المنصوبات في اللغة العربية وأنواعها
1_المفعول به / 2_ المفعول المطلق / 3_ المفعول لأجله / 4_ ظرف الزمان /
5_ ظرف المكان / 6_ المفعول معه / 7_ الحال / 8_ التمييز / 9_ المنادى /
10_ خبر كان وأخواتها / 11_ اسم إن وأخواتها /12_ المستثنى في بعض حالاته.
المفاعيل الخمسة تجمع في بيت شعري و احد هو
ضربت ضربا أبا عمرو غداة أتى و سرت و النيل خوفا من عتابك لي
ضربا : مفعول مطلق
أبا :مفعول به
غداة : مفعول فيه
النيل :مفعول معه
خوفا :مفعول لأجله
وكلها طبعا منصوبة
1- المفعول به :
المفعول به
تعريفه: اسم يدل على من وقع عليه فعل الفاعل ولم يُبْنَ معه الفعل للمجهول.
أنواعه:
- اسم ظاهر: كتب خالد قصة. أكرمت الجامعة الناجحين. أكرمت أبا علي. أكرمت أخَويْ علي.
- ضمير: أكرمته (ضمير متصل)، إياك نعبد (ضمير ضمير منفصل).
- اسم إشارة: أعطيت هذا حقه.
- اسم موصول: قابلت الذي فاز بالجائزة.
- اسم شرط: من تكرم أكرم.
- اسم استفهام: من قابلت؟
- مصدر مؤول: أرجو أن تنجح في الاختبار.
عامله (الناصب له)
قد يكون العامل في المفعول واحدا مما يلي:
- الفعل: كتب صالح قصةً.
- المصدر: قراءتُك التاريخ موعظة. إغاثتُك الضعيف واجبة.
- اسم الفاعل: هو الكاتبُ القصة. رأيته حاملا ً علما.
- صيغة المبالغة: علي صنّاعٌ أمجادَهم.
- اسم الفعل: حذارِ الكذبَ، دونك الكتابَ.
حذف عامل المفعول به
عامله قد يكون مذكورا كما مرّ معنا، وقد يكون محذوفاً:
وجوبا في الأساليب والتراكيب التالية:
- التحية: أهلا ً وسهلا ً (جئت أهلا ً ونزلت سهلا ً)
- الإغراء: الصدقَ الصدقَ (إلزم الصدق).
- التحذير: الكذبَ الكذبَ (احذر الكذب)
- في باب الاشتعال: كتابكَ قرأته (قرأت كتابك قرأته).
- باب الاختصاص: نحن- العرَب- نكرم الضيف (أخصّ العرب)
- النعت المقطوع كما في قوله تعالى (وامرأتُه حمالةَ الحطب) ( تقديره: أذمّ حمالة)، امرأته: مبتدأ خبره في جيدها، وقد تكون منصوبة بتقدير (أعني: حمالة الحطب).
و جوازاً إذا دلت عليه قرينة، نحو:
محمداً، جوابٌ للسؤال: من أكرمت؟
ووجدك عائلا فأغنى (فأغناك)
قتلَ فقتل (أي قتل رجلا).
شرب فسكر (شرب خمرا).
المفعول المطلق
تعريفه: مصدر أو ما ينوب عنه، يذكر بعد فعل من لفظه أو من مرادفه تأكيداً له، أو بيانا لعدده، أو بيانا لنوعه، أو بدلا من التلفظ بفعله.
حكمه الإعرابي: النصب.
أنواع المفعول المطلق بحسب أغراضه:
يأتي المفعول المطلق بعد عامله للأغراض التالية:
توكيد معناه: فهمت الدرس فهماً
بيان نوعه: صمد صمود الأبطال
بيان عدده: دقت الساعة دقتين
ما ينوب عن المصدر:
الأصل أن يكون المفعول المطلق مصدراً من لفظ الفعل، ولكن قد تنوب عنه احياناً لفظة ليست مصدراً للفعل، نحو:
- اسم المصدر: كلّمته كلاما، انتصر نصراً مؤزراً.
- كل وبعض المضافتين إلى المصدر: أكرمته كلَّ الإكرام.
