الجامعة الوطنية لموظفي التعليم: إصلاح المنظومة التربوية يقتضي تقييما شاملا لوضعيتها ا

[ابو ندى]

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم: إصلاح المنظومة التربوية يقتضي تقييما شاملا لوضعيتها الراهنة

أكد محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل، أنه سيتم التعامل مع الحكومة الجديدة بنفس التعامل الذي كان يتعاطى الاتحاد مع الحكومات السابقة، مؤكدا أن الاتحاد سيعمل على الدفاع على الاتفاقيات السابقة.

وقال يتيم في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة انعقاد دورة المجلس الوطني العادي للجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يومي 21 و22 يناير الجاري "إنه في حال تم غلق أبواب الحوار، فإن الاتحاد الوطني للشغل سيلجأ إلى خيار النضال لتحقيق مطالب الشغيلة التعليمية"، مضيفا أن الاتحاد مطالب ببناء نقابة جديدة على مستوى الرؤية والوظيفة وأن المنظمة النقابية يجب أن تكون شريكا في التنمية وتدبير الشأن العام.

من جهة أخرى، لاحظ يتيم أن المغرب يعيش تحولا من أولى مؤشراته تصالح المواطن مع الشأن العام، كما يتجلى ذلك في انتخابات 25 نونبر الماضي، وفي الثقة الملكية في الحكومة وإدارة التحالفات والبرنامج الحكومي.

وأضاف أن هذا التحول "ليس دون صعوبات"، مبرزا ضرورة الانخراط في إنجاح عملية الإصلاح.

إلى ذلك اعتبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، السبت 21 يناير الجاري ببوزنيقة، أن إصلاح المنظومة التربوية يقتضي إجراء تقييم شامل للحالة الراهنة، خاصة للبرنامج الاستعجالي ولبيداغوجيا الإدماج.

وقال الكاتب العام للجامعة عبد الإله الحلوطي، إن "الجامعة تعتبر أن إصلاح المنظومة التربوية من الأولويات الكبرى التي يجب أن تتعاطى معها الحكومة الجديدة ووزارة التربية الوطنية ".

وأضاف الحلوطي، خلال اللقاء المنظم تحت شعار "نضال نقابي مسؤول من أجل نظام أساسي عادل ومحفز لأسرة التربية والتكوين"، أن الجامعة تنتظر من الحكومة الجديدة تفعيل الاتفاقيات المبرمة في السنة الماضية بين الحكومة والمركزيات النقابية والتي توجت باتفاقات 26 غشت، الى جانب الاتفاقيات التي تم التوصل اليها مع وزارة التربية الوطنية لمعالجة عدد من الملفات المتعلقة بالأسرة التعليمية.

كما أكد الكاتب العام للجامعة أن هذه الأخيرة منشغلة بالملفات العالقة المتمثلة بالخصوص في ملفات الدكاترة ومستشاري التوجيه والتخطيط وملحقي الإدارة والمرتبين في السلم 9 وغيرهم.

وأبرز أن جميع هذه الإجراءات من شأنها الحفاظ على استقرار المؤسسات التعليمية والقيام بدور كبير ومركزي في تطوير المنظومة التربوية.

ويتدارس المشاركون في دورة المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم العديد من الملفات والقضايا، خاصة ما يتعلق بأداء المرحلة السابقة والتقرير المالي وبرنامج مرحلة 2012 ومختلف الملفات الداخلية والتنظيمية، بما فيها ميثاق التفرغ والملفات المرتبطة بالتعاضدية ومؤسسات الأعمال الاجتماعية.