لقاء مع زوجة المجاهد اسماعيل هنية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية بولحية
بولحية
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 6 - 9 - 2008
المشاركات: 23
معدل تقييم المستوى: 0
بولحية في البداية
بولحية غير متواجد حالياً
نشاط [ بولحية ]
قوة السمعة:0
قديم 19-01-2009, 20:20 المشاركة 1   
افتراضي لقاء مع زوجة المجاهد اسماعيل هنية

بنت السبيعي/منتدى المعالي

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
بسم الله الرحمن الرحيم

قيل قديما ( وراء كل رجل عظيم امرأه )
وصدق والله هذا المثل على زوجه المجاهد الشيخ اسماعيل هنية

المجاهده .....لله درها اعجز عن وصفها والله

قلما يوجد مثلها لكن سنرى امثالها كثير في أرض فلسطين

اترككم مع اللقاء

اجرت المقابلة خضرة حمدان- قيل.. وراء كل رجل عظيم امرأة.. وهي المرأة التي لطالما اختفت وراء الكواليس صدقت المقولة.. واثنت عليها .... فمن هي المرأة التي وقفت وراء إسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة العاشرة ودفعته إلى الأمام ليكون قائداًً حزبياً ثم أول رئيس وزراء من حركة إسلامية معارضة في فلسطين ؟؟

الحاجة آمال محمد هنية عقيلة رئيس الوزراء ، تقاربه بعدد السنين، ولدت عام 1963 بمخيم الشاطئ للاجئين، على بحر غزة، توجت سني عمرها المديد بزيارة البيت العتيق مؤدية مع زوجها رئيس الوزراء الركن الخامس .

معا حصلت على اول مقابلة صحفية مع عقيلة رئيس الوزراء لتتحدث عن تفاصيل كثيرة في حياتها وحياة رفيق دربها وعن الجانب المجهول في حياة رئيس الوزراء ودورها فيه.

ابنة السادسة عشرة :

ارتبطت برفيق دربها منذ السادسة عشرة من عمرها، وكان مقارباً لها بالعمر، ولكنها منذ ذاك اليوم كانت الغائبة الحاضرة لم يعرف عنها سوى المقربين والأصدقاء والجيران.. ، تركت تعليمها وهو أكمل مسيرته التعليمية بتمويل من والدها، عمه شقيق لوالده الذي تكفل بالإنفاق عليه كون والد اسماعيل هنية توفي وهو صغير، واسماعيل الصغير كان الشقيق الوحيد لثمان شقيقات، زوّجه عمه محمد من ثاني اصغر بناته"آمال"، وتكفّل بتمويل دراسته الجامعية حتى نال درجة البكالوريوس باللغة العربية بتقدير جيد جداً، جهّز له عروسه وابتاع لها الذهب وأرسلها إلى بيت الزوجية مع ابن شقيقه الوحيد.

مسيرة صعبة في غياب الزوج :

منذ ان تزوجت آمال باسماعيل الذي تدعوه بـ" ابو عبد السلام" اعتادت على غيابه الطويل ، فتقول انه عندما كان تلميذاً بالمدرسة كان يلقي بحقيبته المدرسية ويسارع إلى الملعب لممارسة هوايته بلعب كرة القدم، ومن ثم يتناول المشروبات الغازية وبعض السندويتشات مع اقرانه حتى الساعة الثانية فجراً، وعندما التحق بالجامعة تكرر غيابه كونه شغل منصب نائب رئيس مجلس الطلاب ومن ثم رئيساً له.

