دعوة للنقاش من أجل إصلاح أنظمة التقاعد - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1293
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1293
قديم 06-07-2012, 18:15 المشاركة 1   
افتراضي دعوة للنقاش من أجل إصلاح أنظمة التقاعد

دعوة للنقاش من أجل إصلاح أنظمة التقاعد

هبة بريس : 06 - 07 - 2012

تحية الاحترام و التقدير
و بعد، في إطار توسيع دائرة النقاش حول السبل الكفيلة بإصلاح أنظمة التقاعد و على الخصوص الصندوق المغربي للتقاعد؛ الذي نحظى فيه بتمثيلية وازنة، لا سيما أن كل تأخير في الإصلاح يكلف حوالي 16 مليار درهم إضافية سنويا من الالتزامات و بالتالي يتم إثقال كاهل الصندوق.
و باعتبار أن الحكومة السابقة لم تستجب لتوصيات المجلس الإداري ( دورة ماي 2010، و 2011 ) المتعلقة بالإصلاح الجزئي قبل بروز العجز الهيكلي بدعوى أن اللجنتين الوطنية و التقنية هي التي ستبلور مشروع الإصلاح الذي لم ير النور بالرغم من مرور ثمانية سنوات على إحداث هاتين اللجنتين. و بالرغم من كون جل أعضاء اللجنة الوطنية و التقنية لإصلاح أنظمة التقاعد غير ممثلين في المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، الذي يعتبر الصندوق الوحيد من بين الصناديق التي تسير من طرف مجلس إداري يتكون من ممثلي المنخرطين و المتقاعدين منتخبين و معينين، و هنا لا بد من الإشارة إلى أن مطلبنا لصالح فئة المتقاعدين و الذي طلبنا فيه المجلس الإداري بإصدار توصية تمثل في حقهم في الاستفادة من زيادة 600 درهم و التي استفاد منها الأجراء بالقطاعين العام و الخاص منذ ماي 2011، كما أننا نطالب أن يكون الحد الأدنى للمعاش هو 2500.00 درهم، و إذا كنا نتحدث عن توصيات المجلس الإداري لدورة ماي 2010، فإن السيناريوهات تكتسي طابع إصلاح بعض المقاييس من قبيل رفع سن التقاعد، أو رفع نسبة الاشتراكات و إعادة النظر في وعاء احتساب المعاش و هذه توصيات المجلس الإداري، فإننا ركزنا كممثلين للمأجورين على ضرورة احترام الحقوق المكتسبة و عدم المس بالقدرة الشرائية للمنخرط و للمتقاعد لذوي الحقوق و أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في الحفاظ على التوازنات المالية للصندوق، باعتبار صناديق التقاعد مؤسسات ذات طابع اجتماعي.
الأخوات و الإخوة،
إن هدفنا من وراء فتح هذا النقاش الوطني، هو دراسة ملف إصلاح أنظمة التقاعد بمقاربة تشاركية، لإيجاد السبل الكفيلة للقيام بإصلاحات جدية دون المس لا بالجانب الاقتصادي و لا بالجانب الاجتماعي، و قد أكدنا في هذا الباب لرئيس الحكومة على ضرورة الحفاظ على التوازنات المالية للصندوق المغربي للتقاعد و الحد من الاختلالات.
حسن المرضي
عضو المجلس الإداري
للصندوق المغربي للتقاعد
للتواصل وإبداء الرأي
EMAIL: [email protected]
0661.889560
WWW.SPSMAROC.ORG
أرسلها لأصدقائك لتعم الفائدة
إذا كانت هذه الرسائل تزعجك المرجو ابلاغي بذلك
*****************************
إلى
السيد رئيس الحكومة المحترم
***
الرباط ***
الموضوع: أشغال المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد
تحية التقدير و الاحترام
و بعد، أتشرف باسمي الشخصي و نيابة عن كافة مناضلات و مناضلي النقابة الشعبية للمأجورين بأن أتقدم لكم بخالص التهاني بمناسبة تعيينكم من طرف جلالة الملك محمد السادس رئيسا لأول حكومة بعد دستور فاتح يوليوز 2011، و كذا الثقة التي حظيت بها حكومتكم بعد مصادقة البرلمان بغرفتيه على برنامج الحكومة.
