية"، أمس الاثنين، إنه من المنتظر أن تستأنف جلسات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية، لتدارس جدول الأعمال المتفق بشأنه، وضمنه تقديم توضيح من الحكومة حول تأخير انتخابات التعاضدية العامة عن موعدها، الذي كان مقررا في أبريل.
وستحضر لقاء الخميس أربع مركزيات نقابية، هي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. في حين، تعترض الكنفدرالية الديمقراطية للشغل على منهجية وطريقة إجراء الحوار الاجتماعي.
من جهة أخرى، قال العربي حبشي، عضو المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل في اتصال مع "المغربية"، إن لقاء الخميس المقبل سيناقش، بالأساس، ملف الموظفين المرتبين في السلالم من 1 إلى 4.
وأكد حبشي "ضرورة هذا الملف خلال سنتين على الأكثر، لأنه ملف شائك، نظرا للوضعية المزرية لهذه الفئة، إضافة إلى ملف الترقية". وأضاف أن "الحوار الاجتماعي مازال متعثرا، لأن العروض المقدمة من طرف الحكومة لا ترقى إلى مستوى طموحات الشغيلة المغربية"، مشيرا إلى أن المجلس الوطني الأخير للفدرالية، الذي انعقد السبت الماضي، أصدر بيانا طالب من خلاله الحكومة بفتح "حوار جدي ومنتج، يأخذ بعين الاعتبار مطالبنا في هذا الباب"، وفي حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب، ستلجأ النقابة، حسب حبشي، إلى "كل الأشكال النضالية المتعارف عليها في هذا الصدد".
ولم تتمكن "المغربية" من الحصول على رأي ممثلي الحكومة في هذا الموضوع، لوجود المسؤولين الذين ربطت بهم الجريدة الاتصال في "اجتماعات رسمية".