الأسرة المغربية والتحديات المعاصرة - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفتر المواضيع التربوية العامة هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بجميع المواضيع التربوية العامة التي لا يوجد لها تصنيف ضمن الدفاتر أدناه ..

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية سهاد56
سهاد56
:: دفاتري فعال ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2009
السكن: marrakech
المشاركات: 574
معدل تقييم المستوى: 244
سهاد56 على طريق الإبداع
سهاد56 غير متواجد حالياً
نشاط [ سهاد56 ]
قوة السمعة:244
قديم 05-07-2009, 12:20 المشاركة 1   
ميدالية الأسرة المغربية والتحديات المعاصرة

الأسرة المغربية والتحديات المعاصرة



من إعداد : فتيحة سبط أم أيمن

مقدمة : الأسرة هي نواة المجتمع وهي الأرض ، المناسبة لزراعة بذور مستقبل حياة الإنسان السلوكية، وميدان التدريب على هذه المعاني الإنسانية الرفيعة، لتصبح سجية وخلقًا.

وحتى لا تتحول البيوت إلى حظائر لا يهمها إلا طعامها وشرابها ونكاحها، وتتحول المجتمعات إلى غابات، والاجتماع البشري إلى ساحة من الإباحية -باسم الحرية الشخصية والحقوق الإنسانية- كان لزاما علينا دراسة الاخطار المحدقة بأسرنا من أجل الوقاية مصداقا لقول الله
جل من قائل: « يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون » التحريم الآية 6.

قَالَ سُفْيَان الثَوْرِيّ عَنْ مَنْصُور عَنْ رَجُل عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي قَوْله تَعَالَى " قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا " يَقُول أَدِّبُوهُمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَقَالَعَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " قُوا أَنْفُسكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا" يَقُول اِعْمَلُوا بِطَاعَةِ اللَّه وَاتَّقُوا مَعَاصِيَ اللَّه وَأ ْمَرُوا أَهْلِيكُمْ بِالذِّكْرِ يُنْجِيكُمْ اللَّه مِنْ النَّار . وَقَال َمُجَاهِد " قُوا أَنْفُسكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا " قَالَ اِتَّقُوا اللَّه وَ أَوْصُوا أَهْلِيكُمْ بِتَقْوَىالله. وَهَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك وَمُقَاتِل حَقّ الْمُسْلِم أَنْ يُعَلِّم أَهْله مِنْ قَرَابَته وَإِمَائِهِ وَعَبِيده مَا فَرَضَ اللَّه عَلَيْهِمْ وَمَا نَهَاهُمْ اللَّه عَنْهُ. " وَقُودهَا النَّاس وَالْحِجَارَة " دَلِيل عَلَى أَنْ لَيْسَ فِيهَا غَيْر النَّاس وَالْحِجَارَة ; بِدَلِيلِ مَا ذَكَرَهُ فِي غَيْر مَوْضِع مِنْ كَوْن الْجِنّ وَالشَّيَاطِين فِيهَا. وَقِيلَ: الْمُرَاد بِالْحِجَارَةِ الْأَصْنَام, لِقَوْلِهِ تَعَالَى: " إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه حَصَب جَهَنَّم " [ الْأَنْبِيَاء: 98 ] أَيْ حَطَب جَهَنَّم. وَعَلَيْهِ فَتَكُون الْحِجَارَة وَالنَّاس وَقُودً الِلنَّارِ وَذَكَرَ ذَلِكَ تَعْظِيمًا لِلنَّارِ أَنَّهَا تُحْرِق الْحِجَارَة مَع َإِحْرَاقهَا لِلنَّاسِ. وَعَلَى التَّأْوِيل الْأَوَّل يَكُونُونَ مُعَذَّبِينَ بِالنَّارِ وَالْحِجَارَة .
عَلَيْهَا مَلَائِكَة غِلَاظ شِدَاد " أَي ْطِبَاعهمْ غَلِيظَة قَدْ نُزِعَتْ مِنْ قُلُوبهمْ الرَّحْمَة بِالْكَافِرِينَ بِاَللَّهِ " شِدَاد " أَيْ تَرْكِيبهمْ فِي غَايَة الشِّدَّة وَالْكَثَافَةوَالْمَنْظَر الْمُزْعِج. " لَا يَعْصُونَ اللَّه مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَايُؤْمَرُونَ " أَيْ مَهْمَا أَمَرَهُمْ بِهِ تَعَالَى يُبَادِرُوا إِلَيْهِ لَايَتَأَخَّرُونَ عَنْهُ طَرْفَة عَيْن وَهُمْ قَادِرُونَ عَلَى فِعْله لَيْسَ بِهِمْ عَجْز عَنْهُ . وَهَؤُلَاءِ هُمْ الزَّبَانِيَة عِيَاذًا بِاَللَّهِ مِنْهُمْ. والآية جاءت بمسألة واحدة وَهِيَ الْأَمْر بِوِقَايَةِ الْإِنْسَان نَفْسه وَأَهْله النَّار .والأهل هنا كل الذين يقعون تحت مسؤولية الإنسان. وجاء وصف الله سبحانه وتعالى لطبيعة هذه النار و القائمين عليها لنحرص جادين على عدم الوقوع فيها والعياذ بالله .فهذا الحرص قد لازم الرسول الكريم صلى الله عليه طوال حياته حتى أنهجاء في صحيح البخاري ( حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني علىبن حسين أن حسين بن على أخبره أن علي بن أبي طالب أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وهو وفاطمة بنت النبي عليه السلام ليلة فقال ألا تصليان فقلت يا رسولالله أنفسنا بأيدي الله فإذا شاء أن يبعثنا فانصرف حين قلنا ذلك ولم يرجع إلى شيئا ثم سمعته وهو مول يضرب فخده وهو يقول وكان الإنسان أكثر شيء جدلا) الحديث . قال الطبري : لولا ما علم النبي صلى الله عليه وسلم من عظم فضل الصلاة في الليل ما كان يزعج ابنته ، وابن عمه في وقت جعله الله لخلقه سكنا ، لكنه اختار لهما إحراز تلك الفضيلة على الدعة والسكون ، امتثالا لقوله تعالى : وأمر أهلك بالصلاةالآية .

