مدرستي مقر عملي انه مكان خلاء لا يتوفر على ابسط شروط التعليم.اقسام مكفهرة قاعاتها أصبحت معرضة للانهيار في اي لحظة.نظرا لعدم اتقان المقاول بناءها. اما الجانب الامني فحدت ولا حرج فالاقسام تعرضت للاعتداء و النهب عدة مرات في السنة.كما تعد هذه الاقسام مكانا امنا لبعض الشمكارا الذين يقضون فيها اوقاتهم الليلية.المعلم لا يجد امام هذه الحالة سوى الاضراب الذي لا يهتم به احد.السادة المدراء يرفضون مكاتبة الجهات المسؤولة نظرا لخوفهم من المساءلة.على حد تعبير احدهم.اما المرافق فهي منعدمة تماما.الوسائل المدرسية جميعها سرقت خلال الليل.السيدة النيابة الاقليمية لم تزر الفرعية منذ 4سنوات نظرا لغياب من يبرزطهم بهذه الفرعية.اذا سألتم عني فأنا بتاكونيت المنسية أعبر عن واقع التعليم الحالي وهي خير مثال للمرتبة المتأخرة للمغرب في تقرير الأمم المتحدة عن واقع التعليم بالدول العربية.