قصة إسلام موريس موكاي عالم الآثار الفرنسي الذي أعلن إسلامه من خلال لوحة فرعونية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفــتــر المواعظ والرقائق تعالو بنا نؤمن ساعة ، دعوة إلى وعظ النفوس و ترقيق القلوب بكلام طيب يقربها من خالقها ..

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية nour houda
nour houda
:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 22 - 11 - 2008
المشاركات: 128
معدل تقييم المستوى: 0
nour houda في البداية
nour houda غير متواجد حالياً
نشاط [ nour houda ]
قوة السمعة:0
قديم 03-09-2011, 14:47 المشاركة 1   
افتراضي قصة إسلام موريس موكاي عالم الآثار الفرنسي الذي أعلن إسلامه من خلال لوحة فرعونية

معادي أسعد صوالحةط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
المساء : 03 - 09 - 2011
«عددهم بالعشرات، رجالا ونساء، صبية وشبابا، وصل بعضهم إلى القمة.. تأملوا الإسلام فوجدوا فيه الانشراح والاطمئنان.. تقربوا منه فوجدوا فيه القوة والعزيمة والعدل والحرية والأمان.
انفرجت أساريرهم بعد أن اهتدوا إلى الطريق الأقوم انطلاقا من قوله تعالى: «قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم». اجتازوا مسافات الشك واليقين والخير والشر حتى وصلوا إلى بر الأمان بعد اعتناقهم الإسلام فأخرجوا أنفسهم من الظلمات إلى النور. إنها قصة إسلام هؤلاء.
نشأ في بيئة مسيحية بروتستانتية متشددة، تأثر بالفلسفة الوجودية حيث الاعتقاد الكامل بكون المعتقدات خرافية ليس إلا، انصهر في عالم المتعة واللهو واللعب دون جزاء، لكنه سرعان ما اكتشف لذة الإسلام وحلاوة الشهادتين بعد مشاهدته لمومياء فرعون الشهيرة، التي فاقت كل توقعاته وكل قراءاته الطبية التي انطلق بها من كلية الطب بجامعة باريس بالعاصمة الفرنسية، تلك المومياء التي فندت كل مهاراته وأبانت عظمة الخالق وقلبت كل حياته وغيرت كل كيانه.
فرعون مصر بداية الحكاية
يروي موريس موكاي (أو شامة فرنسا ورمزها الوضاء كما يطلق عليه الفرنسيون) لحظات إسلامه بالقول: «عندما تسلم الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل (فرانسوا ميتران) زمام الحكم في البلاد عام 1981، طلبت فرنسا من دولة (مصر) في نهاية الثمانينيات استضافة مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة، فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر، وهُناك وعلى أرض المطار اصطف الرئيس الفرنسي مُنحنِياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين في البلد عند سُلم الطائرة ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك وكأنه ما زال حياً وكأنه إلى الآن يصرخ في أهل مصر (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى)!
ويضيف بالقول: «عِندما انتهت مراسيم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا حُمل مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح في دراسة ذلك المومياء واكتشاف أسراره، وتم تكليفي برئاسة الجراحين وطاقم الترميم والتحليل لهذه المومياء الفرعونية، وانصب بالتالي اهتمامي المطلق على اكتشاف الطريقة التي مات بها الملك الفرعون، وفي ساعة متأخرة من الليل، ظهرت نتائج تحليلاتي النهائية التي أبانت لي أن بقايا الملح العالق في جسد المومياء هو دليل قاطع على أنه مات غريقا، وأن جُثته استخرجت من البحر بعد غرقه فوراً قبل أن يسرعوا بتحنيط جُثته لينجو بدنه!، لكن رغم ذلك كان هناك أمر غريب لا يزال يحيرني وهو كيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة تحافظ على سلامتها بشكل يفوق غيرها رغم أنها استخرجت من البحر؟».
كان «موريس موكاي» قد بدأ يعد تقريره النهائي عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جُثة فِرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة، لكن قبل انتهائه من ذلك التقرير إذا بأحد من طاقم الفريق يهمس في إذن موريس قائلا له: لا تتعجّل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء، فالتفت إليه موريس متعجبا ومستنكرا مثل هذا الخبر وقد أخذ يقول: إن مثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة، لكن الرجل تابع قائلا: إن القرآن الذي هو كتابهم المقدس ويؤمن به المسلمون يروي قصة غرق هذا الفرعون ويتحدث كذلك عن سلامة جثته بعد الغرق.
يقول موريس عن تلك المحادثة «لم أكن أريد أن أصدق ما يقوله لي أحد أفراد الطاقم المسؤول عن حالة الفرعون (المومياء) الذي نقوم بالاعتناء به رغم أن أبحاثي ومهمتي الشخصية كانت تصبّ على معرفتي للطريقة التي مات بها وللطريقة التي احتفظ بها بهذا الشكل دون غيره من المومياء المصرية، بل إن ما قاله لي حول ذكر حالة الفرعون في الكتاب المقدس للمسلمين ألا وهو القرآن قد أشعرني بالذهول والدهشة وأخذت حينها أتساءل: كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلا إلا في عام 1898 أي قبل مائتي عام تقريبا بينما قرآنهم موجود منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام؟، وكيف يستقيم في العقل هذا والبشرية جمعاء وليس العرب والمسلمون فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط !؟».
«كانت كلمات أحد زملائي في فريق العمل قد جعلتني أجلس ليلتي بكاملها محدقا بجثمان فِرْعَوْنَ، أفكر بإمعان فيما همس به صاحبي من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجُثة بعد الغرق، بينما كتابنا المقدس (التوراة) يتحدث عن غرق فِرْعَوْنَ أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جُثمانه البتة. وأخذت أقول في قرارة نفسي: هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فِرْعَوْنَ مصر الذي كان يُطارد موسى؟ وهل يعقل أن يعرف رسولهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه!؟.
لم أستطع أن أنام تلك الليلة بل طلبت من أحد أعضاء الفريق أن يأتيني بالتوراة وأخذت أقرأ سفر الخروج من قوله (فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فِرْعَوْنَ الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد)، وأخذت بتفحصها جيدا حتى زادت دهشتي وحيرتي بعد أن اكتشفت بأن التوراة لم تتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة، وبقيت حيرتي تلك تلازمني حتى انتهت عمليات معالجة جثمان فِرْعَوْنَ وترميمها وأعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر يليق بمقام فِرعَوْنَ!
رغم نقل جثمان الفرعون وإعادته إلى مصر إلا أن بالي لم يهدأ ولم يهنأ مُنذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجُثة! فحِزمت أمتعتي وقرّرت السفر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمعٌ من علماء التشريح المسلمين، وهناك كان أول حديث لي معهم عما أكتشفه من نجاة جُثة فِرْعَوْنَ بعد الغرق، فقام أحدهم وفتح المُصحف وأخذ يقرأ قوله تعالى (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُون)، وكم كان وقع الآية شديدا على نفسي بحيث شعرت بأن داخلي قد بدأ يرجّ رجّا، رجّة جعلتني أقف بين الحضور وانتصب لأصرخ بأعلى صوتي قائلا: لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن الذي لم يأت إلا من عند الله، وأردفت بالقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
سرعان ما عاد موريس موكاي إلى موطنه فرنسا يحمل وجها آخر غير الذي ذهب به، إنه وجه الإسلام المشرق الذي مكّنه من ترسيخ الهامة حول حقيقة الإسلام من خلال كتابه الشهير «القرآن والتوراة والإنجيل والعلم: دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة»، ذلك الكتاب الذي ختم فيه قصة إسلامه بالقول: «لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية، فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع ومطابقتها تمامًا للمعارف العلمية الحديثة»، وذلك في نص قد كُتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا!، وإنني لأريد أن أقول لكم معاشر النبلاء والسادة بأنني لم أجد تعليقا على تلك الديباجة الفرعونية سوى أن أتذكر قوله تعالى: «أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً».، نعم أيها السادة والنبلاء، والله لو كان من عِند غير الله لما تحقق قوله تعالى في فرعون (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً )، إنها حقا آية إلهية في جسد فرعون البالي. وهي الآية نفسها التي أحيت الإسلام في قلبي ورفعْتُ معها أقلامي وجففّت معها ريشتي عن لوحتي الفرعونية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.









