جميع جذاذات المستوى الثاني - الصفحة 8 - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



المستوى الثاني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالمستوى الثاني

أدوات الموضوع

Moha36
:: دفاتري بارز ::

الصورة الرمزية Moha36

تاريخ التسجيل: 5 - 9 - 2008
المشاركات: 168

Moha36 غير متواجد حالياً

نشاط [ Moha36 ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 25-04-2009, 18:12 المشاركة 36   

جزاك الله خيرا

إن كنت تدري فتلك مصيبة ... وإن لم تكن تدري فالمصيبة أعظم

المعطي
:: دفاتري بارز ::

الصورة الرمزية المعطي

تاريخ التسجيل: 24 - 12 - 2007
المشاركات: 135

المعطي غير متواجد حالياً

نشاط [ المعطي ]
معدل تقييم المستوى: 212
افتراضي
قديم 27-04-2009, 21:09 المشاركة 37   

بارك الله فيك اخي


chadine
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 27 - 4 - 2009
المشاركات: 5

chadine غير متواجد حالياً

نشاط [ chadine ]
معدل تقييم المستوى: 0
صور
قديم 28-04-2009, 16:37 المشاركة 38   

جزاك الله خيرا


hielao
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 14 - 2 - 2009
المشاركات: 8

hielao غير متواجد حالياً

نشاط [ hielao ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 28-04-2009, 20:49 المشاركة 39   


بيداغوجيا الإدماج
لماذا بيداغوجيا الإدماج؟
من الإشكاليات التي واجهتالنظام التربوي في بلادنا- كغيره من الأنظمة التربوية في العالم- مشكلة تجزئةالمعارف التي ميّزت المناهج السابقة؛ إذ تضمّ في ثناياها قائمة من المفاهيم يجب علىالمتعلم تعلّمها، وبعض المهارات عليه اكتسابها في كل مادة من المواد الدراسية. والنتيجة هي تراكم المعارف لدى المتعلم دون إقامة روابط بينها، مّما يحول دونامتلاكه لمنطق الإنجاز والاكتشاف. بعبارة أخرى، يجد نفسه يتعلّم من أجل أن يتعلّم،وليس لفعل شيء ما أو تحليل واقع والتكيّف معه استنادا على ماتعلّمه.

وكحلّ لهذه الإشكالية،تمّ اعتماد المقاربة بالكفاءات كاختيار بيداغوجي يرمي إلى الارتقاء بالمتعلم، منمنطلق أنّ هذه المقاربة تستند إلى نظام متكامل ومندمج من المعارف، الخبرات،والمهارات المنظّمة والأداءات، والتي تتيح للمتعلم ضمن وضعية تعليمية/تعلمية إنجازالمهمّة التي تتطلّبها تلك الوضعية بشكلملائم.

ومن ثمّ، تغدو هذهالمقاربة بيداغوجيا وظيفية تعمل على التحكم في مجريات الحياة بكل ما تحمله من تشابكفي العلاقات وتعقيد في الظواهر الاجتماعية، وبالتالي، فهي اختيار منهجي يمكّنالمتعلم من النجاح في الحياة، من خلال تثمين المعارف المدرسية وجعلها صالحةللاستعمال في مختلف مواقف الحياة.
إنّهذه المقاربة كتصوّر ومنهج منظّم للعملية التعليمية/التعلمية، تستند إلى ما أقرّتهالنظريات التربوية المعاصرة وبخاصّة النظرية البنائية التي تعدّ نظرية نفسية لتفسيرالتعلم وأساسا رئيسا من الأسس النفسية لبناء المنهاج المدرسي، الذي ينطلق من كونالمعرفة:

-تبنى ولاتنقل؛
- تنتج عن نشاط؛

-تحدث فيسياق؛
-لها معنى في عقلالمتعلم؛
-عملية تفاوضيةاجتماعية؛
-تتطلّب نوعا منالتحكم.