كثرت هي المناسبات التي ما فتئ الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر زوجاته وبناته بضرورة تقوى الله لأن قرابتهم لرسول الله لن تشفع لهم يوم القيامة .

إن من واجبنا رصد المخاطر المحدقة بنا من أجل التعرف على سبل الوقايةو تكوين نظرة عن واقع بلدنا وما ينتظر أبناءنا في المستقبل القريب إتباعا لأمرالله سبحانه وتعالى قوا أنفسكم وأهليكم إذن لنقف وهلة مع أهم التحديات التي تواجهنا كأسر .







ا ـ رصد التحديات التي تواجه الأسرة المغربية



1 ـ تحدي الفقر :



يعد الفقر أحد أكبر التحديات التي يعاني منها المجتمع المغربي بحيث أن هناك إحصائيات تشير إلى زيادة عدد الفقراء الذين بلغوا وفق الأرقام الرسمية 6 ملايين شخص يمثلون نحو 19% من إجمالي السكان البالغ عددهم 32.7 مليون نسمة. وكانت النسبة تقدر بنحو 13% في مطلع تسعينيات القرن الماضي، وهذه النسب يتحفظ عليها الخبراء، ويرون أنها تصل إلى أضعاف ذلك على أرض الواقع.

ويعيش أكثر من 16 مليون مغربي تحت خط الفقر بأقل من عشرين درهما في اليوم، حسب إحصائيات نشرت عام 2005 من قبل المندوبية السامية للتخطيط، وهي مؤسسة رسمية مغربية.

ويرجع ذلك إلى أزمة البطالة التي تصل نسبتها في الحضر بالمغرب إلى 21%، بينما تتضاعف في المجال القروي لتصل إلى 45%. و يبدو أنها مرشحة للتصاعد بحدة في السنوات القادمة، خاصة بعد المشاكل التي تواجه قطاع النسيج في المغرب الذي يستقطب 95 ألف منصب شغل، حيث تجبره المنافسة الصينية الشرسة وأسواق المالبس القديمة المستوردة (وقد تبين أن هذه الأسواق حسب تقرير صحفي لتلفزيون "تيلي سينكو" الإسباني تعمل من ورائها مافيا بين أسبانيا والمغرب تتاجر في آلاف الأطنان من الملابس المستعملة سنويا) قلت قد تجبره على التخلي عن أعداد كبيرة من العمال. وقد التجأت فئة عريضة من الشباب للخروج من أزمة الفقر الى عدة حلول منها المتاجرة في المخدرات وتبلغ حدتها خصوصا في شمال المغرب و الهجرة السرية .ومن خلال الدراسات فإن ظاهرة الهجرة السرية هي من المواضيع التي تشغل بال الشباب و قد يدفعون حياتهم ثمنا من أجل تحقيق ذلك الهدف. إذن لماذا يهاجر هؤلاء تاركين وراءهم أحبابهم و أهلهم و بلدهم أيضا؟

