|
أعود وأقول كما أقول كل يوم:المصيبة فينا نحن مدرسي التعليم الإبتدائي .
فلماذا أهل هذا التعليم مستعدون للقبول بالمهانة؟ لماذا لانجتهدإلا في شن الحروب على بعضنا البعض؟
وأنا أقرأما كتبت أخي تخيلتك تتحذث عن المدرسة التي أعمل بها،مع فرق واحد أنكم أنتم تحركتم أما نحن فما أن الخروقات تتجاوز كل خيال،فلا أحد أحس بهذر لكرامته وتمريغها في وحل الذل.
إن طرق جميع الأبواب مباح .ووفقكم الله،ولا تستسلموا فتفقدواعزتكم كمات حاصل معنا،فكلما قلنا هذا منكر توحدت المدرسة كلها ضدنا ،واستعدوا لمحاربتنا بدعوى أننا نفسد عليهم مصالحهم وبئس المصلحة.
فنتمنى أن يأتي يوم نكون فيه نحن كذلك -ولوخمسة -يدا واحدة ضد الإنحلال وهذر الكرامة وعزة النفس. |
|
أخي الكريم
و الله لو تعاملت مع هذا المدير الذي يفتري عليه هؤلاء لتمنيت العمل معه طول حياتك المهنية، إن هذه الشهادة من الواقع المعاش لأني أعمل في نفس المؤسسة، كل ما في الأمر هو أنه يضايقهم بزياراته المتكررة للفرعيات بواسطة سيارته.