مفهوم الكفايات بين الممارسة البيداغوجية و الممارسة الفعلية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بمشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية ahmida
ahmida
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 5 - 7 - 2007
السكن: nador
المشاركات: 2,182
معدل تقييم المستوى: 425
ahmida على طريق التميزahmida على طريق التميز
ahmida غير متواجد حالياً
نشاط [ ahmida ]
قوة السمعة:425
قديم 26-11-2008, 10:38 المشاركة 1   
وردة مفهوم الكفايات بين الممارسة البيداغوجية و الممارسة الفعلية

مفهوم الكفايات بين الممارسة البيداغوجية و الممارسة الفعليةعرفت العملية التعليمية خلال العشرية الأخيرة تحولا على أرض الواقع التعليمي ببلادنا حيث انتقلت مما كان يعرف بالتعليم بواسطة الممارسة المبنية على قدرات الأستاذ و تكوينه الشخصي و الأكاديدمي إلى ما اصطلح عليه بالتعليم بواسطة الكفايات ، حيث أصبحت الكفاية هي المنطلق المعتمد عليه في ضبط و تنظيم مختلف عناصر العملية التعليمية التعلمية انطلاقا من أن للمفهوم دلالة عامة مفادها أن الكفاية هي جملة قدرات تتيح للمتعلم أن يؤدي مهاما و أنشطة معينة و في وضعيات مختلفة ، و تصف الباحثة ( ساندرا ميشيل ) الكفاية في مدلولها العام بكونها كل ما يتيح حل المشكلات المهنية في سياق خاص ، عن طريق تحريك مختلف القدرات بكيفية مندمجة . و بما أن مفهوم الكفاية قادم من المقاولة و عالم الاقتصاد و المال و الانتاج لما يفرضه هذا المجال من جودة تتطلب استخدام كل الطرق الكفيلة لتحقيق ذلك انطلاقا من تجاوز كل المشاكل و الصعوبات الآنية و المستقبلية فقد وظف في حقل التعليم في إطار المنظومة التربوية التعليمية ، و بما أن القسم يشكل جماعة متجانسة في المستوى الدراسي مختلفة في القدرات العقلية و الفكرية و الاجتماعية و النفسية فقد جاءت الكفاية لتجسيد هذا الدور و بالتالي انخراط المتعلم في المنظومة التربوية بشكل تلقائي كطرف فاعل و ليس مستهلك يجعله شريك اساسي في التواصل من أجل الاستفادة ، و حيث أن المتعلم لم يبق ذاك الوعاء القابل لتفريغ المعلومات أو الأداة المستقبلة للمعرفة بطريقة الشحن فقط جاءت الكفاية كنوع من الممارسة المزدوجة لتمكين المتعلم من اكتساب تفكير منطقي و منظم و مندمج يتيح له الاكتساب عن طريق البحث لحل المشكلات التي تصادفه و نقل المعرفة من سياق لآخر ثم تعويده على التفكير المنهجي لمعالجة المواقف مع اكتساب الأدوات المنهجية و القدرات المعرفية التي تمكنه من معالجة التعلمات بنفسه ، و بذلك يمكننا أن نسجل بأن الكفاية فعل و نشاط و لا يمكن الفصل بينهما باعتبارهما مظهران متكاملان يشكلان بنية دينامية ليس لها من محرك سوى الفعل و النشاط المبني على منهجية التحريك الايجابيليبقى دور الأستاذ داخل هذه العملية بمثابة الأداة المساعدة و المهيئة للتفاعل مع الأجواء داخل الفصل الدراسي من خلال إقامة تواصل حقيقي بينه و بين متعلميه مبني على المكاشفة و العلاقة الانسانية إسهاما منه في بناء شخصية بمقدورها الانطلاق و البحث و التكاشف المبني على المعرفة الملقنة وفق كفاءات قائمة على معطيات سيكولوجية و معرفية تتسم بالجودة كمؤشر عن نوعية المنتوج المقدم بواسطة الأجرءة والانتقال به من كلام مخطوط أو شفهي إلى ممارسة فعلية و ملموسة .و إذا كانت الكفايات كمنهج يشكل منعطفا أساسيا في مسار تطور النظام التعليمي بالمغرب كما هو مخطط له بناء على عدة اعتبارات بوصف الوثيقة " النظام التربوي الجديد " الصادرة في أكتوبر من سنة 1980 تشكل مرجعا هاما لهذا التغيير الذي يدخل في إطار مخطط الإصلاح في إطار التقويم الهيكلي للاقتصاد الوطني مما فرض ضرورة تطبيق هذا الاصلاح على مستوى النظام التعليمي حتى يتسنى للمتعلمين اكتساب مواصفات جديدة يستدعيها المحيط الاجتماعي و الاقتصادي كالتشغيل الهاجس الأكبر في هذا العصر و متطلبات ممارسة المهن و تطور التكنولوجيا – ع اللطيف الفاربي - فإنه من الواجب علينا خلال عملية تطبيقه بسطه على مشرحة التشخيص و البحث" و التقييم لمعرفة مدى نجاعته أو فشله انطلاقا من كل الحيثيات التي تحيط به داخل المنظومة التربوية التعليمية سواء تعلق الأمر بالأستاذ كفاعل أساسي و موجه في نفس الوقت و بالتلميذ كطرف معني بالعملية أو كل ما يربط بينهما في المناهج و الطرق و الكتب المدرسية بكل ما تحمله من قوة و ضعف في عملية التواصل ، ليبقى جانب فرض القطيعة مع المراحل السابقة التي شهدتها المنظومة التعليمية ببلادنا من تحولات امتدت عبر ثلاث عقود لا يمكن الاستغناء عنها و بالتالي إتلافها أو التنكر لما أضافته من تراكمات كانت من دواعي و أسباب المشروع الجديد ، بل ينبغي الاستفادة منها و الأخد بالأجود منها و احتضانه ثم بلورته في قالب يتماشى وفق الخط الجديد الذي يتبناه الميثاق الوطني للتربية و التكوين ، الوافد الجديد سيما أن أغلب المدرسين ما زالوا يشتغلون ابلكيفية التي يرونها أنسب لهم لأنهم لم