و ان البيان الختامي لجمعية مديري الثانوي تضمن الكثير من المغالطات فيما يخص اتهام همسا ولمزا التنسيقية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الاشغال بالمزايدة وويشدد على الدور المحوري لرؤساءالمؤسسات متجاهلا ان المدرسة عبارة عن مؤسسة تتطلب تظافر الجهود من جميع اطرافها من اطر تربوية واطر مكلفة بالادارة والاقتصادثم ان مهمة المدير مجرد تكليف وليس منصب حصل عليه صاحبه نتيجة استحقاق او شواهد. وحتى اكون اكثر واقعية معظم المديرين همهم الوحيد تتبع دفتر الصادرات والواردات بينما الحراس العامون والنظار يشرفون على كل
عمليات المرتبطةباستقبال الاباءوتتبع التلاميد والتواصل مع الاساتدة ومواكبةالانشطة التربوية.ان التنكر للدور المحوري للحراس العامين والنظار في الادارة التربوية معناه ان صائغي البيان الختامي يعانون من عقد نفسية تجاه باقي الاطر العاملة بالمؤسسات التعليمية ان محاولة التميزوالتفكير بعقلية المصالح التابعة لوزارة الداخلية لا مكان لها في قطاع التعليم. وسنرى ان كان مدير مؤسسة قادر على ضبط المؤسسة في الاضرابات المقبلةلاطر الحراسة العامة والنظار والملحقين التربويين. اني اتحدث بصفتي ناظرا وحارسا عاما لاكثر من 15 سنة ومدير مؤسسة بالتكليف لاكثر من ثلاث سنوات .ان الشعار الصحيح هو ان نكون يدا واحدة لرفع الغبن على كل اطر الادارة التربوية مديرين ونظارا وحراس عامين ورؤساء اشغال وملحقين تربويين....وكفى مزايدات