من هنا، فالمناهج - ومنخلالها مختلف المواد الدراسية- تستهدف تنمية قدرات المتعلم العقلية والوجدانيةوالمهارية ليصبح مع الأيام وبمرور المراحل الدراسية مكتمل الشخصية، قادرا على الفعلوالتفاعل الإيجابيين في محيطه الصغير والكبير، وعموما في حياته الحاضرةوالمستقبلية. ولكي تكون المناهج في خدمة هذا التوجّه، كان من الضروري التركيز علىالكيف المنهجي بدلا من الكم المعرفي من خلال نظام الوحدات الذي يمكّن المتعلم منالتركيز على مضامين بعينها تتوفّر فيها شروط التماسك والتكامل تمكّن المتعلم منكيفية الاعتماد على النفس، تفجير طاقاته، إحداث تغيّرات ضرورية في ذاته لتكيّف معحاجات طارئة. إنّه مسعى يمكّن المتعلم من اكتساب كفاءات ذات طبيعة مهارية وسلوكيةتتكيّف مع الواقع المعاصر سواء في عالم الشغل أو المواطنة أو الحياةاليومية.

هذا النوع من المناهج،يركّز على بيداغوجيا الإدماج، باعتبارها مسارا مركبا يمكّن من تعبئة المكتسبات أوعناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة، قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفهامع متطلّبات وضعية ما لاكتساب تعلم جديد. ومن ثمّ، فالمنهاج المبني على هذهالبيداغوجيا يقود المتعلم نحو تأسيس روابط بين مختلف المواد من ناحية، وربط هذهالأخيرة بخبراته وقيمه وكفاءاته وواقع مجتمعه من جهة أخرى. وعموما، فإنّ المناهجذات الطبيعة الإدماجية تعمل على جعلالمتعلّم:

- يعطي معنى للتعلماتالتي ينبغي أن تكون في سياق ذي دلالة، وفائدة بالنسبة له، وذات علاقة بوضعياتملموسة قد يصادفها فعلا؛
- يتمكّن من التمييز بينالشيء الثانوي والأساسي والتركيز عليه لكونه ذا فائدة في حياته اليومية أو لأنّهيشكّل أسسا للتعلّمات التي سيقدم عليها؛
-يتدرّب على توظيف معارفه في الوضعيات المختلفة التييواجهها؛
-يركّز على بناء روابط بين معارفهوالقيم المجتمعية والعالمية، وبين غايات التعلمات، كأن يكون مثلا مواطنامسؤولا،عاملا كفؤا، شخصا مستقلاّ؛
- يقيمروابط بين مختلف الأفكار المكتسبة واستغلالها في البحث عن التصدي للتحديات الكبرىلمجتمعه، وما يضمن له التجنيد الفعلي لمعارفهوكفاءاته.

ولتمكّن المتعلم ممّا سبقذكره، يستلزم أنشطة تعلم ذات الخصائص الآتية:

-اعتبار المتعلم محور العمليةالتعليمية/التعلمية؛

-التركيز على إدماج الكفاءات المستعرضة في الأنشطةالتعليمية/ التعلمية؛

-الاهتمام بتنمية الأنشطة الفكرية والتحكم في توظيفالمعارف؛

-جعل المتعلم يوظّف مجموع الإمكاناتالمتنوعة (معارف، قدرات، معارفسلوكية)؛

- إدماج التعلمات يقاسكمّا بعدد الأنشطة التي تتدخل في تحقيقه، ويقاس نوعيّا بكيفيات تنظيمالتعلمات.

ولكي يتمّ إنجاز النشاطبالشكل المأمول والعمل على تحقيق الهدف منه، على المدرس أن يتيح للمتعلم :

-الانهماك الفعال، وذلك بتوفير الوقتالكافي للمتعلم لتأمين انخراطه في عمل يفضّله ويرغب فيه، ويشعر بأنّه يستجيبلحاجاته، أي وضعية يمارس فيها تعلّمه بكيفية نشطة، وموظّفا طاقاتهالمختلفة؛

-الانغماس، من خلال توفير محيط مثلالوسائل المسهّلة للقيام بالنشاط التعلميالمستهدف؛

-التملك، بمعنىجعل المتعلم يشعر بأنه صاحب النشاطالتعلمي أو ما ينتج عنه، وذلك بحكم اختياره وإنجازه للنشاط في شكلهومحتواه؛

-النمذجة؛ بمعنى تمكين المتعلم من أنيرى توضيحا عمليا من المدرس للكفاءاتالمستهدفة؛

- الاستجابة المشجّعة، أيأنّ أداء المتعلم يجب أن يتبعه ردّ من المدرس ليشعر بأنّه محلّ رعاية واهتمام، وأنيكون الرد بنّاء ومشجّعا.

