يظهر أننا نتعامل مع بعض الأحداث والوضعيات، التي تواجهنا من منطلقات ذاتية ضيقة جدا، تطغى عليها ثقافة البراكماتية الغير السوية، ونزعة أنا وبعدي............... والسطحية في التحليل وربط العناصر المتفاعلة في الوضعية/ الحدث.
الإشكال في اعتقادي أكبر من العمل بـــ أو إلغاء هذه الشبكة والكثير مما نتوصل به من وزارتنا غير الموقرة، التعليم بمغربنا الحبيب يعيش انتكاسة، تحمله نحو قعر المنحدر، ونحن كرجال ونساء التعليم لنا البعض من اليد في هذه الانتكاسة، وما سطرته أعلاه يؤكد هذه الحقيقة التي هي جلية لأهل القطاع وغيرهم.
عندما نتجرد عن الذات، ونتعامل مع الوقائع والوضعيات بمنهاج علمي يحدد مداخلها و مخارجها، في إطار نسقيتها، ونعطي لكل استنتاج حقه من المنطق. سنخدم تعليمنا، ونخدم واقعنا كرجال ونساء التعليم.