3 نقابات تطالب بافتحاص مالية نيابات التعليم بجهة مراكش

[التربوية]

3 نقابات تطالب بافتحاص مالية نيابات التعليم بجهة مراكش

عبد الكريم ياسينالصحراء المغربية : 25 - 05 - 2012

طالبت ثلاثة مكاتب جهوية للنقابات التعليمية، هي النقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، بافتحاص مالي لنيابات التعليم بجهة مراكش، والأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمها ممثلو النقابات التعليمية المذكورة، لثلاثاء الماضي، حول واقع التعليم بجهة مراكش.
وتحدث بعض المتدخلين عن "استمرار تردي الوضع التعليمي بالجهة، نتيجة اعتماد الأكاديمية أساليب التضليل والتسويف في التعامل مع القضايا المطروحة، وتمييع الدور الحقيقي للجنة الجهوية المشتركة.
وعبرت النقابات التعليمية المذكورة "عن استغرابها لاستمرار احتلال السكن بعد انقضاء المهمة أو الانتقال من قبل، وضم سكنيات فارغة من أجل استغلالها ضدا على القوانين الجاري بها العمل، وسرقة الماء والكهرباء على حساب المرفق العمومي، وإصدار مذكرة على المقاس دون إشراك النقابات، وتبني منطق "لوزيعة" في تدبير السكنيات ضدا على المذكرة 40 ".
وحسب بعض ممثلي النقابات التعليمية المذكورة، فإنه تقرر تنظيم وقفة احتجاج، الخميس المقبل، أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتعليم، بعد "استنفاد كل المسارات التفاوضية المدونة بالمحاضر المشتركة".
وأوضح بلاغ للنقابات الثلاث، توصلت "المغربية" بنسخة منه، جملة من الملاحظات، تتلخص في "عدم دقة المعطيات وتناقضها، ما أجهز على حقوق نساء ورجال التعليم، وانفراد الإدارة بتعيين التوظيفات المباشرة خارج إطار اللجنة المشتركة، والخصاص المهول في رؤساء المصالح بنيابات الجهة وتكريس منطق اللامسؤولية، والتستر على الموظفين الأشباح، وعدم تفعيل القانون، وعدم التعامل الإيجابي مع النقص الحاد في الأطر الإدارية، خصوصا بالتأهيلي والإعدادي، ما أثر بشكل سلبي على السير العادي".

[mohamed rahal]

احيي هذه النقابات على غيرتها على قطاع كانت هي السبب في ترديه إلى الحضيض،منذ ان أصبحت شريكة في تدبيره ،وخصوصا هذه اللجنة المشتركة التي تؤخر الحركة الجهوية والمحلية حتى منتصف السنة الدراسية ،لعدم التفاهم الحاصل بين النقابات ،بالاضافة إلى البيع والشراء الذي يحصل في المناصب القريبة،والمحسوبية والزبونية التي تتعامل بها الاكاديمية بمباركة اللجنة المشتركة ،والآن تاتي النقابات لتشتكي لنا الاكاديمية،ربما ان الوزيعة هذه السنة ضعيفة،او ربما تنكرت الاكاديمية لحلفائها الاستراتيجيين.