في كلمة الخريجين التي ألقاها في حفل التخرج تساءل عن مورد الرزق لمئات الخريجين الجامعيين، وكان من بين الحضور رئيسا معهد الازهر الديني " د. محمد عواد" ورئيس الجامعة الإسلامية حينها د. محمد صيام اللذان طمأناه فور إنهاء الحفل بانه سيكون موظفاً بالجامعة الإسلامية، وفي شهر ايلول من عام 1987 تسلم مهمة التدريس وبعد شهرين كما تقول " ام العبد" كما هو متعارف بالشارع الغزي مناداتها كانت الفرحة الكبرى عندما تسلم أول راتب له من عرق جبينه كان يومها اقل من 900 شيكل جاء به إلى المنزل وقال لها:" آه يا أم العبد بشو بتحلمي وشو حابة تشتري؟".

ولكن الغياب جاء ليخطف الزوج المحاضر بالجامعة بعد شهرين اثنين أرسلت له المخابرات الإسرائيلية حينها فقامت باعتقاله لمدة 12 يوماً وتكررت حالات الاعتقال في عام 87 ليسجن 12 يوماً، ثم ستة أشهر، ثم افرج عنه وبعد سبعة شهور اعتقل وحكم عليه بالسجن لست سنوات قضى منها ثلاث سنوات ونصف ودفع غرامة مالية قدرها 6000 شيكل ليخرج قبل انتهاء مدة ستة أشهر، قام بدفع المبلغ والد زوجته الذي كان متعهد شبكات صيد سمك في مخيم الشاطئ، ومن ثم أبعده الاحتلال إلى مرج الزهور في الجنوب اللبناني، فقامت بدفع المبالغ الطائلة للاتصال به بعد انقضاء تسعة أشهر على إبعاده، وبعدها اعتقل لدى السلطة الوطنية بين فترة وأخرى تعددت فترات الاعتقال بين يومين وأكثر، فكانت مراحل حياة اجتازتها كما تقول بتحدٍ وإرادة قويتين شاكرة لله تعالى أن امتن عليها بزوج شاب متدين وتقي ومتعلم على حد قولها، وتؤكد انها كانت مستعدة للتضحية مع زوج مثله.

الأم التي اعتادت الغياب رزقت بأطفالها الثلاثة عشرة أثناء غياب متكرر للزوج، وبين ومرة ثالثة ابتاعت ذهبها الذي قدمه مهراً لها وقدمته فداء له ولمسيرته ومرات عدة احتفظت براتبه الذي كان سارياً ويصرف له من الجامعة الإسلامية ورفعته للأيام فكان أن وجده بعد خروجه من سجون الاحتلال فابتاع به سيارة ومصاغاً لها وبدأ ببناء بيت والده الذي كان طابقاً واحداً فقط.

ثلاثة عشر كوكبا :

أولادها الذين رزقت بهم كان هو يختار اسماءهم جميعاً فرزقت بـ عبد السلام عام 1981، همام 1983، وسام 1984، معاذ 1985، سناء 1986، سناء متزوجة ولدت عام 1986، بثينة متزوجة ايضاً عام 1987، ثم خولة ولدت أثناء اعتقال والدها عام 1992، فعائد ولد أثناء إبعاد والده إلى مرج الزهور ولد عام 1994، فحازم 1994 أيضاً، فأمير 1995، ومن ثم محمد عام 1996، فلطيفة عام 1998، وأخيراً سارة ابنة الثلاث أعوام والتي يعشقها والدها رئيس الوزراء.

عن غيابه وأطفاله البالغ عددهم ثلاثة عشر قالت:" انا التي اهتممت بالبيت وبالأطفال جميعاً وبأمه المريضة وكنت المدبرة وسهرت على تعليم الأطفال كما ساندته في دراسته الجامعية كثيراً وساعدته في حفظ القرآن الكريم وكنت خير جليس له أثناء مكوثه بالمنزل، فهيأت له منزلاً هادئاً وفرشته بأثاث كامل وكان يفاجأ كلما خرج من السجن بما أنجزته فترة غيابه وأنا مستعدة لمساندته حتى اليوم".

محاولة الاغتيال الأولى..