تقول الإحصائيات أن البطالة ارتفعت بشكل تصاعدي منذ منتصف الثمانينات بالمغرب . مجازون، دكاترة، مهندسون .. كل هؤلاء لم تعد تشفع لهم شهاداتهم للحصول على عمل، و بدأت الآفاق تضيق يوما عن يوم حنى لتكاد تنغلق، و الآلف من خريجي الجامعات يقارعون البطالة و يرون أن السنوات التي أمضوها في الدراسة لم تنجح سوى في إعطائهم لقب "معطل". و يرون - بعين الألم - من كتب لهم و سافروا إلى أوروبا يعودون بسيارات من أحدث طراز و هواتف محمولة ثمينة. يقول عبد الإله: " لقد رأيت حقائق مريعة هناك، أغلب المهاجرين - خصوصا من غير الطلبة - يعيشون أوضاعا مزرية و شقاء متواصلا، و الغريب أنه عندما يقترب وقت العودة إلى المغرب يقومون بالاقتراض من البنوك ( و هو شيء ميسر هنا) و يقتنون سيارات و ملابس ثمينة كي لا يقول الآخرون أنهم لم يحققوا شيئا. لا أنكر انك تستطيع هذا إن كنت كفؤا ، لكن الأقلية هي من يتسنى لها ذلك"
ومما يوضح تفشي ظاهرة الفقر أيضا انتشار الأحياء العشوائية أو دور الصفيح ،بحيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 230 ألف أسرة تضم مئات الآلاف من الأفراد يعيشون في هذه الأحياء التي تمتد من شمال المغرب إلى جنوبه.
وقد أصبحت آلاف الأسر المغربية ذات الدخل المحدود تتخذ بعض المصطلحات مثل : "الضرورة.. الحاجة.. الرغبة في التخلص من أزمة مالية".. وهي كلها عناوين تطلق من خلالها ؛ سعيا للحصول على القروض الصغيرة والمتوسطة التي تمنح بفوائد، وأصبحت ملاذا أخيرا لهم للتغلب على غلاء المعيشة رغم تسليم البعض بحرمتها ويقدر البعض -بالنظر إلى الحالات المأساوية لعدد من الموظفين والمستخدمين المقترضين- أن أكثر من 70% من الرواتب الشهرية للموظفين تتبخر عبر قنوات القروض قبل أن يلمسها أصحابها.. بالإضافة إلى أن المستشفيات العمومية بدأت تسير في اتجاه إلغاء المجانية، وأصبح المواطن المتوجه إلى أقسام المستعجلات بمدينة الرباط مثلا، مطالبا بتوفير مبلغ 60 درهم لتقديمها في مدخل المستشفى العمومي مهما كانت درجة خطورة حالته قبل أن يصل إلى الطبيب مما يثير استياء واسعا لدى الطبقات الفقيرة التي إن استطاعت توفير تكاليف الاستشارة الطبية فلن تتمكن من توفير مصاريف الدواء، خصوصا أن أسعار الأدوية في المغرب هي الأعلى بين دول شمال افريقيا. .









2 ـ تحدي الجهل و الأمية:


لا تزال الأمية سمة جماهيرية


بالمغرب ، إذ تهم حوالي نصف المجتمع . وترتفع في بعض المناطق والجهات إلى أكثر من 60% ولدى النساء القرويات إلى أكثر من 80%. يستثمر هذا الحكم على الملايين من الشعب المغربي العيش في الجهل ،في وقت يعيش العالم ثورة تقنية تتطور يوما عن يوم..:إن لمعرفة القراءة والكتابة أهمية فائقة بالنسبة لإنشاء عائلات قوية. وعندما يكون الوالدان متعلمين ويقرآن لأطفالهما، يقرأ الأطفال في سن مبكرة؛ وعندما يستطيع الآباء والأمهات قراءة البطاقات على المواد الغذائية ويتبعان التعليمات، تتحسن صحة العائلة بكاملها؛ وعندما يستطيع أحد الوالدين القراءة والكتابة بما يكفي لتأمين وظيفة منتجة، تتمكن العائلة من الاكتفاء الذاتي. معرفة القراءة والكتابة تعزز مكانة العائلات والمجتمعات.يعتبر التعليم إحدى أهم الحقوق الأساسية للإنسان. لكن انجازات المغرب في هذا الميدان ما تزال جد ضعيفة. بالإضافة الى ذلك يعرف التعليم المغربي أزمة خانقة منذ عدة عقود، حيث فشلت كل المحاولات الإصلاحية في إخراجه من النفق المسدود الذي و صل إليه بسبب السياسات التعليمية المرتجلة والمتعاقبة… إزاء هذه الوضعية الشاذة يبقى التلميذ هوالضحية الأولى و الأخيرة لكونه لم يعد يرى في التعليم سوى فضاء لتفريغ الآلاف من المعطلين، مما يدفعه إلى التساؤل بإصرار عن مصيره في التعليم وآفاق التعليم. ولأن مسؤولية كل من الرجل و المراة هي مِن أكثر المسؤوليات بركةً، لإنشاء جيلٍ صالح، وأنه لن يكون كذلك إلا ومن ورائه مُربٍّ متعلِّمٍ أو مقدّر للعلم الشرعي.

