لقاء تواصلي مع السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأسفي

[المربي]

انعقد بمقر نيابة إقليم أسفي للتربية الوطنية يوم الخميس 08 مارس 2012 على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال أول لقاء تواصلي جمع بين أعضاء جمعية الحارسات والحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال بأسفي و السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والذي حضره كل من الأستاذ عبد المجيد خرباش رئيس مصلحة الشؤون التربوية و الأستاذ عبد الغني حبجية عن مصلحة الموارد البشرية.
في البداية استهل السيد النائب الإقليمي هذا اللقاء بكلمة ترحيبية هنأ فيها جميع الحارسات والحراس والنظار ورؤساء الأشغال على تأسيس جمعيتهم المهنية هذه مثمنا أهدافها المسطرة بقانونها الأساسي.
بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ علي بورزمات رئيس الجمعية حيث قدم تشكرات الجميع للسيد النائب الإقليمي والسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية الذين عملا على منح كل التسهيلات وتوفير كل الظروف الملائمة لتأسيس الجمعية، موضحا أن تأسيس جمعية الحارسات والحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال بأسفي كانت أول بادرة طيبة على الصعيد الوطني حيث دفعت العديد من الأقاليم إلى الاقتداء بالتجربة وخلق جمعيات لنفس الهيئة في أفق تأسيس جمعية وطنية قريبا. وأضاف رئيس الجمعية أن منخرطيها هم على كامل الاستعداد لوضع اليد في اليد إلى جانب مختلف مكونات النيابة الإقليمية للتربية الوطنية من أجل تجاوز كل الاختلالات التي تعوق السير العادي للإدارة التربوية على المستوى الإقليمي.

بعد ذلك أعطيت الكلمة لمختلف أعضاء الجمعية الذين شخصوا الوضعية والظروف التي يشتغل فيها كل من الحارسة والحارس العام والناظر ورئيس الأشغال في ظل غياب بعض التجهيزات ( الحواسب، الهاتف باعتباره وسيلة أساسية للتواصل مع الآباء وأولياء أمور التلاميذ وخاصة في بعض الحالات الاستعجالية ). إلى جانب غياب الأمن موازاة مع الظروف الصعبة التي أصبحت تواجهها المؤسسات التعليمية بشكل يومي، وضرورة دعم الإدارة التربوية بما تحتاجه من ملحقين تربويين، ثم هناك المشاكل التي يعيشها حراس القسم الداخلي والتي تقتضي تدخلا عاجلا من أجل توفير متطلبات النزلاء من تطبيب و مساعدين مع التفكير في عدم الجمع بين القسم الداخلي الخاص بالإعدادي بنظيره الخاص بالتأهيلي. ولم يغفل المتدخلون الحالة المزرية لبعض السكنيات الخاصة بالحراس العامين والنظار.
وبعد تسجيله لتدخلات كل الأعضاء نوه السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمستوى النقاش وما أبان عنه المتدخلون من مصداقية في القول مؤكدا أن النيابة على كامل الاستعداد لتوفير الفضاءات و كل الظروف المساعدة على إنجاح مختلف التظاهرات والأنشطة التي ستبرمجها الجمعية. مع تخصيص رف للمراسلات الجمعية بمكتب الضبط. وأضاف أنه قام بزيارة كل المؤسسات الثانوية الإعدادية والتأهيلية الخارجية والداخلية ووقف في عين المكان على مختلف الإكراهات التي واكبت بعض المؤسسات المحدثة والتي أصبحت إعدادية بعد أن كانت ابتدائية أو ثانوية تأهيلية بعد أن كانت إعدادية. مقترحا ضرورة الإبداع والتفكير في خلق مبادرات وبشكل تشاركي مع كل المكونات المتدخلة والمستفيدة من المؤسسة التعليمية لتأمينها وتنقية فضائها الداخلي والخارجي من كل الشوائب المؤثرة.
أما السيد عبد المجيد خرباش رئيس مصلحة الشؤون التربوية فقد ثمن فكرة تأسيس هذا المولود الجديد، مضيفا أن تشخيص وضعية الإدارة التربوية هو أمر معروف ولتجاوزه لابد من التفكير مستقبلا في اقتراح مبادرات قابلة للأجرأة يتم العمل بشكل تشاركي من أجل بلورتها على مستوى الواقع لتجاوز بعض الاختلالات ولو بنسبة محددة، مع التفكير في ابتكار طرق واعتماد وسائل قادرة على تجاوز بعض النزاعات إلى جانب حل مشاكل الدخول المدرسي ووضع مشاريع للتكوين في مجالات تخدم الإدارة التربوية بشكل عام.