متى ستظل حبيس روحي ,حان الوقت لقول أحبك... دع قلمي ينطقها حبرا على صفحاتي دعه يفيض ليملأ الصفحة زرقة... فزرقة البحر لن تكفي لما يخالج وجداني,عشرة سنين أبكي و حدها وسادتي امتصت دموعي و أحزاني, سجنتني جريمة حبك و عذبني فراقك لا أملك منك سوى صورة التقطتها ذاكرتي ما زلت رائعا فيها كما كنت , ليتك لم تغادر ليتك التقطت صورتي أيضا و أخذتها معك , تركتني أعاني وحدي, ألمك حرمني تذوق الفرح منعني من النظر لكل رجال الأرض ,حبك سلبني الحياة الوحيدة التي أملكها .
أحيانا أتساءل هل أنا مجنونة ؟ أحببتك دون أن تدري و ما زلت أحبك و لم تدري و حتما لن تدري ألست مجنونة
لقد كتمتك سرا داخلي و كنت الوحيد رفيق روحي ألست مجنونة
عشت معك ليلي و منحتهم نهاري ألست مجنونة
بيننا آلاف الكيلومترات و أراك الآن قربي ألست مجنونة
تصلني أخبارك و لم تقدر لي رؤيتك عرفت أنك غرفت من العلم الكثير و من المال الأكثر ,عرفت أن أميرة قلبك تفيض بالجمال و الثراء و أبنائك ورثوا جيناتكما النفيسة.
عندما تصلك أخباري ستعرف بدورك أني غرفت الآلام على مر سنين فراقك و ستعرف أن أمير قلبي تركني لراع من الشعب و أن أبنائي ورثوا جينات محطمة .
أما حين تعرف أن تلك الطفلة التي تركت قبل أن تسافر قد هامت في حبك فستتأكد أني حتما مجنونة.