تقرير عن الوقفة الاحتجاجية للعصبة الوطنية لحاملي الماستر يوم الاحد 3 مارس 2013
كانت ساحة وزارة التربية الوطنية يوم الاحد 3 مارس2013 على موعد مع عشرات من نساء ورجال التعليم الذين حجوا بكثافة الى العاصمة الرباط من اجل ابلاغ رسالتهم المنسية الى السيد الوفا،وهكذا حضرت العصبة الوطنية لحملة الماستر المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الى وزارة التربية الوطنية للاحتجاج في يوم الاحد،وقد حضر عن الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم كل من الاستاذ عبد الاله دحمان والأستاذ خالد السطي والأستاذ حميد بن الشيخ،الحضور الوازن للأخوة في الكتابة الوطنية يترجم الاهتمام البالغ الذي توليه النقابة لملف حملة الماستر لسنة 2012 فما فوق.
عبدالاله دحمان،لم يفوت الفرصة لتمر بسلام وذكر المناضلين والمناضلات ان النقابة تصطف جنبا الى جنب مع نضالاتها،وانها مستعدة لدعمهم في كل المحطات المقبلة وتوفير كل الشروط لإنجاح معركة الترقية وتغيير الاطار،وان الموقف تابت منذ سنوات ،فيما ذهب الاستاذ خالد السطي الى مطالبة الوزير بضرورة ايجاد حل عادل وشامل لهذه الفئة،كما أهاب الاستاذ حميد بن الشيخ بضرورة التكتل ودعوة كل حاملي الماستر الى النزول بكثافة في كل المحطات المقبلة لنصرة هذا الملف،ملف حملة الماستر لسنة 2012 فما فوق.
وبعد الوقفة الاحتجاجية تم تنظيم جمع بمقر الاتحاد الوطني للشغل عبر المشاركين فيه عن شكرهم لقيادات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن دعمها ومساندتها لملف حملة الماستر،كما عبر كل المتدخلين عن همومهم واستيائهم من التعاطي السلبي مع ملفهم من طرف الوارة الوصية. وقد طغت اجواء الحميمية و الاحترام بين كل الحاضرين،وخلص الجمع الى ضرورة تكثيف الجهود من اجل العمل كرجل واحد علة ملف حملة الماستر. تبقى الترقية وتغيير الاطار حق مشروع لكل حملة الماستر لسنة 2012 فما فوق،فهل تخفف وزارة التربية الوطنية من الاحتقان داخل الاسرة التعليمية بالاستجابة الفورية لمطالبهم.
الطيب الشارف
رغم غياب الوزير محمد الوفا عن مقر الوزارة بباب الرواح، الأحد 3 مارس 2013، فقد حضر العشرات من رجال ونساء التعليم من حاملي الماستر برسم سنة 2012 في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها العصبة الوطنية لحاملي الماستر لسنة 2012 فما فوق التابعة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المحسوبة على حزب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.
وبحسب مصادر "كود" فقد بعث الوفا أحد رجالاته لإعداد تقرير حول الوقفة الاحتجاجية التي رفع فيها المحتجون شعارات تطالب الوزارة والحكومة بالاستجابة لملفهم المطلبي.
ونفى عبدالإله دحمان، نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن يكون اختيار يوم الأحد للاحتجاج خشية الاقتطاع من أجور المعنيين مبرزا في كلمة خلال الوقفة أنهم على استعداد لخوض مزيد من النضالات والإضرابات إلى حين الاستجابة لمطالب الشغيلة ،وأشار المسؤول النقابي إلى أن ولاءهم الأول والأخير للشغيلة التعليمية وللوطن نافيا كون نقابتهم ملحقة حزبية أو حكومية،مضيفا أنهم نقابتهم استفادت من الأخطاء التي سقطت فيها بعض النقابات التي شاركت أحزابها في التدبير الحكومي.
كود