و في هذا الصدد، أود أن أشكركم على التفاتة الحكومة إلى كل من أفنوا زهرة شبابهم لخدمة هذا البلد، ولكل من لازال يزاول مهامه في أسلاك الوظيفة من منخرطي ومتقاعدي صناديق التقاعد من خلال إدراج إشكالية توازنات و إصلاح أنظمة التقاعد ضمن أولويات الحكومة. كما أود أن أتقاسم معكم جزءا و لو بسيط من تجربتنا كفريق اجتماعي بالمجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد منذ 2005 إلى يومنا هذا.
السيد رئيس الحكومة المحترم،
لقد واكبنا ضمن المجالس الإدارية السابقة أشغال إدارة الصندوق المغربي للتقاعد من خلال لجنة دائمة أحدثت طبقا لمقتضيات القانون 95-43 القاضي بإعادة تنظيم الصندوق. وكانت هذه اللجنة تسهر على تنفيذ برامج اجتماعات بين الدورات يخصص للنقاط التي يطلب المجلس الإداري بتعميق النظر فيها أو دراسة ملفات قصد تسهيل عملية المصادقة عليها من طرف المجلس.
السيد رئيس الحكومة المحترم،
لقد كانت تجربة رائعة بجميع المقاييس، إلا أنه منذ الدورتين الأخيرتين لم تعد لهذه اللجنة نفس الأدوار بشكل مباشر أو غير مباشر وغير مفهوم بثاثا سواء من طرف الإدارة و الوزارة الوصية عليها.
الأمر الذي انعكس سلبا على الإنجازات و أدى إلى تداخل الاختصاصات و عدم نجاعة أشغال هذه اللجنة.
ولإضفاء روح جديدة وفعالية لهذه اللجنة، بات من الضروري تحديد إختصاصات المجلس الإداري و اللجنة الدائمة و إدارة الصندوق والمصادقة على نظام داخلي يؤسس للمرحلة
الجديدة في إطار الحكامة الجيدة طبقا لمقتضيات الدستور الجديد. و هو ما يجعلنا نطرح عليكم استعجالية تحديد موعد لدراسة نقطة بالغة الأهمية تتعلق بنوعية السلط و المهام التي يفوضها المجلس الإداري للجنة الدائمة و للجان الأخرى و لإدارة الصندوق.
و قبل كل هذا لا بد من مراجعة النظام الداخلي للمجلس بما يستجيب للمرحلة الراهنة. خاصة في إطار تفعيل لمقتضيات الدستور الجديد و الحكامة الجيدة.
وفي هذا الصد، أثير انتباهكم إلى أن المقر الجديد للصندوق الذي تم تمويله بناء على توصية سابقة من المجلس الإداري، بمبالغ اقتطعت من نظام المعاشات المدنية الذي كان يسجل فوائض منذ سنة 2002. قد تم تسجيله على ما يبدو في إسم الصندوق المغربي للتقاعد عوض نظام المعاشات المدنية وفي دورة ماي 2011 تم تمرير محضر دون المصادقة عليه من طرف أعضاء المجلس، يتضمن توصية في هذا الإتجاه لم يتم الاتفاق و لا التداول بخصوصها. وهو ما نعتبره خرقا للقانون و خروجا عن الصواب، بتغيير توصية المجلس الإداري و ذلك بتفويت المقر بمبلغ 16 مليار سنتيم الممثل لاحتياطات اقتطعت من فوائض نظام المعاشات المدنية في اسم الصندوق. و إذ ننبهكم إلى ضرورة فتح هذا الملف و دراسته من كل الجوانب، بصفتكم رئيس المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، فإننا نحتفظ بحقنا كممثلي المنخرطين في نظام المعاشات المدنية وكأعضاء المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، وبكل أمانة لنرفع هذا الملف الى الجهات المختصة للبث فيه.
