كشف وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، أن التعليم يمثل أحد أهم المعيقات التي تواجه النمو الاقتصادي في المغرب.
وقال الوزير، الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أنه يؤمن بأن “معيقات النمو في المغرب هي التعليم ثم التعليم ثم التعليم”، مستدلا في هذا السياق بأبرز خلاصات دراسة أجراها البنك الإفريقي للتنمية حول النمو في المغرب.
وحسب الدراسة المذكورة، فمعيقات النمو في المغرب تتمثل في الرأسمال البشري وعلاقته بالتعليم وجودته وملاءمته سوق الشغل، إلى جانب صعوبة الولوج إلى العقار لما يتخلل ذلك من تعقيدات، علاوة على المشاكل المرتبطة بالعدالة وتعقيدات سوق الشغل و”عدم ليونته”، و”انعدام التنسيق بين الفاعلين العموميين في ما بينهم والفاعلين الخواص”.
وعلى الرغم من هذه المعيقات التي تحدثت عنها الدراسة، أبدى بوسعيد تفاؤلا كبيرا في ما يخص النمو الاقتصادي في المملكة، حيث قال إنه ” على الرغم من هذه المعيقات، بلادنا تعرف وتيرة نمو لا بأس بها، جيدة وتعتبر من أعلى النسب في المنطقة”، وهو الأمر الذي أرجعه المتحدث نفسه إلى “الاستقرار الأمني والسياسي الذي يعرفه المغرب”.