كما أن الأمية الدينية تورث الويلات وتوقع صاحبها في الخلافات و الأخطاء التي لا حصر لهاومن ذلك اتخاذ الطلاق أول حل حين يقع الخلاف .إلا أن الامر ليس كذلك ولكن حينما يبدو الخلل ويظهر في الأواصر تحلل، ويبدو من المرأة نشوز وتَعَالٍ على طبيعتها وتوجهٍ إلى الخروج عن وظيفتها؛ حيث تَظْهر مبادئ النفرة، ويتكشَّف التقصير في حقوق الزوج والتنكر لفضائل البعل، فعلاج هذا في الإسلام صريح، ليس فيه ذكر للطلاق لا بالتصريح ولا بالتلميح. يقول اللّه - سبحانه - في محُكَم التنزيل(( والاتي تخافون نشوزهن فعظهون واهجروهن و اضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا.)) سورة النساء الآية 34 بالوعظ والتوجيه وبيان الخطأ، والتذكير بالحقوق، والتخويف من غضب اللّه ومَقْتِه، مع سلوك مسلك الكَياسة والأناة ترغيبًا وترهيبًا. وقد يكون الهجر في المضجع والصدود، مقابلًا للتعالي والنشوز، ولاحظوا أنه هَجر في المضجع وليس هجرًا عن المضجع.. إنه هَجْر في المضجع وليس هجرًا في البيت.. ليس أمام الأسرة أو الأبناء أو أمام الغرباء. نعم، قد يكون اللجوء إلى شيء من العنف دواءً ناجعًا، ولماذا لا يلجأ إليه وقد حصل التنكُّر للوظيفة والخروج عن الطبيعة؟ ومن المعلوم لدى كل عاقلٍ أن القسوة إذا كانت تعيد للبيت نظامه وتماسُكه، وتردُّ للعائلة ألفتها ومودَّتها فهو خير من الطلاق والفراق بلا مِراء؛ إنه علاج إيجابي تأديبي معنوي، ليس للتشفي ولا للانتقام؛ وإنما يستزل به ما نشز، ويقوم به ما اضطرب. وإذا خافت الزوجة الجفوة والإعراض من زوجها فإن القرآن الكريم يرشد إلى العلاج بقوله(( وإن إمرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصالحا بينهما صلحا و الصلح خير )) النساء الآية 128.و العلاج: بالصلح والمصالحة، وليس بالطلاق ولا بالفسخ. وقد يكون بالتنازل عن بعض الحقوق المالية أو الشخصية محافظة على عقدة النكاح.

ومن بين هذه الاخطاء الشائعة خروج المراة من بيت الزوجية قبل انتهاء العدة وهذا لا يجوز شرعا لأن المقصود من العدة ان تبقى الزوجة في بيت زوجها وتتزين عله يراجع قرار الطلاق تم يرجعها اذا حن الى وصالها والدليل على ذلك قوله تعالى(( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف ))الطلاق الآية 1و2. ومن الجهل بالدين أيضا تبخيس الاهل ما أعدته من الطعام في حال وقوع خطأ وفي الحديث حسن فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه لما لم يجد طعاماً صرف الحال إلى طاعة وعبادة . ولم يعنف أهله أو يلومهم على ذلك . وحال كثير من الأزواج اليوم إذا جاء بيته، ولم يجد الطعام قد نضج، أقام الدنيا ولم يقعدها ! .بالاضافة الى مشاركة الاهل في الاشغال المنزلية وما هم عليه من المهام تربية الابناء المراجعة معهم تنظيم الوقت . - عن إبراهيم الأسود قال: سألت عائشة رضي الله عنها: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟. قالت : كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة ([1]) . هكذا نفهم إذن فالعلاقة بين الزوجين ليست علاقة دنيوية مادية، ولا شهوانية فقط، إنها فوق ذلك علاقة روحية كريمة، وحينما تَصِحُّ هذه العلاقة وتَصْدُق هذه الصفة، فإنها تمتد إلى الحياة الآخرة بعد الممات. وكيف تكون الراحة؟ وأين السَّكَن والمودة؟ إذا كان رَبُّ البيت ثقيل الطبع، سيئ العشرة ضيّق الأفق، يغلبه حمق، ويعميه تعجُّل، بطيء في الرضى، سريع في الغضب، إذا دخل فكثير المنّ، وإذا خرج فسيئ الظن. وقد عُلم أنَّ حسن العشرة وأسباب السعادة لاتكون إلا في اللين والبعد عن الظنون والأوهام التي لا أساس لها، إن الغيرة قد تذهب ببعض الناس إلى سوء ظنّ.. يحمله على تأويل الكلام والشك في التصرفات، مما ينغص العيش ويقلق البال من غير مستند صحيح. { ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن } ([2]) [سورة الطلاق، الآَية: 6]. كيف وقد قال صلى الله عليه وسلم : { خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي } ([3]) ([4]) .ويتهيأ الجو الصالح للتربية، وتنشأ الناشئة في بيتٍ كريمٍ مليء بالمودة عامر بالتفاهم.. بين حنان الأمومة وحدب الأبوة.. بعيدًا عن صخب المنازعات والاختلاف، وتطاول كل واحد على الآخر، فلا شقاق ولا نزاع ولا إساءة إلى قريب أو بعيد. { ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما {الفرقان الأية74

