الترقية الإستثنائية أو كلام "المساء "يمحوه "الصباح"
صرح بعض الكتاب العامين لبعض النقابات الوطنية المعروفة بأنهم نجحوا في حمل الحكومة على إدراج مطلبي الترقية الإستثنائية والزيادة في الأجور ضمن جدول أعمال الحوار الإجتماعي وقد ورد هذا الخبر كما هو معلوم في الصفحة الخامسة من جريدة المساء ليوم 25 أبريل 2009
ويوم 2/05/2009 ورد في جريدة الصباح تصريح لوزير تحديث القطاعات العامة عبو ما معناه أن الحكومة ضدالترقية الإسثتنائية لسبب بسيط حسب رأيه هو صغر قاعدة الموظفين الذين سيستفيدون منها 100000 الف موظف كما قال ،والحكومة دائما حسب ما جاء في تصريحه بنفس المبلغ ستخلق 330000ألف منصب شغل.
من سنصدق النقابيين أم معالي الوزير ؟ وقد صدق المثل العربي الذي يقول : كلام الليل يمحوه النهار وفي حالتنا هذه فإن كلام المساء يمحوه الصباح .
وما يؤكد كلام الوزير عبو هو أنه لم يرد في خطاب وزير الشغل بمناسبة فاتح ماي أية إشارة لموضوع الترقية الإستثنائية.على ماذا يدل هذا ؟
الجواب باختصار شديد يا إخوان هوأن الحكومة والنقابات يضحكون علينا ويستهزؤون بنا ويتقادفون مصالحنا ومطالبنا ويتلاعبون بمشاعرنا خدمة لأجندتهم . وللأسف الشديد فإن اللعبة مكشوفة لنا ولهم ومع ذلك فإننا نصر على التشبت بالأوهام وعلى انتظار الذي يأتي ولا يأتي.بحال إلا وكلونا مخ الضبع
أفيقوا يا إخوان واعلنوها حربا على النقابات وعلى الحكومة .مع كامل احترامي للسائقين ألسنا نحن من يجب أن يقود قافلة الرافض والتمرد.
عار والله إلا عار
والسلام