|
شكرا لجميع المتدخلين من مختلف المواقع بالقطاع.. الظاهرة تعرف قاعدة عامة خصوصا بالوسط القروي...لأنه و بصراحة لاتتم محاسبة المديرين لعدم وجود مدا خيل للمؤسسة رغم استقلالها المادي فهي لا تملك شيئا...سوى المعدات و المساعدات التي يقوم بعض المديرين ببيعها.. سأتحدث من أمثلة للبحث في حلول مناسبة.. في مدرستنا العام الماضي سألت المدير عن مجلس التدبير لإدراجه في موقع المؤسسة فوجدته هو الذي قام بكل شئ... عين فيه مجلسا له وبذلك أصبح مجلسا للمدير ... فيه فقط زمرة ممن يساندونه و..و.... تبادل المصالح..طبعا تعرفون المصالح... مما يعني عدم الإكثرات بالمتعلم.. رغم ذلك فمن حظ المدير أن أعلب المدرسين مستقرين وجادين في عملهم.. يحس كأنه لا يعمل... مما فسح له المجال .. لممارسات عنصرية أخرى ضد الأساتذة الذين ليسوا في مجلسه حتى ولو انهم مرابطون في الأقسام دون حضوره والسبب هو الاستقرار ..وجود ساكنة متعاونة و طيبة تسهل اندماج المدرس بسهولة.. توفر له الدعم النفسي للاستقرار...معاملات جد متميزة مع الجميع...احترام متبادل...توفر جميع الضروريات... طبيعة جميلة...ماء..كهرباء...شبكات الهاتف..الإنترنيت..
عندما يكون المدير عنصريا ولا ديمقراطيا فذلك يؤثر على الاستقرار النفسي.. إهماله للمؤسسة من جهة و ‘ثبات جديته المزيفة بتفارير وهمية و تبليغات كاذبة... اللهم إنا هذا منكر... هناك من يتستر عن الغياب وهناك من يبلغ كذبا....المتغيبون من مجالسه لا يحاسبهم ....
الحلول في خلق إطار مكون من المديرين الجادين ذوو ثقافة عالية و إلمام كبيرا بالمستجدات و التجديد..عن طريق مباراة... وليس من المعلمين المرضى او الذين تعبوا من القسم... |
|
يااخي اصبحت الا دارة مطية للانتقال او "الفرار"من القسم