اثاقلت لكنها تدور,
وأنا بقلعتك العتيقه,
أبحث عن بطاقة العبور,
ونفحةالنسيم بنبرة الأنين تلفحني
ممزوجة برائحة الرماد والبخور.
تهزني, تعيدني في دورة الظنون ,
تعيدني في بهوك كيما أدور,
وهذه ابتسامة حصونك ,,
تهالكت بمدخل المدينة,
اشققت من كثرة السفور,
وتأبى أن تشح ,تريد أن تجود.
تريدأن تحرك الجمود,
وفي أفنيتي مجوننا وزهرة الفسوق.
- اثاقلت لكنهاتدور,
وهذا أنا ,,,
أعيد فيك سوالي القديم ,
وحاجتي
أسائل أقوامناالمحنطه ,,
أسائل الصخور والحضور,,
ما بال موانئي مهترئه
والساحل المكبل يصارع الملوحة
ما أسوء الجحود!
أسائل أقوامنا : من أوقف الزوارق؟؟
من حرم الابحار والعبور!!!
ملامح الخيانة بادية,
يلملم مسحة وجهه المأجور ,
ولايعبأ , يهرول يدور .
وهذا أنا في دعائي الأخير ,
أناشد الأزمنة برقة ,
أناشد مراسم القصور .
اثاقلت عقارب المنبه ,,
اثاقلت لكنهــــا تدور .
اثاقلت ,لكنها تدور.