|
شبكة التنقيط المتعلقة بالترقية كانت بمثابة الصنارة التى علقت بها النقابات ، التي تحاول ومع الأسف أن توهمنا بأنها حققت نصرا مبينا على الوزارة بسحب هذه الأخيرة للشبكة المذكورة . في حين أن المنتصر الحقيقي هو دهاء الوزارة ، التي أحسنت لعبت ربح الوقت بجر النقابات إلى معركة واهية ، وتأجيل النقاش في ملفات أكثر حساسية. فالكل أجمع على أن الشبكة غير عملية على الأقل في الظروف الحالية التي يعيشها قطاع التعليم ببلادنا. |
|
إلى الذين يتبجحون ,ولكن عن حسن نية, أن النقابات أجبرت سعادة الوزير على سحب الشبكة المشؤومة التي طبخها معهم. أقول ....لهم :أن النفابات قد هرمت وسقطت أنيابها ,التي كانت تخيف بهاالحكومات ..أيام, زمان.. سنوات الرصاص البصرية وضربات فتح الله ولعلوعلى منصة البرلمان...ومع صعود حكومة التناوب أصبح يضرب على ظهورنا...وأصبحت النقابويات.....ترقص على جثث الأسياد...التعليم في خطر كلنا شاركنا في قتله ,ويد الجاني هو معبود الطباشير.. المعلم...فهو قد ناب عن جميع الشركاء..فهو أصبح شماعة تلصق عليه كل هذا الغسيل وكل كل هذا التدني الذي أصاب منظومتنا التربوية.... فوزيرنا الصحفي المحنك بتكتيكه السياسي;فقد قرأ جيدا لا شعور نقبابا تنا الموقرة.لذلك لا يريد إن يعري عورتهاويزيح عنهاورقةالتوت , فعقد بينه و بينها هدنة مؤقتة حالما تمر الإنتخا بات اللجن بسلام ,ثم يعود إلى عوده القديم..فكلاهما سيربح الكثير,الوزير سيكسب إلتزاما من النقابات بعدم التلويح بثعبانها الميت: المتمثل في الإضرابات,والنقابات ستظهر بوجه المنتصر في وجه منتصيرها..والخاسر الأكبر هومعبود الطباشير.ليس إلا....فهذا المعبود يتخذونه كقنطرة للمرور نحو المزيد من الغنائم النقابوية والدنيوية.فسعادة الوزير يريد بمبادرته هاته: المتمثلة بتجميد العمل با لشبكة المشؤومة أن يبيع القرد ويضحك على من يشتريه منه,يريد أن يقتلنا ثم يسير في جنازتنا..يا أخي ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا وستخبرك بكلامي وسوف تترحم عليه.....
اخيرا انتبه الجميع الى المآكد التي تحاك ضد الاسرة التعليمية .بالامس كنا نظن اننا امام خصم واحد وهذا طبيعيءيتمثل في الحكومة.لكن الواقع ثبت بالملموس اننا امام مؤامرة دنيئة تشارك النقابات ايضا فيها وتترجم ما استعصى تحقيقه على الحكومة. المقاطعة للجميع هو الحل ..
النقابات التي لا تعمل فهي لن تعمل ولو دخلت لللجان التنائية ، الكل سواء ، فالنقابات غير الحزبية ،هي الأخرى تواطأت مع الحكومة عندما لم تحرك الساكن بعد الإقتطاعات السابقة ، بل اكتفت فقط بالتنديد كما يفعل الحكام العرب عندما ترتكب إسرائيل محرقة أو مجزرة ضد الفلسطينيين.
فكفى من الضحك على ذقون الفئة المستضعفة . والفرصة أمامها الآن، فلتبرهن عن نيتها بخطوات جريئة تكون نتائجها واضحة وملموسة.... لنغير استراتيجيتنا ضد المتآمرين
،فلدينا من السلاح ما يكفي..ولا نوظف سلاح الطباشير إلا في آخر محطة عندما تستنفذ ذخيرتنا النضالية وتستعصي علينا جميع الحلول, وحتى أيضا لا يلقبوننا بأصحاب الطباشير....