5 أيام أمام الفراع للطعن في انتخابات التعاضدية العامة

[ابن خلدون]

5 أيام أمام الفراع للطعن في انتخابات التعاضدية العامة
20:22 | 30.06.2009الرباط: حميد السموني | المغربية

العدد : 7467 - الثلاثاء 30 يونيو 2009

بعد أن أطاحت به الانتخابات القطاعية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، الجمعة الماضي، ينتظر أن يقدم محماد الفراع، الرئيس السابق للتعاضدية، طعنا في نتائج الانتخابات، دون أن تذكر مصادر مطلعة على الملف الأسباب والحيثيات التي سيعتمد عليها الفراع في طعنه في نتيجة الانتخابات.

محماد الفراع (كرتوش)
وعلمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن المتصرفين المشرفين على تدبير انتخابات التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، خصصوا الخمسة أيام الموالية ليوم الانتخابات القطاعية، التي عرفتها التعاضدية العامة، الجمعة الماضي، كأجل أقصى لتلقي الطعون في الانتخابات القطاعية لمناديب موظفي الإدارات العمومية، وبذلك تنتهي المهلة غدا الأربعاء، حسب ما نصت عليه المادة 24 من النظام الانتخابي لمندوبي منخرطي التعاضدية العامة.

وكشفت مصادر "المغربية" أن لوائح المعارضين لتسيير محماد الفراع، الرئيس السابق للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، حصدت مقاعد مهمة في الانتخابات القطاعية لمناديب التعاضدية العامة في كل من الدارالبيضاء، وتمارة، وسلا، إضافة إلى الرباط.

وينتظر، بعد مرور العملية الانتخابية، وانصرام آجال الطعون، أن يوجه المتصرفون، المعينون بمقتضى فصول حل التعاضدية العامة، المدرجة في قانون التعاضد، استدعاء إلى مناديب التعاضدية العامة، الفائزين في الانتخابات، لعقد جمع عام، سيتولى عملية انتخاب المجلس الإداري، البالغ عدد أعضائه 33 عضوا، الذي سينبثق عنه مكتب مسير، مكون من ثمانية أعضاء، سينتخبون من بينهم الرئيس الجديد للتعاضدية العامة، ونوابه، وباقي هيكلة المكتب.

وبانتخاب الرئيس الجديد، تكون صفحة الصراعات النقابية والسياسية، التي أدارها مسؤولون في التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، انتهت، مخلفة وراءها تشنجات سياسية، كادت تتحول إلى أزمة بين حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحليفين في الكتلة الديمقراطية، وفي الحكومة.

وكان الفراع قدم استقالته من المجموعة النيابية لتحالف اليسار في مجلس النواب، مباشرة بعد حل التعاضدية العامة، كما عمل على الاستعانة بنقابة الاتحاد العام للشغالين، التي يقودها الاستقلالي حميد شباط، في صراعه ضد جمال أغماني، وزير التشغيل والتكوين المهني، والقيادي في الاتحاد الاشتراكي.

[باحث عن المعرفة]

الى مزبلة التاريخ