[COLOR="Magenta"]الحمد لله الذي عفاني مما ابتلى به غيري و فضلني على كثير من خلقه تفضيلا
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
آخر مواضيعي

0 الآن يمكنك أن تعالجي مرض فقر الدم إنطلاقاً من منزلك
0 معلمون: سماسرة العقار و خطافة البلايص...في الدار البيضاء
0 اتهموا رجال التعليم بالرقص على جميع الإيقاعات، واستاءوا من إضراباتهم.
0 مسامير الميدا انتم يا نقابيون
0 نيابة العرائش وانتقالات الكاميرا خفية
0 قصة إسلام موريس موكاي عالم الآثار الفرنسي الذي أعلن إسلامه من خلال لوحة فرعونية
0 قصة إسلام جيفري لانغ عالم الرياضيات الأمريكي أعلن إسلامه بعد معرفته بحقيقة الله
0 الأطعمة الأربعة التي تساعد على خفض الكولسترول
0 معجزة بردة النبي صلى الله عليه و سلم
0 'البنك الشعبي' يحتجز رواتب الموظفين ويحرم أسرهم من فرحة العيد وليلة القدر


nizar
:: الراعي الرسمي لدفاتر ::

الصورة الرمزية nizar

تاريخ التسجيل: 13 - 8 - 2007
المشاركات: 268

nizar غير متواجد حالياً

نشاط [ nizar ]
معدل تقييم المستوى: 230
افتراضي
قديم 06-09-2011, 22:13 المشاركة 2   

جزاك الله خيرا على المجهود القيم، لكن الإسم ليس موكاي ولكن موريس بوكاي صاحب الكتاب الرائع
" الكتاب المقدس، القرآن والعلم" Maurice Bucaille, La Bible le Coran et la science

الصمت في لغة الوجود كلام
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أعلن, لوحة, موريس, أنكاد, الآثار, الذي, الفرنسي, جمال, عالم, فرعونية, إسلام, إسلامه, قصة

« قصة إسلام جيفري لانغ عالم الرياضيات الأمريكي أعلن إسلامه بعد معرفته بحقيقة الله | الشيخ والببغاء ولا إله إلا الله »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة إسلام جيفري لانغ عالم الرياضيات الأمريكي أعلن إسلامه بعد معرفته بحقيقة الله nour houda دفــتــر المواعظ والرقائق 0 02-09-2011 20:22
إسلام عالم بريطاني هل الميت يفقد شئ لزغلول النجار kamal.pc دفاتر المواضيع الإسلامية 0 28-06-2009 15:06
مودة و حنان ابن الاسلام الصــــــــــور 6 15-06-2009 11:01
حوار ممتع مع عالم الاجتماع الفرنسي آلان تورين / ياسيــن كحلي yaso_780 دفاتر أخبار ومستجدات التعليم العالي 3 22-05-2009 21:03


الساعة الآن 06:12


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة