كلما اقترب موعد الإعلان عن نتائج الترقية بشقيها إلا وبدأت الأخبار تنهال على المواقع والمنتديات وصفحات الفيسبوك« التربوية» من كل حدب وصوب أخبار كلها مستقاة من مصادر «موثوقة»،« رسمية» وكأن الجميع أصبح قريبا من دائرة صناع القرار التربوي في البلاد. ولعمري إنه لتكريس للزمن التربوي الرديء الذي نعيشه.
نعلم علم اليقين أن اﻹفراج عن نتائج الامتحان المهني من طرف المركز الوطني للتقويم والامتحانات لا يحتاج إلى أجندة تحدد فيها الوزارة موعدا للإعلان عن هذه النتائج بل فقط إلى أمر من وزير التربية الوطنية إلى مرؤوسيه مادام الأمر لا يحتاج إلى استدعاء للجان الثنائية للمصادقة كما هو الحال بالنسبة للترقية بالاختيار.
فكيف إذن علمت هذه المصادر « الموثوقة» و«الرسمية جدا» بموعد صدور النتائج اللهم إن كانت على علم بما يدور في خلد الوزير وهذا من غير الممكن بالطبع؟
هذا فقط لتذكير أصحاب هذه المصادر الموثوقة علهم عن غيهم يرعوون وبغيرهم يرأفون. وبه وجب تذكيرهم.