و في الختام نرجو منكم ترأس أشغال الدورة المقبلة على اعتباركم الرئيس الفعلي للمجلس الإداري، بصفتكم أول رئيس لحكومة بعد الدستور الجديد، للإطلاع عن قرب على تسيير هذه المؤسسة الإجتماعية ذات حساسية بالغة خاصة في هذا الظرف العسير الذي تعرفه صناديق التقاعد ببلادنا، ليتسنى لنا تبادل و فتح نقاش جدي في ظرفية تتميز بهشاشة توازنات نظام المعاشات المدنية الذي بات مقبلا على إصلاح استعجالي، لكون سنة 2012 ستعرف أول عجز لمداخيل النظام في تسديد مصاريفه.
و تقبلوا فائق عبارات التقدير والإحترام.
مداخلة السيد حسن المرضي
[email protected]
ممثل المنخرطين في نظام المعاشات المدنية
عضو المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد
الولاية الخامسة دورة ماي 2012
بسم الله الرحمان الرحيم
السيد الرئيس، السادة أعضاء المجلس، الحضور الكريم،
لا يخفى عليكم جميعا أن الحكامة الجيدة تنبني على أساس قوة و حيوية مؤسساتها التي يناط بها تدبير الشأن الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي بشكل متواصل و منتج للربح العام الذي يعود بالنفع و الطمأنينة على الجميع.
و إذا كانت هذه هي الغاية المثلى، فلا مناص من تدبير مؤسساتي وفق نظام الحكامة الجيدة المبنية على العمل الدؤوب و الدقة و الدمقراطية و الشفافية و الوضوح، و المطلوب تفعيلها من طرف أجهزة حكامة رشيدة كما هو منصوص عليه بالنسبة لمجلسنا.
و في هذا السياق، نجد أن المجلس يتكون من ممثلي الهيئات المشغلة و المنخرطين النشيطين و المتقاعدين، الشيء الذي يمنحه جميع السلط و الصلاحيات اللازمة لإدارة المؤسسة، بصفة ديمقراطية مقارنة بصناديق التقاعد الأخرى.
و من أجل تدعيم دور الحكامة التقريرية، أحدثت لجنة دائمة منبثقة عن المجلس طبقا لمقتضيات القانون 95-43، و تتشكل من جميع مكونات المجلس، بحيث تعتبر بمثابة المجلس الإداري في شكل مصغر، عهد إليها بدراسة جملة من المواضيع و القضايا المتعلقة بالشأن التدبيري للمؤسسة إداريا و ماليا، و السهر على تهيئ أشغال المجلس و تتبع تنفيذ مقرراته، فدور هذه اللجنة دور محوري بحيث تقوم بأنشطة مكثفة تتعلق بالدراسة و الاقتراح عبر جلسات منتظمة بمعدل جلستين في كل شهر و كلما دعت الضرورة إلى ذلك، حيث كان التوافق قيمة مبدئية في عمل هذه اللجنة التي كانت تتخذ قراراتها بالإجماع و إذا كان هناك تحفظ تعاد دراسة الملف من جديد درءا لكل انزلاق، و كما تعلمون فإنه بناء على المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، و منها مقرر بإحداث لجنة دائمة منبثقة عن المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، و كذا القانون رقم 95-45 القاضي بإعادة تنظيم الصندوق المغربي للتقاعد خاصة المادتين 6 و 16 منه يفوض المجلس الإداري للجنة الدائمة المنبثقة عنه الصلاحيات التالية:
1- متابعة تنفيذ قرارات المجلس.
2- دراسة تحيين التنظيم الإداري للصندوق كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
3- تقديم كل اقتراح من شأنه تحسين أوضاع فئات المتقاعدين من مدينيين و عسكريين.