ـ لا بد من سَدَادِ المهرِ كامِلاً المُعجَّل منه والمؤخر.
عن ميمون الكردي، عن أبيه قال سمعتُ رسولَ الله r يقول:" أيُّما رجلٍ تزوَّج امرأةً على ما قلَّ من المهرِ أو كثُرَ، ليس في نفسه أن يؤدِّيَ إليها حقَّها؛ خدَعها، فمات ولم يؤدِّ إليها حقَّها؛ لقي اللهَ يوم القيامة وهو زانٍ "[[5]].وعن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله r:" إنَّ أحقَّ الشروطِ أن يوفَّى به، ما استحلَلْتم به الفروجَ "[[6]]









3 ـ تحدي القيم والأخلاق



إن أزمة التربية الأخلاقية يعاني منها الأغنياء والفقراء في كل مكان في العالم .والمتأمل في واقع المجتمع في العصر الحالي ليلمس وبكل سهولة مدى التدهور الأخلاقي وانعدام العديد من القيم التي كانت تميز ذلك المجتمع ، حيث نرى انتشار الكذب بصورة كبيرة وانتشار الرذيلة، بل لقد أصبح الحياء عملة نادرة ، وانتشر التهور بين جموع الشباب ، وغاب التوقير والاحترام داخل الأسرة ، وتقطعت الأرحام ، وقل الإخلاص..الخ فعندما تهتم التربية بكل ما هو مادي وصناعي وتكنولوجي وتقدمي وتغفل وتهمل وتقلل وتهمش كل ما هو جوهري وأساسي في الإنسان، ما هو أغلى وأثمن من المادة. جميع الدراسات أكدت أن مثل هذه التربية لا يمكن إلا أن تنتج مثل هذه الأجيال،

وتعد الأسرة المسؤول الأول عن غياب هذه القيم بالأساس بالإضافة إلى اهمال التربية الدينية في البرامج التعليمية التي كانت يمكن أن تكون العصا التي تستند عليها شعوب العالم الإسلامي، فخفضت عدد الساعات، والمحتوى، وتخلفت طرق تدريسها، والوزن النسبي للامتحانات.كما يعتبر الإعلام و الانترنت الغير الموجهين أحد العوامل المؤثرة في انتشار الثقافة المادية التي تعتمد على تتفيه الإنسان وجعله يهتم بالذات و الملذات .

إن هذه البرامج الإعلامية عبارة عن سلاح خطير جدا وشديد الفعالية موجه ضد شباب أمتنا، فهي تجذب الشباب وبالتالي تقتطع من وقتهم واهتماماتهم من خلال دغدغة المشاعر والأحلام وتصرفهم عن البرامج الجادة، ولذلك فلن يكون للشباب وقت لمتابعة البرامج الجادة والهادفة، وهي تستهدف الشباب في مرحلة عمرية معينة،أي المرحلة التي تعتبر مرحلة البناء بالنسبة لهؤلاء الشباب، ولذلك فان تسطيح تفكير الشباب، واستغلال أوقاتهم بهذه السذاجة، وغرس القيم الرخيصة فيهم، سيصرفهم. عن معركتهم الحقيقية، وخاصة أن الأمة تتعرض لحرب شرسة جدا، وتحتاج فيها إلى تضافر جهود كل أبنائها وخاصة العنصر الشبابي فهي إذا سم زعاف يسري في جسد الأمة .

وعن ظاهرة العنف و انتشار الجريمة تقول الألمانية "هلجا زياب" رئيسة معهد شيلر العالمي في دراسة قيمة لهذه الظاهرة إن علماء النفس أكدوا أن العلاقة وطيدة بين الإجرام الشبابي المتنامي وتزايد صور العنف على الشاشات. بل إن تقرير وزارة الصحة الأمريكية أعلن أن العنف المنقول للشباب من خلال البرامج التلفزيونية والألعاب الرقمية يعتبر من أكبر المشكلات الصحية النفسية والعقلية بالولايات المتحدة.









وباعتبار اثارة الشهوة هي من بين اهم الاهداف التي تعمل عليها القنوات الفضائية الغير الجادة و المواقع الاباحية والأغاني المصورة على شكل فيديو كليب التي انتشرت بشكل كبير و الداعية الى الزنا والاختلاط الفاحش و العري الفاضح .فمن الضروري الوقوف على الآثار السلبية لانحراف الغريزة على عدة جوانب.