- صفته: أكرمته أحسن الإكرام.
- عدده: سافرت خمس سفْرات، ركع أربع ركْعات.
- نوعه: جلست القرفصاءَ، رجع القهقري.
- مرادفه: قمت وقوفا، فرحت جَذَلاً.
- ما يدل على آلته: ضربته سوطا، ضربته عصاً.
عامله (ناصبه) يعمل في المفعول المطلق أحد العوامل التالية:
- الفعل التام المتصرف: اجتهدتُ اجتهاداً
- الصفة الموافقة للفظه: أنت مجتهدٌ اجتهاداً عظيماً. أنت مشكورٌ شكراً عظيماً.
- المصدر: أعجبني فهمُك للمشكلة فهماً عميقاً.
حذف عامل المفعول المطلق: يحذف في بعض الأساليب، منها:
1- الأمر: قياما جلوسا سكوتا (قوموا قياماً).
2- الدعاء: اللهم نجدة (أنجدنا نجدة).
3- الاستفهام: أتقانا أتقاعسا وأنت مسئول؟ ( أتتقاعس تقاعسا).
4- الشكر: شكراً لله، حمداً لله (أشكرك شكراً).
5- بعض أساليب التحية: تحية طيبة (أحييك تحيةً ..).
6- عبارات الامتثال: سمعاً وطاعة (سمعناك سمعاً ...).
المفعول لأجله
تعريفه: مصدر يذكر لبيان سبب وقوع الفعل، يشارك عامله في الزمان والفاعل، نحو: اجتهدت رغبةًَ في النجاح. أعطيتك المال رغبةً في مساعدتك. وقفت احتراماً للعالم. صمتُ شكراً لله. منعته من الخروج خوفا ًعليه.
حكمه: إذا استوفى شروطه ينصب، أو يجر جوازاً بحرف جر يفيد التعليل، نحو: سافرت طلباً للعلم، سافرت لطلب العلم.
شروط نصب المصدر مفعولا لأجله:
1- أن تكون مصدراً، فلا يقال جئتك أكرمك، أي لأجل الإكرام.
2- أن يكون المصدر قلبياً (أي من فعل منشؤه الحواس الباطنة، كالرغبة والخوف والرجاء والاحترام) فلا يقال: جئتك نصيحة لك.
3- أن يتحد المصدر مع الفعل في الزمان: فلا يقال: جئتك اليوم للإكرام غداً
4- أن يتحد مع الفعل في الفاعل، فليس مفعولاً لأجله: وقفت لاحترامك لي.
5- أن يكون علة لحصول الفعل: بحيث يصح أن يكون جواباً لـ: لِمَ فعلت، وعليه فليس (اجتهاداً) في: اجتهدت هذه السنة اجتهاداً، مفعولاً لأجله لأنها ليست علة للفعل.
وإذا فقد المصدر شرطا من هذه الشروط وجب جره بحرف جر يفيد التعليل، نحو: جئتك لأشكرك (فعل). جئتك لمشاهدة اللوحة (مصدر غير قلبي). وقفتُ لاحترامك لي (لعدم اتحادهما في الفاعل).
أحوال المفعول لأجله: يأتي المفعول لأجله:
1- مجرداً من أل والإضافة: وهذا يكثر نصبه ويقل جره بحرف جر، نحو: جئت رغبةً في المعرفة. أو جئتك لرغبةٍ في المعرفة.
2- مقروناً بأل، والأكثر فيه الجر بحرف جر نحو: نصحتك للرغبة في صلاحك. منعتك من الخروج للخوف على صحتك
3- مضافاً، ويتساوى فيه النصب والجر، كما في قوله تعالى: (ينفقون أموالهم ابتغاءَ مرضاة الله) ويجوز في غير القرآن: (لابتغاء مرضاة الله).
عوامل المفعول لأجله:
1- الفعل: قمت إجلالاً للعالم.
2- اسم الفاعل: خالد مجتهد رغبةً في النجاح.
3- اسم المفعول: سعد محبوبٌ إكراماً لأخيه.
4- اسم الفعل: صه احتراماً للمتكلم.
يتبع __________________