وهذاالتعليم/ التعلم، يحتاج إلى طرائق تدريس نشطة، من بينها التدريس بالمشكلة، إذ يوضعالمتعلم أمام وضعيات تعلّم باعتبارها نشاطات معقّدة تطوّر لديه روح الملاحظة،الإبداع، الفعل، وبمعنى آخر إنجاز مهمّات مثل ( كتابة رسالة شفهية أو كتابية، حلّمشكل في الرياضيات،..) وتعتبر الوضعيات بمنظور بيداغوجياالإدماج:

- وضعيات للتعلّم: فيهايقترح على المتعلم إنجاز هدف خاص لدرس أثناء تعلمات منهجية تقوده إلى صياغة موضوع،فكرة، استنباط، تعريف، عرض قاعدة..الخ، وهذه الوضعيات تنمَّى من خلال نشاطات ملموسةتستجيب لحاجات المتعلم؛
-وضعيات للإدماج: بحيث تختبر أثناء مهلة توقّف للمتعلمخلال التعلمات المنتظمة، هذ المهلة هي ما يطلق عليه" لحظة الإدماج" حيث يقومأثناءها المتعلم بتجنيد مختلف المعارف، حسن الأداء، وعلى أساس لحظة الإدماج هذهوبناء عليها يتمّ تطوير المعرفة السلوكية؛
- وضعيات للتقويم: ذلك أنّ وضعيات التقويم تماثل وضعيات الإدماج، إذ كلّما حقّقالمتعلم نجاحا في عملية الإدماج، نال ما يعبّر عن هذاالنجاح.

وأخيرا، فأساليب التعليموالتعلم تغيّرت، وبتغيّرها أصبح دور المدرس يرتكز على مساعدة المتعلم باعتباره فيقلب منظومة التعلم، إذ يقوم بتعلّماته بنفسه اعتمادا على طرائق تدريس نشطة تمكّنهمن تجاوز اكتساب المعارف إلى الوعي بالذات، اكتساب الكفاءات، اكتساب قيم وااتجاهات،القدرة على التفكير المنطقي، حلّ المشكلات، تقييم المفاهيم، الثقة بالنفس،الاستقلالية، وذلك هو الهدف الجوهري الذي تسعى إلى تحقيقه مختلف الأنظمة التربويةفي العالم ومنها منظومتنا


المعطي
:: دفاتري بارز ::

الصورة الرمزية المعطي

تاريخ التسجيل: 24 - 12 - 2007
المشاركات: 135

المعطي غير متواجد حالياً

نشاط [ المعطي ]
معدل تقييم المستوى: 212
افتراضي
قديم 01-05-2009, 23:06 المشاركة 40   


بيداغوجيا الإدماج
لماذا بيداغوجيا الإدماج؟
من الإشكاليات التي واجهتالنظام التربوي في بلادنا- كغيره من الأنظمة التربوية في العالم- مشكلة تجزئةالمعارف التي ميّزت المناهج السابقة؛ إذ تضمّ في ثناياها قائمة من المفاهيم يجب علىالمتعلم تعلّمها، وبعض المهارات عليه اكتسابها في كل مادة من المواد الدراسية. والنتيجة هي تراكم المعارف لدى المتعلم دون إقامة روابط بينها، مّما يحول دونامتلاكه لمنطق الإنجاز والاكتشاف. بعبارة أخرى، يجد نفسه يتعلّم من أجل أن يتعلّم،وليس لفعل شيء ما أو تحليل واقع والتكيّف معه استنادا على ماتعلّمه.

وكحلّ لهذه الإشكالية،تمّ اعتماد المقاربة بالكفاءات كاختيار بيداغوجي يرمي إلى الارتقاء بالمتعلم، منمنطلق أنّ هذه المقاربة تستند إلى نظام متكامل ومندمج من المعارف، الخبرات،والمهارات المنظّمة والأداءات، والتي تتيح للمتعلم ضمن وضعية تعليمية/تعلمية إنجازالمهمّة التي تتطلّبها تلك الوضعية بشكلملائم.