فمن الناحية الانسانية : افيصبح الفرد مسلوب الكرامة وعبدا لشهواته

ومن الناحية الاجتماعية : ظهور العادات السيئة لتصريف الشهوة كاللواط وال**** والعادة السرية والزنا - مرض النضج الجنسي المبكر - الانصراف عن الزواج الشرعي - انهدام وتصدع قيم الحياة الزوجية وأسس استقرارها - ظهور الممارسات اللاأخلاقية الجماعية كالحفلات الراقصة الماجنة ودور السينما والشواطئ والنوادي الخليعة الماجنة العارية - الاعتداء الجنسي على الأطفال - ضياع الأمن على الأعراض وانتشار الجرائم الخلقية - تداول الأشرطة الخلاعية وانتشار دور البغاء - انتشار ظاهرة أولادالزنى - انهيار الحياة العائلية وبنيان الأسرة.

ومن الناحية النفسية: شيوع الشك بين الأزواج وبين الآباء وأبنائهم ذبول أحاسيس ومشاعر الغيرة والعرض والشرف والحياء والرجولة - فقدان مشاعر الأبوة والأمومة والبنوة - شيوع الجرائم اللاأخلاقية لأسباب نفسية منهاالقلق و الاضطراب النفسي بالإضافة إلى الانتحار.
أما الآثار الحضارية : فتتجلى في الدمار للفرد و المجتمع بالإضافة إلى الانهيار و الانحطاط .
و أخيرا الآثار المرضية القرحة الرخوة - الالتهاب البلغي التناسلي - الورم المغبني الحبيبي - التهاب الكبد الفيروسي - التهاب مجرى البول غير السيلان - التهاب الحوض لدى النساء - ثآليل التناسل - الكانديدا – الأيدز .
قد تساءل البعض عن التوعية الجنسية للأبناء فهي ضرورية و يجب أن تكون مناسبة لسنهم وحاجتهم ومتكاملة ومستمرة وفي ظل مناخ حواري هادئ.









4 ـ التحدي الاجتماعي :



.مهما تعددت وظائف العادات الاجتماعية فإنها في النهاية تتلاقى في هدف واحد هو تحقيق وظيفة العادات الاجتماعية الضبطية والتنظيمية حيث انها تضع أصول السلوك الاجتماعي السليم في ضوء ما تنص عليه من أوامر ونواهي وبدون هذه العادات الاجتماعية يصاب المجتمع بالشلل والتوقف مما يهدد بتمزيق الجماعة .‏ ولكن في بعض الأحيان تكون هذه العادات هي السبب في حدوث اضطرابات على مستوى العلاقات بالخصوص حين تتعارض مع القيم الدينية أو تضرب في عمق السنة النبوية ونستطيع ان نقول أن ظهور بعض الظواهر الإجتماعية راجع إلى ثقل هذه العادات ودخولها في إطار البدع و الشرك بالله وأعطي امثلة عدة منها : اشكال التعزية من عشاء الميت الذكرى الأربعينية احتفال بذكرى الوفاة خصوصا الوالدين و اعتباره صدقة و قد يكون الفرد في بعض الأحيان له من أفراد أسرته من هو في حاجة الى ذلك المال لكن العادات تحولت إلى عبادات وهذا أمر خطير على تدين الفرد و أصبح من الأمور التي تثقل كاهل الناس و تمزق العلاقات الاجتماعية في بعض الأحيان . والعادات ليست اختراع فرد أو أفراد معينين ولم تنشأ نتيجة التفكير الواعي وإنما بطريقة عشوائية إلى حد كبير كما أن الأجيال الجديدة تتشربها بصفة أساسية من الملاحظة والمشاركة في الحياة من حولهم وبهذا يجثم الماضي بكل ثقله على الحاضر.

