كيفية التعامل مع الأطفال من خلال برامج تدريبية مجهزة تعمل على تنمية قدرات الطفل والعمل على إعداد أجيال واعدة تؤثر بشكل إيجابي في المجتمع وتبني المدربين من خلال إتباع الطرق العلمية الحديثة، وسوف نعطي مثال فعال لبرامج التدريب المناسبة في رياض الأطفال.
أساليب التعامل الحديثة مع الاطفال
غدت رياض الأطفال من أهم الأماكن التي تتكون فيها أخلقيات الطفل بعد البيت وبالتالي يبحث الآباء عن معلمون يمتلكون قدرات ومواهب يستطيعون بها بث التعاليم والأخلاق الحميدة، وتتوافر لديهم ثبات إنفعالي للتعامل مع الأطفال.
ولابد أن يكونوا ملمين بمصلحة الطفل وتلبية متطلباته واحتياجاته، وأن يكون لديهم الخبرة الكاملة والعمل على التطوير المستمر.
ولهذا لابد عند التعامل مع الأطفال العمل على تجهيز برامج تدريبة مبنية على أسس سليمة وتعاليم صحيحة ومنها:.
• المناقاشات والعمل بطريقة تعاونية.
• "العصف الذهني" وهو حرية التفكير والأستقلال.
• "الخرائط الذهنية" وهي تقنيات بيانية يتم استخدامها في تدوين الملاحظات والتخطيط للمشاريع.
• تمثيل الأدوار في القصص وفي الفيديوهات من خلال الكثير من النماذج المتاحة لديك.
أهداف برامج تدريبية بالنسبة للمدربين
• أكتساب المدربين العديد من المعارف والخبرات لمزاولة مهنتهم من خلال تعريفهم بأدوارهم.
• معرفة السلوكيات السلبية لدى الأطفال ومحاولة حلها.
• كيفية تعليم المواد الدراسية وتعزيزها.
• أساليب تنظيم طبيعة العمل.
أهم محاور برامج تدريبية
• التعرف على معني رياض الأطفال وأهمية معلم رياض الأطفال.
• العمل على فهم سلوكيات الأطفال في أول أسبوع.
• دور المعلم في تقوية القيم لدى الأطفال ومحاولة التعامل مع مشاكلهم.
• فهم أساليب شرح المواد الدراسية.
• انشاء بعض الدورات التدريبة للتعرف على شخصية الطفل.
• كيفية السيطرة على الأطفال out door.
• العمل على الربط بين الطفل والمعلم وكيفية تعلقة به.
• اكتساب المهارات من المعلمين وتكوين شخصية مميزة.
المستفيدين من برامج تدريبة
1. أولياء الأمور
2. مدربون التنمية البشرية.
3. كل المدربين المتواجدين في المخيمات الصيفية ونوادي الأطفال.
4. الأخصائيون والاجتماعيون المتواجدين بالمستشفيات والمدارس.
5. الطلاب الجامعيين وطلاب الكليات.
أهداف برامج التدريب للمدربين
عند العمل على الأطفال وتربية السلوك الواعي لديهم يجعلهم بعد ذلك أجيال قادرة على مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجههم ومن أهم تلك الأهداف:.
• امكانية التحكم وتدريب الطفل.
• القدرة على تحليل شخصيات الأطفال.
• القدرة على اختيار أي من الألعاب التدريبة المناسبة للأطفال.
• امكانية تحويل التدريس لتدريب.
• العمل على تأهيل الدارسين ليصبحوا مدربين محترفين في التعامل مع الأطفال.
أهم ابحاث التعامل مع الأطفال من خلال برامج تدريبية
أثبتت بعض الأبحاث والدراسات التي أقيمت على بعض الأطفال أنهم يتعلمون بواسطة مراقبة سلوك الآخرين، حيثُ يقوموا بتقليد العديد من النماذج المحيطة بهم، ومن أهم المؤثرين في بيئة الأطفال هم الوالدين.
ولذلك لابد أن نفهم أن تلك برامج تدريبية أُنشئت خصيصًا للتعامل مع الأطفال والعمل على كيفية فهم أحتياجاتهم، وأنه سوف يكون لديك مهارة كبيرة للتعامل مع جميع الأطفال من خلال مراحلهم العمرية المختلفة، والعمل على العرض التقديمي للمراحل العمرية.
تعمل البرامج التدرييبة على رعاية وتأهيل الأطفال من خلال رؤية تنموية شاملة تقوم على التعرف على أسباب التغير في سلوك الطفل، والعمل على حل كل السلوكيات الغير إيجابية، والتعرف على أثر نقص أولويات الطفل الأساسية على سلوكه.
وأيضًا معرفة قوانين الطفل وكيفية اتباعها من خلال برامج تدريبية فعاله، والتعرف على الثواب والعقاب، وأكتساب مهارات جديدة للتعلم ومعرفة أهم الأساليب التي تؤثر في توجيه الطفل، فهناك معوقات كثيرة تساهم في خلق خلل فهمي بين الأباء أو المعلمين والأطفال لابد تجنبها من خلال الخضوع لتلك البرامج التدريبة