:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 128
|
نشاط [ رشا ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
12-10-2008, 22:03
المشاركة 3
السلام عليكم
شكرا للأخ على طرحه لمثل هذه المواضيع المهمة.
تتميز المقاربة بالكفايات بمجموعة من الخصائص ,من بينها :
نظرة جديدة لأدوار كل من المدرس والتلميذ.
إذا كان المدرس في البيداغوجيا الكلاسيكية ينحصر دوره في تبليغ المعرفة, فإنه في إطار المقاربة بالكفايات مدعو إلى قيادة المتعلمين على درب اكتساب الكفايات ,فهو منصت لحاجات المتعلمين واهتماماتهم , يبتكر الوضعيات المستقاة من محيطهم,
يخلق مناخا تربويا تسمه الحرية والمبادرة والمشاركة الفاعلة في بناء التعلمات, يحترم تمثلات المتعلمين باعتبارها نقطة انطلاق تتضمن فجوات وإليها يستند التعلم ,يعتبر الخطأخطوة إيجابية نحو بناء المعرفة ,يتعاقد مع المتعلمين حول توزيع الأدوار والمهام الموكولة في إطار الوضعية ....
إن المدرس في المقاربة بالكفايات لا يشكل نموذجا يحتدى به , عليه أن يكون حاضرا في الفصل بوجوده كإنسان وليس بوجوده كأستاذ, يحتفظ بكامل سلطته المعرفية والمعنوية , وعوض أن يفرضها على المتعلمين ,يضعها في خدمتهم....
والمدرس في المقاربة بالكفايات ملزم بأن يكون متمكنا من تقنيات التنشيط ومطبقا للبيداغوجيا الفارقية التي تعتبر اساسا ضروريا للمقاربة بالكفايات
|