ومن الظواهر الاجتماعية المتفشية في الوقت الراهن والمؤسفة أيضا هي العزوف عن الزواج في صفوف البنات و الأولاد فأما الفتاة فغالبا ما تتعذر بإتمام الدارسة و كأن الزواج يتعارض مع الدراسة في حين انه يحصن النفس و يساعد على التركيز و التحصيل بجودة عالية و وقد تبرِّر الفتاة المسلمة زهدَها عن الزّواج بالنّظر الماديّ المحض إما رغبة في زوج ثري او خوفا من استغلا لها ماديا إن كانت ذات وظيفة أو ذات أملاك .وفي بعض الأحيان ترفض الزواج لأنّها لا تريد إلاّ شخصًا معيّنًا، كما نجد في بعض الأحيان اعتراض الأب سبيل البنت إذا أتاها من يرغب بالزواج منها في حالة كانت تمده بقسط من راتبها الشهري خوفا من أن ينقطع عنه ذلك إذا ما تزوجت ناسيا أومتناسيا و غالب الاحيان جاهلا قول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه فان لم تفعلوا تكن فتنة وفساد في الارض " . أما الشباب في بلادنا فيرجع العامل الأول لعزوفه عن الزواج هو ثقل تكاليف الزواج في وقتنا الحاضر و عدم تيسيره من طرف أولياء الأمور و قد أعجبتني كثيرا قصة طبيب الأجرة وهي قصة واقعية تحكي عن شاب كان من المفترض أن يتخرج طبيبا الا أن وفاة والديه وبقاء أخوين له في حاجة الى الرعاية مما اضطره أن يترك الدراسة ويلجأ الى العمل كسائق سيارة أجرة ولكن كانت حاجته الى من يقوم برعاية أخوه و أخته دون سن الرابعة هو الدافع له للبحث عن زوجة وقصد صديق والده رحمه الله وهو يعلم الأزمة التي يمر بها فزوجه بنته بما وجد عنده في محفظته من النقود و اشترط الرجل في عقد الزواج ان تقوم البنت برعاية الطفلين و أقام لهما حفل الزفاف . هذا النوع من التيسير في الزواج قل نضيره ومما يزيد الطين بلة أن حتى الشباب الميسور يعزف عن الزواج هروبا من تحمل المسؤولية أحيانا و خوفا من تقييد الحرية أحيانا أخرى .

إذن ما السبييل إلى الوقاية من الوقوع في فخ هذه الظواهر المستشرية في مجتمعنا المغربي ؟ كيف نحصن أسرنا ونقويها لتستطيع تحدي هذا الوضع الذي قد يزيد حدة في ما يستقبل من الأيام .








ب كيف السبيل للوقاية أو الخروج من الأزمة




إذن في ظل العولمة الحديثة والفردُ المسلم تتناوشه الأفكار المتضادة والمختلفة من كل ناحية ، والتي قد تصده عن دينية ، أو تشوش عليه عقيدته ، فوجب تسليح المسلمين بالثقافة الدينية ، ليكونوا على بصيرة من أمرهم ، ويواجهوا هذه الأفكار بعقول واعية.فالنسبة للمقبلين على الزواج تهدي كاتبة هذه السطور كتاب "بيتٌ أُسس على التقوى" لفضيلة الشيخ"عائض.

أما الأسرة القائمة فلا بد من اعتماد القراءة الكتب الدينية وتحفيز الأبناء عليها و ترسيخ العقيدة الصحيحة والتعلق بالله ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم .

بالنسبة للطفل تكون البداية منذ المرحلة الجنينية لإنه ليستشعر حب الإسلام وهو لا يزال في رحم أمه ،وذلك من خلال حبها وإخلاصها لدينها، وممارستها لهذا الدين كما أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ودوام استماعها للقرآن الكريم بقلبها قبل أذنيها؛فإن مشاعرها تنتقل إليه –بقدرة الله- لا محالة وفي ما تبقى من المراحل تبقى القدوة هي أهم العوامل المساعدة على التربية الصحيحة فلن يشب مسلماً حقاً إلا إذا كانوا هم هكذا يقول صلى الله عليه وسلم:" كل مولود يُولد على الفطرة،فأبواه يهوِّدانه وينصِّرانه ويمجِّسانه."مما يساعد على استقامة النشئ ايضا اختيار الرفقة الحسنة: إذ أن الفرد يتأثّر بمن حوله كما يتأثر بما حوله من بيئة يعيش فيها، وأسرة ينشأ فيها، ولذلك شبّه الرسول صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح ببائع المسك، والجليس السوء بنافخ الكير، فكلاهما مؤثر في صاحبه، والإنسان بطبعه مقلِّد لأصدقائه في سلوكهم ومظهرهم، وملبسهم فمعاشرة الأبرار والشجعان تكسب الفرد طباعهم وسلوكهم، بينما تكسب معاشرةُ المنحرفين الفرد انحرافهم أو تقبّل انحرافِهم. إذن يجب أن تهتم بمستقبله في الآخرة ،كما تهتم بمستقبله الدنيوي،بل أكثر! فكما تخشى عليه من هبَّات النسائم الرقاق في الدنيا ، كذلك يجب أن تخشى عليه من عذاب الله في الآخرة. مرة أخرى ، كيف؟؟؟