4- دراسة كل المواثيق التي يعتزم الصندوق توقيعها مع أطراف أخرى و البث فيها.
5- دراسة كل المعطيات و الإجراءات التي من شأنها تقوية التوازنات المالية لأنظمة المعاشات على المدى القصير و البعيد.
و بناء على الصلاحيات التي خولها القانون لمجلس إدارة الصندوق المغربي للتقاعد، يؤسفني السيد الرئيس، السادة الأعضاء، أن أعلن أمام مجلسكم الموقر، أنه منذ سنة تقريبا بدأنا نلمس نوعا من الانزلاق؛ يتمثل في المس الواضح بصلاحيات و اختصاصات هذا المجلس من خلال إفراغ اللجنة الدائمة من المهام المنوطة بها، و هذا يشكل خرقا سافرا للقانون في ظرفية تمر منها المؤسسة بمرحلة غير محسودة عليها، و سأعود إلى توضيح هذه النقطة في خضم كلمتي هذه.
السيد الرئيس، السادة الأعضاء،
اسمحوا لي أن أثير انتباهكم إلى بعض النقاط التي كنت أترثها في دورات سابقة و لا زالت دراستها لا ترقى إلى العمل المنشود الذي كنا نقوم به من أجل الحفاظ على التوازنات المالية، و كذا الدفاع على مصالح المنخرطين النشيطين و المتقاعدين و ذوي حقوقهم في هذه المؤسسة التي نعتبرها اجتماعية محضة، تساهم في الاستقرار الاجتماعي في وطننا الحبيب، هذه النقط ندرجها كالتالي:
بخصوص هذه النقطة، أشير بالضبط إلى القوائم التركيبية التي تم عرضها خلال دورة ماي 2011، برسم سنة 2010 و التي لم تحض بمصادقة المجلس، لكون الرئيس أمر داخل هذا الاجتماع بإحداث لجنة للبث في ملف تسجيل المقر الجديد ضمن احتياطات نظام المعاشات المدنية، و هي الدراسة التي لم تنجز، بل سجلنا أن المحضر لم يعرض على أنظار أعضاء المجلس للمصادقة عليه، و أثير الانتباه إلى أنه سبق لي أن وجهت رسالة في الموضوع، بقيت كما جرت العادة بدون جواب إلى أجل غير معلوم.
و نعتبر هذه الواقعة سابقة خطيرة تمس بمصداقية المجلس، و بالتالي فإن القوائم التركيبية غير سليمة.
كما أنهي إلى علم الجميع أنني أعددت ملفا كاملا حول مسار تمويل هذا المقر الجديد الذي بلغت تكلفته 16 مليار سنتيم لعرضه على الجهات المختصة.
إن هشاشة التوازنات و حجم المخاطر التي تحدق بنظامي المعاشات المدنية و العسكرية بدأت تشكل هاجسا لدى أعضاء المجلس و عموم المنخرطين النشيطين و المتقاعدين و ذوي حقوقهم، و عليه، فإن ضرورة القيام بإصلاح استعجالي أصبحت مسألة ملحة أكثر من أي وقت مضى، و لكن هذا الإصلاح يجب أن يتم تحت إشراف المجلس الإداري، لأننا داخل المجلس لم نعد نستحمل حكاية الأكثر تمثيلية التي تستعمل كورقة للتمييز بين هذه المركزية و مركزية أخرى، و هو ما نعتبره غير مقبول و خصوصا بالنسبة للمركزيات الغير الممثلة داخل المجلس الإداري للصندوق و التي تعرفونها جميعا.
(و للتذكير فقد وجه المجلس توصية خلال دورة ماي 2010 لإصلاح معلماتي و إلى حدود الساعة لا زلنا ننتظر رد الحكومة، و هذا غير مقبول).