يومها في العام 2003 كانت برفقة ابنها الثاني همام تقوم بزيارة والدها المسن، سمعت ب*** لأحد المنازل فدعت الله ألا يصيب أحداً بشر، وحول المنزل وبالأخبار سمعت ضجيجاً حول استهداف الشيخ أحمد ياسين ومدير مكتبه اسماعيل هنية أثناء تواجدهما بمنزل د. مروان أبو راس صديقهما فابتهلتالى الله بالنجاة لهما، وعندما كتبت لهما النجاة خرجت ضاحكة وبالطريق إلى المنزل وأمامه وجدت آلاف المهنئين بسلامة الزوج.

ولكن فيما لو كتبت له الشهادة قالت بعد صمت :" كلما سمعت الطائرات في اجواء غزة اتوقع ان اسمع نبأ استشهاد زوجي صحيح ان الفراق صعب ولكن مسيرة حياته والمعاناة التي قدمها وكل ما حدث بحياتي معه تجعلني اتوقع إما شهادة او نصر وإما أن تسير الحياة على ما هي عليه ولكنني اتمنى له الشهادة كما اتمناها لنفسي".

زوجي رئيساً للوزراء:

تؤكد الزوجة الوفية أنها قدمت لزوجها الدعم والمساندة أثناء خوض حركة حماس للانتخابات التشريعية للمرة الأولى، وشعرت بالسعادة الغامرة بالنسبة التي حققتها الحركة مدللة على حب كافة ألوان الطيف السياسي لزوجها وتقول:" حب الناس له ألامسه في طريقي وفي كل مرحلة يمر بها خاصة بعد تشكيله للحكومة الفلسطينية ولم ار حباً لرئيس وزراء من قبل كما رأيت الحب الذي تكنه الشعوب الإسلامية له وذلك كما ظهر اثناء وجوده في مكة المكرمة عندما تدافع الحجيج للسلام عليه وأخذ الصور بالقرب منه والتأكيد على دعمه".

وتضيف قائلة:" لقد سمعت بأذني من يقول له أن فوز حركة حماس رفع شأن الأمة الإسلامية وأعطى أملاً للشعوب الأخرى بان تعبر عن رأيها وتتنفس الصعداء".

الأم البسيطة والزوجة القوية اعتادت تحدي الاحتلال الذي كان يأتي دوماً لاعتقال زوجها من المنزل وقالت لـ "بو مفيد" الجندي الإسرائيلي الذي تتذكره:" إذا بتمد ايدك اكسرها لك", وعندما جاءت الشرطة الفلسطينية لاعتقال زوجها الذي كان قيادياًً بحركة حماس المعارضة قالت لهم:" انتو بتعملوا مثل اليهود ولا اليهود رجعوا من تاني؟" متعجبة مما قالت عنه قيام من أكل معه بذات الطبق باعتقال باليوم التالي.

وعن حياتها الآن معه كرئيس وزراء تقول:" إن شاء الله سأبقى وراءه ليظل بمنصبه حتى انتهاء الأعوام الاربع حسب القانون ولن يتنازل عن منصبه فنحن متفائلون برفع الحصار ولكنني قلت له مؤخراً:" يا أبو عبد السلام ما تتنازل عن الكرسي والمنصب إلا بضمان رفعه الحصار عن شعبك".

ابنائي موظفون .. ولا نتلقى اموالا من احد.

وتؤكد أن أسرته المكونة من ثلاثة عشرة ابناً بينهم أطفال واربع زوجات لأبنائها يعيشون كما يعيش باقي أفراد الشعب الفلسطيني، متمنية أن تنتهي الأحاديث الإعلامية حول تلقيهم أموالاً من حركة حماس، حيث تقول:" لا نتلقى أموالا من أحد ابنائي موظفون أحدهم وهو وسام بالقوة التنفيذية لا يتلقى أي راتب من أحد فقط يأخذ سلف كما باقي الموظفين وزوجي أهدى راتبه الأول لعائلة شهيدة فلسطينية وراتبه الثاني فقط هو الذي قمنا بإنفاقه".