إن الحاجة تبدو ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى للالتزام بالخلق الإسلامي من أجل الخروج بالبشرية كلها إلى ساحة الإنقاذ بعدما أفسدت الفلسفات الوضعية ذات المنحى المادي القيم فى معظم الأمم المعاصرة ، وشوهت صورة الأخلاق مما جعل الناس يتخبطون بما نراه اليوم من فساد ، وانتشار للرذائل ، وانهيار شامل في القيم والمثل .
فالأسرة هي التي تغذي الصغار بالصفات الخلقية ا لحسنة عن طريق الممارسة اليوميّة، والسلوك الخلقي الحسن للوالدين،وترجمتهما لمعاني المسؤولية والصدق والأمانة؛ ليعرف الطفل الأخلاق سلوكاً طبيعياً عملياً قبل أن يعرفه في معانيه المجردة. أما المسجد فهو مكان ا لإشعاع الروحي والثقافي الذي يصوغ سلوك الناس فيه بما يناسبه من نقاء وطهر، وعفاف وتجرد، وانضباط والتزام.ومن هنا يتضح لنا أنه لا نهوض يمكن للمجتمع إلا بأخلاق الأسلام التي كانت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أهدافها فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم' إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ' كل محاولة خارجة عن هذا الإطار ستبوء بالفشل لا محالة.








فمن الواجب إذن أن تحلم لقرة عينك بإيمان قوي، وعقيدة راسخة ، وهمة عالية...فإن ساعدته على تحقيق ذلك أصبح طفلك متفوقاً في كل نواحي حياته ،عزيز النفس ،عالي الهمة،مرموقاً في أي وظيفة يقدرها الله سبحانه له، يعرف كيف يسعد نفسه ويسعد غيره ؛ فيكون لك قرة عين؛ ومن ثم يكون مسلماً حقاً....



خاتمة

مهما بلغت حدة ألتخلف و الفقر و التمزق الاجتماعي و الفساد الأخلاقي بهذا المجتمع فيبقى الخير كل الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم لقول الله تعالى (( كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر و تؤمنون بالله )) تبقى المسؤولية ملقاة على الدعاة ليعملوا جاهدين في إطار التدافع الحضاري مع قوى الباطل لإخراج الأمة المسلمة بنور الاسلام متخذين كل الوسائلة المتاحة لهم مع إخلاص النية لله و احترام السنن الكونية في التغيير التي تحدث الله عنها في كتابه العزيز (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) و الحمد لله .








المراجع :





الكتب

القرآن الكريم .كتاب شرح صحيح البخاري

كتاب أسرة بلا مشاكل لمازن بن عبد الكريم

كتاب الأمة 85"التفكك الأسري دعوة للمراجعة".
كتاب البيت السعيد وخلاف الزوجين لصالح بن عبد الله بن حميد
كتاب أطفالنا وحب الاسلام للدكتور أماني زكرياء الرمادي .









المواقع :

صيد الفوائد www.saaid.net










[1] . رواه البخاري (676)


([2]) سورة الطلاق آية: 6.


([3]) الترمذي المناقب (3895) ، الدارمي النكاح (2260).


([4]) حديث صحيح: رواه الترمذي (3892) وابن ماجه (1977) وابن حبان في صحيحه (1312).


[5] رواه الطبراني في الصغير، والأوسط، صحيح الترغيب والترهيب: 1807.


[6] فيه أن المهر المؤخر يجب أن يدفع كالمقدم ومن دون أن يقع الطلاق، والحديث متفق عليه.




للامانة منقول : مجلة العلوم الاجتماعية -- مايو --2009
d8sd8sd8sd8s










يوجد دائما من هو اشقى منك

فابتسم ....
آخر مواضيعي

0 المراهقون .......ضحايا سوء المعاملة والفهم...
0 ظاهرة الاعتداء على المدرسين
0 التلفزيون والكمبيوتر يشاركان في تنشئة طفلك.....
0 الأسرة المغربية والتحديات المعاصرة
0 سبع مهارات للمعلم
0 محاكم التفتيش....ماذا تعرف عنها؟؟
0 كيف نجعل منتدانا هو الأفضل ؟؟
0 بكى عمر بن الخطاب بكاءا شديدا ثم قال:
0 ......أرقى أساليب التربية..
0 كلمات على ملابس تلاميدنا....تعرف على معناها....


التعديل الأخير تم بواسطة سهاد56 ; 05-07-2009 الساعة 19:48
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأسرة, المعاصرة, المغربية, والتحديات

« ماذا تعرف عن سيجما ستة | لعدد 100 من سلسلة انتاجات تربوية لأكاديمية جهة الشاوية ورديغة »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور الأسرة الملكية المغربية عاشق النت الصــــــــــور 14 02-11-2014 21:47
بدون تعليق : متوسط دخل الأسرة المغربية يصل إلى 5300 درهم (المندوبية السامية للتخطيط) ابن خلدون دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 37 03-07-2009 13:16
الموسوعة الإسلامية المعاصرة الإسلامية المعاصرة عمر الشرقاوي دفاتر المواضيع الإسلامية 6 25-04-2009 18:13


الساعة الآن 20:15


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة