الضحك على الدقون ..انتهى زمنه

[محب الدفاتر]

الاستغباء السياسي والضحك على الذقون انتهى دوره وزمنه،فلا احد يصدق ان تلك الانظمة تقدمية او ثورية او تحريرية او انها تحارب الاستعمار وتناضل في سبيل الحرية والديمقراطية،كما انتهى دور الخرافات الاعلامية مثل التطور الاقتصادي والاجتماعي ومحاربة الرجعية والحفاظ على الوحدة الوطنية من التمزق الخ من العبارات التي ظلت تصدح بها وسائل الاعلام لعقود طويلة!...

فختى لو توفرت لدينا أحزاب سياسية حقيقية وقوية ..لكانت الأمور في واقعنا الحالي جد مختلفة ..؟ لا شيء سوى الضحك على الادقان واستغباء الناس ؟

فعندما يتحدث الملك عن ضرورة تقوية دور الأحزاب السياسية دستوريا وتكريس دور المعارضة البرلمانية في خطابة ليوم 9مارس2011 فهو بدلك يعني أن الإصلاح الدستوري المنتظر –لن ينجح بدون أحزاب سياسية قوية.ومعارضة قوية تقوم بدور السلطة المضادة. ولأجل الحصول على هده النوعية من الأحزاب ليست هناك وصفات سحرية.يجب أن يقوم الشباب داخل هده الأحزاب بثورتهم الخاصة لكي تصبح الكفاءة الذهنية والنزاهة الفكرية هي مفتاح الترقي السياسي وليس القرابة العائلية والولاء الأعمى للقيادة .كما هو حاصل اليوم في جميع أحزابنا السياسية ..
ادا كان الملك مستعدا للتخلي عن بعض من صلاحياته للاستفتاء الشعبي ..فكيف ياترى يتشبت زعماء الأحزاب السياسية بصلاحياتهم الأبدية ويستمرون في التسلط على أحزابهم إلى نهاية أعمارهم .... !!
ان الإصلاحات الدستورية الحالية17 ابريل 2011 لن تفلح بكل نقائصها في الدفع بالمغرب الى ما يصبو اليه من تقدم وتنمية مع استمرار وجود أحزاب سياسية متقادمة هشة لا تهش ولا تنش .ضررها اكثر من نفعها .وجودها لا يشكل الا مزيدا من الاحتقان الاجتماعي والفساد السياسي....
ومما يزيد في الطين بلة غير مريحة انه تقرر دعم هده الاحزاب في حملة الدعاية للدستور الجديد بما مقداره 8مليارات من الفرنك المغربي...ومنها من استقبل ازيد من 800 مليون فرنك ..لاجل الدعاية للدستور الجديد ...
فبعد الدعاية له هل هي قادرة على تفعيله واجرأته على ارضية الواقع السياسي المغربي المتهالك ...وبنفس الهياكل و الوجوه القديمة والمتقادمة..

هل ياترى هناك استغباء الى هدا الحد الدي تظهر فيه احزاب في مرحلتها السريرية تشرف على استفتاء ممنوح وعلى المقاص للشعب؟
الشعب المغربي لم يعد قاصرا يرضع اصابعه حتى نتعامل معه بهدا الاستغباء المكشو ف ومن جهات اصبحث بدورها مكشوفة ؟
فمعيار اليدموقراطية اصبح عالميا ؟
واللعبة مكشوفة على الصعيدين الداخلي والخارجي معا ؟
ونحن يدي في يد لاجل رفض كل من يضحك على ادقاننا ؟
مودتي

[hichame]

تسلم يا أخي الكريم على هذا الموضوع القيم لقد وضعت اليد على الجرح.
فعلا لقد أعطى الملك فرصة ذهبية للأحزاب من أجل اقتراح التعديلات الدستورية الملائمة للشعب المغربي ووضعهم أمام أنفسهم وأمام الشعب. ولكن عقلية هذه الأحزاب والمنطق الاستبدادي الذي تسير به أهدرت الفرصة وأسقطت ما بقي لها من كرامة - هذا إن كانت لها أصلا- ....
أبان الملك عن جرأة وشجاعة وتنازل عن صلاحيات و أبانت الأحزاب عن ضعف وتشردم وغياب تام عن الواقع المغربي.
إن غذا لناظره قريب

[rachid erraji]

أخي الكريم الحمد لله ان الشباب اكتشف لعبة الأحزاب ولم يستهوه الانخراط في معمعتها بل قاطع ويقاطع التصويت لكي لا يعطي شرعية للعبة القذرة التي يمارسونها ونرجو من الله أن تستمر المقاطعة لأنه في نظري المتواضع لم يولد بعد الحزب الذي سيمثلنا دون اعتبارنا مجرد أوراق/أشياء يستعان بها في وقت الشدة للوصول إلى قبة البرلمان وكراسي الجماعات لاستهلاك المال العمومي فقط...

[hichame]

ألم تلاحظوا إخوتي تحمس أصحاب الطكسيات للتعبير عن قبولهم بالدستور الجديد بل وتسيرهم لجولات بواسطة الطاكسيات على طول المدن وعرضها؟ أترى في الأمر صفقة بين نقابتهم وبين الحكومة؟ أم هي صحوة سياسية متأخرة جاءت في غير المكان الذي يرجونه؟

[أبو شهاب]

الامر ياخي ليس استغباء وبالتاكيد ليس ضحك على الدقون وانما هو انتهاز الظرفية فقط :
الاحزاب تعرف جيدا ان شباب المغرب يعزف عن الانخراط فيها لمعرفته التامة بفسادها لكن امناء الاحزاب الدين يعتبرون الحزب بمثابة شان عائلي بدل تشبيبهم لاطر احزابهم باعطاء المثل بتخليهم عن كراسي الامانة وبتغيير كتابها الجهويين ووو يصدون ادانهم ويستمرون في استغلال الوضع دون اي وخز ضمير.
النقابات التي في الدول التي تحترم نفسها تشكل المعارضة الحقيقية وتمثل نبض الشارع في بلادنا الحبيبة النقابات تحولت الى نفايات من كثرة اشباه النقابيون الدين يملئون مكاتبها الاقليمية والمركزية ، النقابات اصبحت اول من يبيعك برخص التراب .
المواطن المهضومة حقوقه لا يبالي مادام الزيت و الطحين او البوطة فالدار ، المواطن المغربي يعرف جيدا من هم الفاسدون في هذا الوطن ، هو مواطن صامت وصمته هو من يزيد من طغيان شردمة الفاسدين ، هؤلاء ينسون مثل مغربي يقول دوز على الهرهور ما تدوز على السكوتي .