بعد الهواتف الذكية ... نواب الأمة يستفيدون من تخفيض في ثمن الوقود
عبد الله عياش هبة بريس
قل لي ماذا قررت أقول لك من أنت .. ففي ظل الحديث عن الأزمة المغريبة التي كثر الحديث عنها حتى لم يعد لنا مقاما إلا ووجدناها العطب الذي يلاحقنا .. في ظل الضجيج السياسي الذي نراقبه بغبن وكأن الجميع نهمه أكثر من نفسه ... وفي ظل اعتماد الحكومة سياسة التقشف والتخفيض من ميزانية الاستثمار ب15 مليار درهم... وفي ظل استصلاح الصناديق المسروقة على حساب المواطن الضعيف ... في ظل كل هذا سكت الجميع دون أن نسمع من ممثلو الأمة ... اللهم إن هذا منكر ... كلنا سواء ... وسكت الجميع لأن الأمر يتعلق بامتيازات جديدة ... " وعلاش لا ...دليو رجليكم مزيان "
بعد تعاقد مجلس النواب مع فنادق العاصمة الفخمة لاستضافة أعضائه قالت مصادر إعلامية عن تعاقد الطالبي العلمي مع شركة إحدى محطات الوقود تخول لنواب الأمة الاستفادة من الوقود من ثمن محترم لا يتعدى 25 في المائة من ثمنه الحقيقي.
وهكذا سيدفع النواب والنائبات ثمنا لا يتعدى 3 دراهم وبضع سنتيمات في مقابل لتر الكازوال البالغ أصلا 13 درهما
نواب الأمة والنائبات الذين كثر صخبهم مع اقتراب محطات الصناديق سيستفيدون من امتيازات " الاتصالات " حيث تم التعاقد مع فاعل في ميدان الاتصالات سيزود نواب الأمة ب 700 هاتف ذكي من آخر الصيحات (سامسونج س5)، وفورفي مجاني حدد في ثماني ساعات شهريا وهو ما سيكلف ميزانية الدولة أزيد من 800 مليون سنتيم المثل المغربي يقول " ألي عندو علامن أيدلي رجليه ومادلاهمش ... الله يقطعهم ليه .." الصمت من فضلكم حدادا ...