يؤسفني أن أحيط علم الشغيلة التعليمية المسفيوية بأن إطارا جديدا أحدث بنيابة آسفي وهو معلم برتبة سفير متجول .... ففي الوقت الذي تتبجح فيه الإدارة بإصدار المذكرات الزجرية والمقررات الوزارية والمذكرات النيابية والأكاديمية حول كيفية احتواء قطيع(واعذروني على هذه الكلمة) رجال ونساء التعليم بالوعد والوعيد... نلاحظ أن هناك نوعا من رجال ونساء التعليم لا شغل لهم سوى اابروز في ساحة النيابة الإقليمية في أحسن لباس (صباط مسيري وكومبلي وحيد للشتاء والصيف والأعراس و...) في انتظار تكليف ما هنا أو تعيين ظالم هناك.... في حين أن مؤسساتهم تعاني من الخصاص في الموارد البشرية...وتلاميذ لا زالوا يتطلعون إلى من سيتعلمون على يديه....
هذا ونلاحظ أن هذه الفئة مدعومة إما من نقابة معينة كما هو الحال ب م/م القايد الزرهوني أو ب م/م الرزوكات والتي يدعي صاحبها أنه منشغل بتتبع أعمال الأكاديمية والنيابة حول الدخول المدرسي ....أو ب م/م الصعادلا .....أو ب م/م أولاد عبة ...و آخرون مدعومون من طرف النيابة .... والتي ترسل اللجان فقط لمنطقة احمر لقرنعة رجال التعليم وتترك المدارس المحيطة بها والتي تعرف تسيبا مريعا....