ومن ثمّ، تغدو هذهالمقاربة بيداغوجيا وظيفية تعمل على التحكم في مجريات الحياة بكل ما تحمله من تشابكفي العلاقات وتعقيد في الظواهر الاجتماعية، وبالتالي، فهي اختيار منهجي يمكّنالمتعلم من النجاح في الحياة، من خلال تثمين المعارف المدرسية وجعلها صالحةللاستعمال في مختلف مواقف الحياة.
إنّهذه المقاربة كتصوّر ومنهج منظّم للعملية التعليمية/التعلمية، تستند إلى ما أقرّتهالنظريات التربوية المعاصرة وبخاصّة النظرية البنائية التي تعدّ نظرية نفسية لتفسيرالتعلم وأساسا رئيسا من الأسس النفسية لبناء المنهاج المدرسي، الذي ينطلق من كونالمعرفة:

-تبنى ولاتنقل؛
- تنتج عن نشاط؛

-تحدث فيسياق؛
-لها معنى في عقلالمتعلم؛
-عملية تفاوضيةاجتماعية؛
-تتطلّب نوعا منالتحكم.

من هنا، فالمناهج - ومنخلالها مختلف المواد الدراسية- تستهدف تنمية قدرات المتعلم العقلية والوجدانيةوالمهارية ليصبح مع الأيام وبمرور المراحل الدراسية مكتمل الشخصية، قادرا على الفعلوالتفاعل الإيجابيين في محيطه الصغير والكبير، وعموما في حياته الحاضرةوالمستقبلية. ولكي تكون المناهج في خدمة هذا التوجّه، كان من الضروري التركيز علىالكيف المنهجي بدلا من الكم المعرفي من خلال نظام الوحدات الذي يمكّن المتعلم منالتركيز على مضامين بعينها تتوفّر فيها شروط التماسك والتكامل تمكّن المتعلم منكيفية الاعتماد على النفس، تفجير طاقاته، إحداث تغيّرات ضرورية في ذاته لتكيّف معحاجات طارئة. إنّه مسعى يمكّن المتعلم من اكتساب كفاءات ذات طبيعة مهارية وسلوكيةتتكيّف مع الواقع المعاصر سواء في عالم الشغل أو المواطنة أو الحياةاليومية.

هذا النوع من المناهج،يركّز على بيداغوجيا الإدماج، باعتبارها مسارا مركبا يمكّن من تعبئة المكتسبات أوعناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة، قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفهامع متطلّبات وضعية ما لاكتساب تعلم جديد. ومن ثمّ، فالمنهاج المبني على هذهالبيداغوجيا يقود المتعلم نحو تأسيس روابط بين مختلف المواد من ناحية، وربط هذهالأخيرة بخبراته وقيمه وكفاءاته وواقع مجتمعه من جهة أخرى. وعموما، فإنّ المناهجذات الطبيعة الإدماجية تعمل على جعلالمتعلّم:

- يعطي معنى للتعلماتالتي ينبغي أن تكون في سياق ذي دلالة، وفائدة بالنسبة له، وذات علاقة بوضعياتملموسة قد يصادفها فعلا؛
- يتمكّن من التمييز بينالشيء الثانوي والأساسي والتركيز عليه لكونه ذا فائدة في حياته اليومية أو لأنّهيشكّل أسسا للتعلّمات التي سيقدم عليها؛
-يتدرّب على توظيف معارفه في الوضعيات المختلفة التييواجهها؛
-يركّز على بناء روابط بين معارفهوالقيم المجتمعية والعالمية، وبين غايات التعلمات، كأن يكون مثلا مواطنامسؤولا،عاملا كفؤا، شخصا مستقلاّ؛
- يقيمروابط بين مختلف الأفكار المكتسبة واستغلالها في البحث عن التصدي للتحديات الكبرىلمجتمعه، وما يضمن له التجنيد الفعلي لمعارفهوكفاءاته.

ولتمكّن المتعلم ممّا سبقذكره، يستلزم أنشطة تعلم ذات الخصائص الآتية:

-اعتبار المتعلم محور العمليةالتعليمية/التعلمية؛

-التركيز على إدماج الكفاءات المستعرضة في الأنشطةالتعليمية/ التعلمية؛

-الاهتمام بتنمية الأنشطة الفكرية والتحكم في توظيفالمعارف؛

-جعل المتعلم يوظّف مجموع الإمكاناتالمتنوعة (معارف، قدرات، معارفسلوكية)؛

- إدماج التعلمات يقاسكمّا بعدد الأنشطة التي تتدخل في تحقيقه، ويقاس نوعيّا بكيفيات تنظيمالتعلمات.

