تعرض مدير م/م الحارة نكرامن لعملية قرصنة طالت كل الوثائق التي يشتغل عليها لتدبير إدارة المؤسسة ، بطل هذه الفضيحة من "خيرة" المديرين لكون النيابة اختارته ضمن اللجنة التي عوهد إليها بترسيم المديرين الجدد وإقرارهم .
فبعد زيارة تلك اللجنة لم/م الحارة نكرامن لتقييم عمل المدير الجديد ، انتقل عضو اللجنة رفقة زميل له لابتزاز المدير الجديد وقرصنة عمله المتمثل في برامج معلوماتية تساعده على تدبير إدارة المؤسسة ، فعوض أن يطلب المديران المحترمان من زميلهما تلك الأعمال بطريقة أخوية انتحلا صفة لجنة إقليمية فقاما بتعبئة استمارة بطريقة تدليسية قصد إيهام السيد المدير الجديد الذي أجاب عن أسئلة "اللجنة الإقليمية" بسذاجة وانبطاح تامين ثم طلب منه أحد أعضاء تلك البرامج المعلوماتية التي أخبره عنها زميله الذي حضر معه ( عضو لجنة الاقرار) بدعوى أن اللجنة الاقليمية ستدرس تلك البرامج لتعممها على باقي المؤسسات.
وبعد مغادرة العنصرين استفاق المدير المسكين من سباته ليتصل بالجهات المعنية ( النيابة) حيث تلأكد أن ليس هناك اي لجنة ولا هم يحزنون هناك أصبح يقلب كفيه على ما فعل وانتقل إلى النيابة لعرض مشكلته لكن هناك في النيابة صديق حميم لهذين القرصنين قد يعمل كل ما في وسعه لإقبار القضية.