الصويرة -12-09-2011-
أكد مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، السيد بلعيد بوكادير، اليوم الاثنين، أن المدرسة تنخرط، مع حلول الموسم الجامعي الجديد، بشكل أكبر في كسب رهان التنمية المحلية.
وأوضح السيد بوكادير، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الدخول الجامعي لهذه السنة 2011-2012، أن المدرسة تمكن الطلبة من اختيار شعب جديدة للتكوين موجهة بشكل أكبر لخدمة التنمية السوسيو اقتصادية المحلية.
وإلى جانب الشعب القائمة، والمتمثلة في الهندسة الإعلامية وتقنيات التسيير والتنشيط والتدبير السياحي، يضيف السيد بوكادير أنه تم هذه السنة إحداث دبلومين جامعيين للتكنولوجيا في مجالي مهن الأنترنت والشبكات الإعلامياتية والتواصل.
وأشار إلى أن المؤسسة تخصص حيزا هاما للتكوين والبحث العلمي، وكذا تطوير العلاقات بين المؤسسة والمقاولة، مضيفا أنها استطاعت أن تطور، ومنذ إحداثها سنة 2005، العرض في مجال تكوين الطلبة الحاصلين على شهادة الباكالوريا بامتياز على صعيد الإقليم، فضلا عن تشجيع الاندماج المهني للخريجين بالجهة.
++ تأهيل الطلاب لسوق الشغل .. خيار يتأكد من خلال التكوين ++
وذكر السيد بوكادير بأن المؤسسة ستواصل هذه السنة التكوين لتوفير دبلوم التقني العالي متعد التخصصات، الذي يوفر مؤهلات عالية ويمكن الطالب من الاشتغال بشكل مباشر عقب التخرج من المدرسة العليا للتكنولوجيا، من خلال تزويده بالمهارات والكفاءات الضرورية للتلاؤم بشكل سلس مع التحولات التي يشهدها سوق الشغل.
وأعلن أن المدرسة ستستقبل هذه السنة 170 منخرطا جديدا، 40 بالمائة منهم من الصويرة، مضيفا أن عدد الطلبة بالمؤسسة انتقل من 117 إلى 330، أي بزيادة 50 بالمائة مقارنة مع سنة 2005.
كما سجل السيد بوكادير أن المؤسسة تعتزم أيضا تعزيز مساهماتها في تطوير الكفاءات المحلية ونقل التكنولوجيا إلى المقاولات بالجهة، مسجلا أنه تم خلال هذه السنة فتح دورات للتكوين المستمر لفائدة مستخدمي المقاولات المحلية والمؤسسات العمومية بالإقليم.
++ مختبر للبحث العلمي في خدمة التنمية المحلية ++
وقال السيد بوكادير إن الدخول الجامعي 2011-2012 سيتميز أيضا بافتتاح مختبر للبحث حول البيئة الساحلية يهدف إلى استقبال الباحثين الشباب من أجل تحضير الدكتوراه حول مواضيع تتلاءم مع حاجيات إقليم الصويرة.
وأضاف أن الهدف يتمثل أيضا في دعم تطوير الممارسات المرتبطة بالتنمية البشرية والاجتماعية من خلال إنجاز البحث التطبيقي، وكذا تمكين المؤسسات والمنظمات بالجهة من القيام بخبرة حول مواضيع مرتبطة بتدبير النفايات الصلبة وتهيئة المجال والحفاظ على المآثر.
المدرسة برمجت أيضا تنظيم العديد من الندوات والمناظرات الوطنية والدولية حول مواضيع راهنة تهم الجهة، من أجل إغناء النقاش جول إشكاليات التنمية بالجهة.
++ انفتاح مستمر على المقاولات المحلية ++
كما أبرز السيد بوكادير أن المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة تعتزم أيضا تعزيز مساهمتها في البحث المؤهل، الذي يهدف، بالأساس، إلى توفير مؤهلات جديدة للمجازين المعطلين لتمكينهم من الاندماج المهني.
وقال في هذا السياق إن المؤسسة تسعى إلى تعزيز أنشطة الربط بين المدرسة والمقاولات، بهدف دعم الاندماج المهني للخريجين والنهوض بصورة المؤسسة لدى المقاولات، مضيفا أن مبادرات التكوين المستمر القصيرة الأمد ستمكن أيضا من الاستجابة للحاجيات الخاصة لتكوين المأجورين في قطاع السياحة والهندسة الإعلامية.