اتفاقية 26 أبريل2011التي تم تأجيل تنفيذ ماتبقى من مقتضياتها إلى أجل غير مسمى ، غير معلن عنه، يعني ان القواعد الملتزمة مع النقاباتت المعنية ،وبالاخص التي لها امتدادات في الحكومة تسير في التيه، ترتاد أفاقا غامضة، النقابات الممثلة لها كلها طبلت، وزغردت للاتفاقية، كمثيلتها التي طبل لها في 2007، والإثنتان لا أثر لهما في الواقع، تبقيان مجرد أضغاث أحلام لتحقيق مأرب أخرى ،وللإثارة فقط، واستفزاز مشاعر القواعد عن طريق تقديم لهم الوعود المعسولة ن وفي اخر المطاف لاتجد هاته الوعودطريقها إلى التنفيذ، وهذا ما يجعلنا نتهم هاته النقابات تبيع الأوهام لقواعدها ،ولا سيما أن هذا السلوك يتكرر منها مرة في 2007 ومرة ثانية ،2011 وكان عليها من باب أضعف الإيمان أن تخرس، وتكف عن بيع الأوهام ولا تعد القواعد بما هي خارج عن طاقتها، سنتان كاملتان تفصلون عن اتفاقية أبريل وما زال الاتفاقية في خبر كان ،مما يجعل سؤال المصداقية يفرض نفسه ،ولا يجوز للعمل النقابي أن يظل يدور في حلقات مفرغة وربما لخدمة أجندات أخرى غير المصالح الحقيقية لرجال التعليم الشرفاء ..كلمة العدد