لا اتطلع الى منزل سواه :

وعن المنزل الذي تعيش به قالت أنها لن تطالب بغيره وستبقى به مؤكدة انه قام ببنائه قبل أن يشكل الحكومة، والمنزل مكون من طابقين تقطن هي بالطابق الأول برفقة ابنها عبد السلام وزوجته وبقية الأطفال، فيما يقطن ثلاثة أبناء لها متزوجون بالطابق الثاني


وبعد ذلك يأتي من يقول لماذا توالون وتحبون اسماعيل هنيه

من موقع "http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=10802









آخر مواضيعي

0 استنكروا وافضحوا فالساكت عن الحق ......
0 لقاء مع زوجة المجاهد اسماعيل هنية
0 لماذا نساهم في اخفاء الحقائق بهذا المصطلح
0 نداء الى النقابات والنقابيين ............استوعبوا الدرس
0 استفسار حول الفائض


نورالدين شكردة
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية نورالدين شكردة

تاريخ التسجيل: 1 - 9 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 2,702

نورالدين شكردة غير متواجد حالياً

نشاط [ نورالدين شكردة ]
معدل تقييم المستوى: 465
افتراضي
قديم 19-01-2009, 20:44 المشاركة 2   

ونعم الرجل... ونعم المسار... ونعم الزوجة... ونعم الأسرة ...ونعم الموقف... ونعم القيادة ...ونعم البطولة...ونعم المواقف..ونعم التواضع...ونعم القدوة...ونعم المثل...إلى مالا نهاية من النعم


حماس
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية حماس

تاريخ التسجيل: 5 - 12 - 2007
المشاركات: 578

حماس غير متواجد حالياً

نشاط [ حماس ]
معدل تقييم المستوى: 257
افتراضي
قديم 19-01-2009, 20:57 المشاركة 3   

شكرا على الموضوع أخي . هكذا يكون الرجال و هكذا تكون نساؤهم .

d8s d8s
rs5rs5 جمعية دفاتر إلكترونية rs5بالمغرب rs5
<font color="blue">تقبل الله منا صالح أعمالنا </font:

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

aaba
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 1 - 3 - 2008
المشاركات: 23

aaba غير متواجد حالياً

نشاط [ aaba ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 19-01-2009, 22:44 المشاركة 4   

بمثل هؤلاء تتقدم الأمم و هكدا ينبغي ان تكون النساء اعانهم الله


mido1024
:: دفاتري بارز ::

الصورة الرمزية mido1024

تاريخ التسجيل: 9 - 2 - 2008
السكن: oujda
المشاركات: 155

mido1024 غير متواجد حالياً

نشاط [ mido1024 ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 20-01-2009, 00:24 المشاركة 5   

الكلمات أحيانا تعجز عن التعبير،فلا أبلغ من آي القرآن الكريم تصف لنا أمثال هؤلاء نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا:"رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"

[SIGPIC][/SIGPIC]
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لقاء, المجاهد, اسماعيل, سنية, هنية

« هل تريد الجنة؟ | عباس يأمر بتشكيل "غرفة طوارئ" تحضر لملء "الفراغ" أملاً بانهيار سلطة "حماس" بغزة »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسماعيل هنية يبكى ياسين monadil v دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 2 24-01-2009 17:11
كل ما يحصل بسبب اسماعيل هنية.. ورزازي دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 25 19-01-2009 15:19
لهذا يريدون تدمير غزة اسماعيل هنية حماس دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 1 18-01-2009 23:35
رجل الساعه وقائد الامه المجاهده في هذه الايام الشيخ المجاهد اسماعيل هنيه حفظه الله.. المهاجر الغريب دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 2 18-01-2009 12:48
اسماعيل هنية:القائد،المجاهد،البطل chohrore دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 4 02-01-2009 16:53


الساعة الآن 15:01


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة