"اكلت يوم اكل الثور الابيض " اخر مانطق به الثور الاحمر في الحكاية المشهورة حين انفرد به الاسد ليلتهمه وحيدا كما التهم اخويه الابيض ثم الاسود بعد ان اقنعه ان الاول يشكل خطرا لكونه هدفا سهلا من طرف الصيادين ليلا والثاني نهارا وليخبره في النهاية انه كان هدفه الرئيسي ويشكره لتعاونه. هدا المثل يتكررفي عالمنا الاسلامي في سيناريو ابطاله ليسواهده المرة ثيرانا وانما حكاما بدؤوا في تسليم رقاب اخوانهم المسلمين للاعداء فبعد تسليمهم للعراق وافغانستان بدعوى مطاردة بلادن اواسلحة الدمار الشامل فوفروا لهم القواعد العسكرية على اراضيهم لمحاربة عدو وهمي هاهم اليوم يغضون الطرف عن الصهاينة ليستبيحوا دماء اخوانهم المسلمين في غزة بدعوى تخليصهم من حركة مدعومة من دولة تسعى الى تصدير ثورتها ومدها الشيعي الدي يهدد في الواقع عروشهم وليس مدهبهم السني الدي لايلتزم به اغلبهم فالى متى سينتظر كل منا دور الاسد الاحمر ليقول كدلك نادما حيث لا ينفع الندم "اكلت يوم اكل الثور الابيض"