عملا بمقتضيات المادة السابعة من القانون 43.95، و بناء على المادة الثامنة من النظام الداخلي للمجلس، تدرس اللجنة الدائمة نوعية السلط و الصلاحيات اللازمة لإدارة المؤسسة برسم كل ولاية، إذ يفوض المجلس مجموعة من الصلاحيات للسيد المدير للفصل بين صلاحيات المجلس و صلاحيات الإدارة، لكن المسؤولية الأولى و القرارات تتخذ من طرف المجلس، إلا أن المجلس الذي كنا نعتبره الوحيد بالنسبة للصناديق الأخرى، الذي يشكل بطريقة ديمقراطية نظرا لاختصاصاته المتنوعة و المتكونة من ممثلي الإدارة و ممثلي المنخرطين النشيطين و المتقاعدين، تم تهميش دور اللجنة الدائمة فيه و اللجان الأخرى و طريقة تركيبتها التي تعتبر العمود الفقري للمجلس و التي كانت في السابق فاعلة بشهادة الجميع، لذلك فإن الحكامة الجيدة تستدعي تحديد السلط و الاختصاصات بدقة بين اللجان و الإدارة، فمثلا المحفظة المالية و التي تفوق 72 مليار درهم كرصيد من الأموال الاحتياطية و التي تقوم بتدبيرها، هي ملك للمنخرطين النشيطين و المتقاعدين و ذوي حقوقهم الذين منحونا أصواتهم و ثقتهم، تدخل في صلاحيات اللجنة الدائمة.
و تماشيا مع روح و مضامين الدستور الجديد الذي ربط المسؤولية بالمحاسبة التي رفعتها الحكومة كشعار، فإن إعادة النظر في الصلاحيات نقطة لا مفر منها و لا داعي للحيلولة دونها في هذه المحطة التاريخية.
هنا نثمن المبادرة الملكية القاضية بتعميم نظام التغطية الصحية RAMED، ليشمل جميع المواطنين الذين لا يستفيدون من نظام التغطية الصحية، و نطالب بحماية منخرطي ومتقاعدي الصندوق المنخرطين في التعاضدية العامة للإدارات العمومية وذوي الحقوق والأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، مما يمكن أن يترتب عن سوء التسيير الإداري والمالي للتعاضدية، وهنا لا بد من تضافر جهود كل الأعضاء للمساهمة في إنجاح الورش المتعلق بالتغطية الصحية الإجبارية AMO وتدعيمه لكونه يعد إحدى الركائز الأساسية للتنمية البشرية ببلادنا. وفي هذا الإطار، نطالب بيوم دراسي حول هذا الموضوع. وبخصوص هذه النقطة أشرت في دورات سابقة أنه من الواجب خلق لجنة للتنسيق مع الصندوق الوطني للاحتياط الاجتماعي، للعمل على دراسة مجموعة من النقط المتعلقة بهذه المؤسسة، فحرمان المنخرطين النشيطين في الفترة التي تتم إحالتهم على التقاعد من الخدمات الصحية تثير القلق، نظرا لبطئ المساطر الإدارية، لذا يجب حل هذه المعضلة التي يعاني منها المنخرطون.
و في هذا الصدد، أضع الملف المتعلق ببعض الاختلالات التي تعرفها التعاضدية للبث فيه و اتخاذ الإجراءات اللازمة، متمنيا تطبيق القانون قبل الدورة المقبلة، حفاظا على حقوق المنخرطين و ذوي حقوقهم. وسأضع بين يديكم ملف شامل عن الإختلالات لهذه المؤسسة الإجتماعية لإتخاذ الإجراءات اللازمة.