يستأنسوا بعد بما هو جديد عليهم رغم مدة الاختبار التي در منها أمام غياب أنشطة تكوينية هادفة تقاربية لايبقى التلميذ بفضل هذه الوضعية في متاهة معرفية تدعوه للبحث عن التوازن الذي من الممكن أن يمكنه من التفاعل مع موضوع المعرفة بدل الاستجابة لما يقدم إليهمفهوم الكفايات بين الممارسة البيداغوجية و الممارسة الفعليةعرفت العملية التعليمية خلال العشرية الأخيرة تحولا على أرض الواقع التعليمي ببلادنا حيث انتقلت مما كان يعرف بالتعليم بواسطة الممارسة المبنية على قدرات الأستاذ و تكوينه الشخصي و الأكاديدمي إلى ما اصطلح عليه بالتعليم بواسطة الكفايات ، حيث أصبحت الكفاية هي المنطلق المعتمد عليه في ضبط و تنظيم مختلف عناصر العملية التعليمية التعلمية انطلاقا من أن للمفهوم دلالة عامة مفادها أن الكفاية هي جملة قدرات تتيح للمتعلم أن يؤدي مهاما و أنشطة معينة و في وضعيات مختلفة ، و تصف الباحثة ( ساندرا ميشيل ) الكفاية في مدلولها العام بكونها كل ما يتيح حل المشكلات المهنية في سياق خاص ، عن طريق تحريك مختلف القدرات بكيفية مندمجة . و بما أن مفهوم الكفاية قادم من المقاولة و عالم الاقتصاد و المال و الانتاج لما يفرضه هذا المجال من جودة تتطلب استخدام كل الطرق الكفيلة لتحقيق ذلك انطلاقا من تجاوز كل المشاكل و الصعوبات الآنية و المستقبلية فقد وظف في حقل التعليم في إطار المنظومة التربوية التعليمية ، و بما أن القسم يشكل جماعة متجانسة في المستوى الدراسي مختلفة في القدرات العقلية و الفكرية و الاجتماعية و النفسية فقد جاءت الكفاية لتجسيد هذا الدور و بالتالي انخراط المتعلم في المنظومة التربوية بشكل تلقائي كطرف فاعل و ليس مستهلك يجعله شريك اساسي في التواصل من أجل الاستفادة ، و حيث أن المتعلم لم يبق ذاك الوعاء القابل لتفريغ المعلومات أو الأداة المستقبلة للمعرفة بطريقة الشحن فقط جاءت الكفاية كنوع من الممارسة المزدوجة لتمكين المتعلم من اكتساب تفكير منطقي و منظم و مندمج يتيح له الاكتساب عن طريق البحث لحل المشكلات التي تصادفه و نقل المعرفة من سياق لآخر ثم تعويده على التفكير المنهجي لمعالجة المواقف مع اكتساب الأدوات المنهجية و القدرات المعرفية التي تمكنه من معالجة التعلمات بنفسه ، و بذلك يمكننا أن نسجل بأن الكفاية فعل و نشاط و لا يمكن الفصل بينهما باعتبارهما مظهران متكاملان يشكلان بنية دينامية ليس لها من محرك سوى الفعل و النشاط المبني على منهجية التحريك الايجابيليبقى دور الأستاذ داخل هذه العملية بمثابة الأداة المساعدة و المهيئة للتفاعل مع الأجواء داخل الفصل الدراسي من خلال إقامة تواصل حقيقي بينه و بين متعلميه مبني على المكاشفة و العلاقة الانسانية إسهاما منه في بناء شخصية بمقدورها الانطلاق و البحث و التكاشف المبني على المعرفة الملقنة وفق كفاءات قائمة على معطيات سيكولوجية و معرفية تتسم بالجودة كمؤشر عن نوعية المنتوج المقدم بواسطة الأجرءة والانتقال به من كلام مخطوط أو شفهي إلى ممارسة فعلية و ملموسة .و إذا كانت الكفايات كمنهج يشكل منعطفا أساسيا في مسار تطور النظام التعليمي بالمغرب كما هو مخطط له بناء على عدة اعتبارات بوصف الوثيقة " النظام التربوي الجديد " الصادرة في أكتوبر من سنة 1980 تشكل مرجعا هاما لهذا التغيير الذي يدخل في إطار مخطط الإصلاح في إطار التقويم الهيكلي للاقتصاد الوطني مما فرض ضرورة تطبيق هذا الاصلاح على مستوى النظام التعليمي حتى يتسنى للمتعلمين اكتساب مواصفات جديدة يستدعيها المحيط الاجتماعي و الاقتصادي كالتشغيل الهاجس الأكبر في هذا العصر و متطلبات ممارسة المهن و تطور التكنولوجيا – ع اللطيف الفاربي - فإنه من الواجب علينا خلال عملية تطبيقه بسطه على مشرحة التشخيص و البحث" و التقييم لمعرفة مدى نجاعته أو فشله انطلاقا من كل الحيثيات التي تحيط به داخل المنظومة التربوية التعليمية سواء تعلق الأمر بالأستاذ كفاعل أساسي و موجه في نفس الوقت و بالتلميذ كطرف معني بالعملية أو كل ما يربط بينهما في المناهج و الطرق و الكتب المدرسية بكل ما تحمله من قوة و ضعف في عملية التواصل ، ليبقى جانب فرض القطيعة مع المراحل السابقة التي شهدتها المنظومة التعليمية ببلادنا من تحولات امتدت عبر ثلاث عقود لا يمكن الاستغناء عنها و بالتالي إتلافها أو التنكر لما أضافته من تراكمات كانت من دواعي و أسباب المشروع الجديد ، بل ينبغي الاستفادة منها و الأخد بالأجود منها و احتضانه ثم بلورته في قالب يتماشى وفق الخط الجديد الذي يتبناه الميثاق الوطني للتربية و التكوين ، الوافد الجديد سيما أن أغلب المدرسين ما زالوا يشتغلون ابلكيفية التي يرونها أنسب لهم لأنهم لم يستأنسوا بعد بما هو جديد عليهم رغم مدة الاختبار التي در منها أمام غياب أنشطة تكوينية هادفة تقاربية لايبقى التلميذ بفضل هذه الوضعية في متاهة معرفية تدعوه للبحث عن التوازن الذي من الممكن أن يمكنه من التفاعل مع موضوع المعرفة بدل الاستجابة لما يقدم إليه









ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
آخر مواضيعي

0 التربية الجادة ضرورة
0 Le Petit Robert 2009
0 مواقع أكاديميات ونيابات تعليمية
0 punition infligée à un élève pour sanctionner un manque de travail ou de discipline.
0 روعة الابيض والاسود
0 من بقايا الأقمشة تستطعن الإبداع !!!
0 القواعد الاساسية للديكور
0 قبعات للصيف
0 اسطوانة لتعلم اللغة الانجليزية
0 هل تعلم ?


خادم المنتدى
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية خادم المنتدى

تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 2013
السكن: أرض الله الواسعة
المشاركات: 17,180

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

نشاط [ خادم المنتدى ]
معدل تقييم المستوى: 1868
افتراضي
قديم 23-04-2016, 22:01 المشاركة 2   

-******************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
-**********************************-

الأحد01شـوال1441هـ/*/24مــاي2020م
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مفهوم, الممارسة, البيداغوجية, الفعلية, الكفايات, بين

« "أساتذة الغد" يستأنفون مسارات التكوين بحلول يوم الاثنين المقبل | ?¨¯`·•·الامتحـانات المهنيــة للأســرة التعليميــة : بين الفـاعليـــة وغيـابهـــا·•·`¯ »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الممارسة الصفية للتعلم التعاوني ابن الاسلام كتب إلكترونية 1 28-06-2009 12:48
الممارسة الغير الشرعية لطب الاسنان بالمغرب doc.abdou دفاتر الصحة والتغذية 1 01-06-2009 14:27
تنمية الممارسة البيداغوجية أمدياز دفتر المواضيع التربوية العامة 4 08-03-2009 23:15
التربية على المواطنة بين الخطاب و الممارسة java2000 الأرشيف 1 17-11-2008 22:01


الساعة الآن 18:16


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة