س عالم الجريمة المنظمة: تعدكم أبحاث الأمن بالجواب المتعلق بمصير ثروة المغرب
الكارح أبو سالم - هبة بريس : 07/01/2015
لقد اعتبر بعض المتتبعين لشأن الإختلالات الخطيرة ,التي تعرفها ردهات الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي, ما قام به السنة الماضية 2013مديرها العام " عبد العزيز عدنان " استباقا ذكيا من طرفه عندما أحال ملفات بعض الموظفين التابعين للصندوق على الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط متهما إياهم بالتلاعب في النظام المعلوماتي للصندوق , وتسريب أدوية خاصة بمؤمني الصندوق واستغلال حساباتهم وحذف أخرى , مما أدى حينها إلى تسريب أدوية تصل قيمتها إلى أكثر من 600 مليون , بعدما تمكنوا من معرفة القن السري للعديد من المنخرطين لجهلهم بالمعلوميات , وتزويرهم لوصفات طبية عديدة .
وفي هذا الإطار , وبعد مضي أكثر من سنة على التحقيقات التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بهذا الصدد تحت إشراف النيابة العامة , فقد توصل مؤخرا عدد من الموظفين والأطر بالكنوبس - تقول بعض المصادر من داخل الإدارة لهبة بريس - ان عددهم يناهز الأربعين مشتبها باستدعاءات تمهيدا لوقوفهم كمتهمين أمام القضاء, إلى جانب متهمين آخرين لاعلاقة لهم بالعمل داخل الصندوق الوطني , الامر الذي ينذر بتفجير أكبر ملف للإختلالات المالية التي تذكرنا بما وقع إبان فضيحة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي , وهدر الملايير من المال العام لازالت جروحه بادية لحد الأن .
فهل بدات الإجابات الحقيقة للثروة المالية للمغاربة التي تسائل عنها ملك البلاد تطفح للسطح ؟ وهل ستكون سنة 2015 سنة المحاسبة بامتياز واسترجاع مال الشعب المنهوب من طرف بعض الوزراء والمدراء, وتفعيل دور لجان التحقيق التي طالما سمع بها المغاربة دون معرفة النتائج ؟