من نتائج الوقفة الإحتجاجية للنقابة الوطنية للتعليم/كدش

[بلبشير61]

توصلت بخبر من أحد مسؤولي نقابة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل مفاده أنه على اثر نجاح الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المكيب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأسفي احتجاجا على:

- سوء التدبير الاداري المالي
-دمقرطة الشان التعليمي
تم استدعاء المكتب الاقليمي، من طرف النائب الإقليمي ايام 25و26و27 نونبر 2008و بعد تفاوض و نقاش عميق حول المشاكل و القضايا المطروحة تم الاتفاق على ما يلي:
* تمديد اجال الحركة المحلية الى غاية 5 دجنبر 2008 مع اضافة 8 مناصب شاغرة بالوسط الحضري و 5 منلصب بالوسط القروي
* اصدار ملحق لهذا الموضوع .وقد تم بالفعل يوم الجمعة الماضي.
* معالجة الحالات التي لا تتوفر على شرط التوافق و الاتفاق في غضون الموسم الدراسي الحالي .
* تدارس باقي القضايا المرتبطة بالمصالح الأخرى في اجتماعات دورية و الحفاظ على المكتسبات وتوسيعها وردع كل الانتهازيين و الوصوليين والدجالين .
الشيء الذي أغضب بعض "النقابات" التي كانت تنوي اقتسامها كغنيمة،فأعلنوا وقفة احتجاجية لنساء التعليم؟؟؟؟؟؟؟وهم من قرصن حقوق النساء بالتهافت وسرقت انتقالات إلى 20 غشت،والفقيه الهسكوري،وابن مسكويه.
إذن عودوا إلى أماكنكم احتراما ليس النساء فحسب، ولكن شيوخ هذا القطاع كذلك ، الذين ربما قد يتقاعدون دون تحقيق حلم العمل بالوسط الحضري. فاستحيوا أيها المندسون بالنقابات التعليمية، والذين يشوهون عمل مفروض فيه التطوع والتضحية وليس اللهاة وراء المصالح .ولي عودة لتفاصيل أخرى حول هذا الموضوع والحوار الإجتماعي

[tonton002]

نتائج غير كافية وغير مقنعة نرجوا التشبت بمطالبكم

[AZZAHWANI]

نساء و رجال التعليم يثمنون و يباركون تلك الوقفة التي قامت بها الكنفدرالية بأسفي الشيء التي يعطيها نوعا من المصداقية و التزكية النضالية الحقة الشيء الذي يشرفنا تمثيلها لنا في و قت أصبح التهافت على المصالح الفردية و الزبونية سيدا الموقف

[أسيف]

إن ما أقدمت عليه النقابة الوطنية للتعليم/ك.د.ش بمنخرطيها و مناضليها و كل الغيورين عليها و المتعاطفين معها من تسطير برنامج نضالي مدوي تجسدت بدايته في الوقفة الإحتجاجية الأخيرة الناجحة بكل المقاييس ليعتبر بحق قمة الأمانة و النزاهة و المسؤولية التي لا نشك البثة في أن أعضاء مكتبها الإقليمي واعون بثقل الأمانة الملقاة على عاتقهم و كذا بحساسية الظرفية الراهنة ، و بالتالي فإننا ندعوهم إلى التسامي و التعالي عن الرد عن مثل الإدعاءات المغرضة الرامية إلى بث بذور التفرقة و نفث سموم التشكيك بين مناضلي و مناصري هذه النقابة العتيدة .
إن ثقتنا فيهم لن تتزحزح و لن تتأثر مهما وشى الواشون و مكر الماكرون ، بل سنظل نفتخر بصمودهم و ثباتهم على العهد الذي قطعوه على أنفسهم مع قواعد هذه النقابة المجاهدة ، و بمواقفهم الرجولية التي لم تضعف و لم تتراجع أمام الإغراءات و المساومات ، في وقت تنازل فيه الآخرون عن حقوق قواعدهم نظير امتيازات شخصية ضيقة .