ولكي يتمّ إنجاز النشاطبالشكل المأمول والعمل على تحقيق الهدف منه، على المدرس أن يتيح للمتعلم :

-الانهماك الفعال، وذلك بتوفير الوقتالكافي للمتعلم لتأمين انخراطه في عمل يفضّله ويرغب فيه، ويشعر بأنّه يستجيبلحاجاته، أي وضعية يمارس فيها تعلّمه بكيفية نشطة، وموظّفا طاقاتهالمختلفة؛

-الانغماس، من خلال توفير محيط مثلالوسائل المسهّلة للقيام بالنشاط التعلميالمستهدف؛

-التملك، بمعنىجعل المتعلم يشعر بأنه صاحب النشاطالتعلمي أو ما ينتج عنه، وذلك بحكم اختياره وإنجازه للنشاط في شكلهومحتواه؛

-النمذجة؛ بمعنى تمكين المتعلم من أنيرى توضيحا عمليا من المدرس للكفاءاتالمستهدفة؛

- الاستجابة المشجّعة، أيأنّ أداء المتعلم يجب أن يتبعه ردّ من المدرس ليشعر بأنّه محلّ رعاية واهتمام، وأنيكون الرد بنّاء ومشجّعا.

وهذاالتعليم/ التعلم، يحتاج إلى طرائق تدريس نشطة، من بينها التدريس بالمشكلة، إذ يوضعالمتعلم أمام وضعيات تعلّم باعتبارها نشاطات معقّدة تطوّر لديه روح الملاحظة،الإبداع، الفعل، وبمعنى آخر إنجاز مهمّات مثل ( كتابة رسالة شفهية أو كتابية، حلّمشكل في الرياضيات،..) وتعتبر الوضعيات بمنظور بيداغوجياالإدماج:

- وضعيات للتعلّم: فيهايقترح على المتعلم إنجاز هدف خاص لدرس أثناء تعلمات منهجية تقوده إلى صياغة موضوع،فكرة، استنباط، تعريف، عرض قاعدة..الخ، وهذه الوضعيات تنمَّى من خلال نشاطات ملموسةتستجيب لحاجات المتعلم؛
-وضعيات للإدماج: بحيث تختبر أثناء مهلة توقّف للمتعلمخلال التعلمات المنتظمة، هذ المهلة هي ما يطلق عليه" لحظة الإدماج" حيث يقومأثناءها المتعلم بتجنيد مختلف المعارف، حسن الأداء، وعلى أساس لحظة الإدماج هذهوبناء عليها يتمّ تطوير المعرفة السلوكية؛
- وضعيات للتقويم: ذلك أنّ وضعيات التقويم تماثل وضعيات الإدماج، إذ كلّما حقّقالمتعلم نجاحا في عملية الإدماج، نال ما يعبّر عن هذاالنجاح.

وأخيرا، فأساليب التعليموالتعلم تغيّرت، وبتغيّرها أصبح دور المدرس يرتكز على مساعدة المتعلم باعتباره فيقلب منظومة التعلم، إذ يقوم بتعلّماته بنفسه اعتمادا على طرائق تدريس نشطة تمكّنهمن تجاوز اكتساب المعارف إلى الوعي بالذات، اكتساب الكفاءات، اكتساب قيم وااتجاهات،القدرة على التفكير المنطقي، حلّ المشكلات، تقييم المفاهيم، الثقة بالنفس،الاستقلالية، وذلك هو الهدف الجوهري الذي تسعى إلى تحقيقه مختلف الأنظمة التربويةفي العالم ومنها منظومتنا
يا اخي هذا الموضوع ليس مكانه في هذا الدفتر
المرجو نقله الى دفتر الامتحانات المهنية

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المستوى, الثاني, جميع, جذاذات

« جذاذات المستوى الثاني لدائرة عبدة أسفي | طلب جذاذات المستوى الثاني »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جذاذات المستوى الثاني صانع الاجيال2 المستوى الثاني 7 30-07-2014 13:58
طلب جذاذات المستوى الثاني almo3allim2001 المستوى الثاني 1 15-09-2011 23:39
جذاذات المستوى الثاني beggar64 المستوى الثاني 18 15-11-2008 21:53
جذاذات المستوى الثاني تتمة القاسمي البشير المستوى الثاني 19 14-10-2008 15:28
طلب جذاذات المستوى الثاني nawari المستوى الثاني 9 05-04-2008 00:10


الساعة الآن 15:54


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة