دفاتر التـنـمـيـة الـبـشريـةهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالتـنـمـيـة الـبـشريـة : كن إيجابيا ولا تلتفت إلى السلبية، وحاول أن تنمي مهاراتك واعلم أن كل المهارات تستطيع أن تكتسبها .. انطلاقا من دفترك هذا ..
يُعرف التدريب بأنه وسلة لاكتساب الخبرة والكفاءة والمعرفة في مجال ما، أما الدورات التدريبية فهي عبارة عن مجموعة من المهارات العلمية والمعرفية تتصل ببعضها كي تفيد الشخص المتدرب، ويتم الحصول على تلك الدورات في أماكن متنوعة مثل المراكز التدريبية، المعاهد، الكليات، وتقوم تلك الأماكن بتوفير الجو الملائم للمتدربين، وتوفير المدربين الأكفاء في كل تخصص الذين يقومون بتهيئة المتدرب للعمل ومواكبة تحديات العصر والحياة العملية وسوف نتناول خلال السطورالتالية أهمية الدورات التدريبية للمجتمع والفرد فتابعونا للمزيد .
أهمية الدورات التدريبية للمجتمع والفرد
كافة المجالات تحتاج إلى التطوير الدائم والمستمر، وتوفر الجامعات التعليم في التخصصات المختلفة ولكن لا يحصل الفرد على كفايته من المعرفة والخبرة في أمر معين، وقد يكون السبب في النظام التعليمي حيث هدفه الرئيسي إعطاء المادة العلمية فقط ولا يمنح الطالب الخبرة التي تفيده في الحياة العملية بعد ذلك لذلك يأتي هنا دور الدورات التدريبية والتي يسعى إليها بعض الأشخاص لصقل خبراتهم وترجع أهمية الحصول على تلك الدورات للآتي:
منح المهارة اللازمة للموظفين
أصبح التدريب في السنوات الأخيرة من الأعمال المستقلة بذاتها وله طرقه الخاصة التي يستخدمها في تجميع الأفكار والمعلومات اللازمة وصياغتها وكتابتها بطرق ممنهجة تساعد المتدربين على فهمها واستيعابها.
وتساعد تلك الطريقة على بناء قدرات الموظفين وجعلهم أكثر كفاءة وأكثر استعداد في مواجهة التحديات والتطورات التي تحدث في بيئة العمل، وبالطبع يكون الموظف الحاصل على تدريب كاف في مجال عمله أكثر إبداع مقارنة بغيره من الموظفين الذين لم يتلقوا أي تدريب، وينعكس ذلك على مستوى الخدمة والعمل الذي يقدمه.
حصول المتدرب على مستوى أفضل
هناك العديد من الأشخاص يتمتعون بالذكاء والقدرات العقلية وحب التعلم بصورة كبيرة ولكن ينقص كل هؤلاء الفرصة اللازمة للحصول على مزيد من المعرفة وبالتالي الحصول على مستوى أفضل.
كما توفر الدورات التدريبية الإرشادات اللازمة للمتدربين كي يتمكنوا من التعرف على الطريق الصحيح والسليم للحصول على المعرفة وطرقها كما تحسن من مهارات وقدرات المتدربين بشكل عام.
خلق بيئة تفاعلية
قد يوجد العديد من التخصصات يتفرع منها مجالات أخرى، فقد نجد على سبيل المثال أن تخصص الكمبيوتر أو الحاسب يتفرع منه مجالات أخرى مثل ( تصميم البرامج المكتبية – تصميم الصفحات الخاصة بالإنترنت – شبكات الحاسوب – تصميم البرامج الخاصة بالهواتف الذكية ).
والدورات التدريبية تقوم بتدريب المتدربين كل تخصص على حدى فيما يخصه من مواد ومعارف معينة، أما المتدربين فيكون لهم نفس الاهتمامات أو يعملون في نفس التخصص بالإضافة لنفس الهدف، كل هذا يخلق روح وبيئة تفاعلية بين المتدربين، كما يعمل تجمع المتدربين على تبادل الأفكار وخلق روح تعاونية وتبادل المعلومات والمهارات، وبالطبع لا يتوفر كل ذلك في الجامعات والنظام التعليمي التقليدي.
تلبية حاجة سوق العمل
تخرج الجامعات سنويًا الآلاف من الخريجين ولكنهم في الواقع لا يكونوا مستعدين استعداد تام للعمل، فهم لا يملكون المهارات والخبرة اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل، ويكونوا في حاجة ملحة لأخذ الدورات التدريبية سواء كانت في المعاهد المتخصصة أو غيرها من الأماكن.
وتضيف تلك الدورات التدريبية المهارة والكفاءة التي تؤهلهم للنزول لسوق العمل بكل سهولة، حيث تعتبر الدورات التدريبية هي المكملة للشهادة الجامعية ولا تلغيها مطلقًا، بل تعمل على إضافة مزيد من المعلومات والمهارات على ما بدأه الشخص في مجال تخصصه الجامعي.
التعرف على كل جديد وإضافة أدوات جديدة
تساعد الدورات التدريبية الأشخاص في الحصول على كل جديد في مجال التخصص، كما تضيف تلك الدورات الكثير من الأدوات والبرامج الحديثة والتي يحتاجها الشخص في مجال عمله كي يكون مميزًا ومبدع.