و يتعلق الأمر بتحويل مبالغ الدفاتر الفردية من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، حيث
نسجل من جديد البطء الغير المبرر الذي تعرفه عملية معالجة ملفات تحويل الدفاتر الفردية لبعض الإدارات العمومية و موظفي وأعوان الجماعات المحلية من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى الصندوق المغربي للتقاعد، بالرغم من انقضاء سبع سنوات على صدور القانون الذي ألغى عملية التحويل بين النظامين في هذا الشأن، علما أن كل تأخير في هذه العملية ينتج عنه أوتوماتيكيا عدم تحصيل مبالغ الدفاتر الفردية وحرمان أنظمة المعاشات من مبالغ مالية موجودة بحوزة النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد في وقت توجد أنظمة المعاشات في أمس الحاجة إليها وخسارة من جراء عدم ضخها في المحفظة المالية، و هنا لا بد من الإشارة إلى أن التحويلات لا تشملها الزيادات الأخيرة سواء من طرف المنخرط أو المشغل من 14 % إلى 20 %.
للتذكير فقط، أشير إلى أن مقر الصندوق يتوفر على مركبين: مركب إداري مخصص لمستخدمي الصندوق و مركب ثاني خصص كجزء استثماري، إلا أنه تم كراء هذا المقر لشركة MASEN و مديرية التأمينات و الاحتياط الاجتماعي دون علمنا و لا إطلاعنا عن شروط الكراء و العقد، بالرغم من مطالبتنا بالعقدة، بل إن اللجنة الدائمة تجاهلت هذا المطلب الذي يدخل في اختصاصات المجلس و لم يتم إدراجها ( العقدة ) في اللجنة الدائمة.
و أمام إلحاحنا على هذا المطلب، قامت الإدارة بتزويدتنا بورقة يتيمة، الشيء الذي اعتبرناه تقصيرا، لعدم فهم سلطة المجلس أو تجاهله.
و أظن أن هذا التصرف يشكل ظاهرة تمس جوهر الحكامة الجيدة و فلسفة الإشراك و التشارك في تدبير الصندوق، لما فيه خير مصلحة لبلادنا.
معلوم أن الصندوق يتوفر حاليا على سبع مندوبيات جهوية، إلا أننا نسجل أن طبيعة الخدمات التي تقدمها غير كافية، لكون الإدارة المركزية لا زالت توظف هذه المندوبيات كصناديق الرسائل عوض فلسفة حقيقية تقلص من المركزية و تخول صلاحيات تمكن من قضاء حاجيات الزوار دون التنقل إلى المركز، كما أن أعضاء المجلس الإداري في دورة دجنبر 2010، سبق أن طالبوا بالتعجيل بفتح مندوبيات جهوية جديدة في كل من
الرشيدية و بني ملال وتازة، لكن لحد الساعة لم تتم الاستجابة لفتح مندوبية جهوية بالرشيدية بجهة مكناس تافيلالت.
و قد سبق أن صادق المجلس على الميزانية المخصصة لفتح هذه المندوبيات، لتخفيف العبء على المتقاعدين و ذوي حقوقهم في هذه الجهة، إلا أنه لوحظ رفض تطبيق هذه التوصية.
و بالرغم من إدراج ميزانية ثلاث مندوبيات في جميع الميزانيات السنوية، يتم تأجيل هذه النقطة لأسباب نجهلها، و هذا النوع من الممارسات يثير عدة تساؤلات بخصوص جدية القرارات في التعامل مع هيئات الحكامة، و هنا نتساءل: ما هو السبب من عدم إنجاز ثلاثة مندوبيات رغم إدراج المبالغ المالية ضمن الميزانية منذ ثلاثة سنوات ؟
وفي هذا الباب، أقترح سحب كل المقترحات المتعلقة باقتناء العقارات المدرجة في مشروع ميزانية الصندوق لسنة 2011 للتمثيليات الجهوية طبقا لمنشور السيد وزير الاقتصاد والمالية 2/3130 الصادر في 7 اكتوبر 2010 والذي أكد على عدم إدراج أية بنود تتعلق بالبنايات الإدارية واستعمل المنشور عبارة شديدة اللهجة "Renonciation à toute programmation…."
نسجل بقلق شديد تراجع الخدمات المقدمة للمنخرطين النشيطين و المتقاعدين بالرغم من شعارات تحديث الإدارة و نظم المعلوميات و التي استنزفت ميزانيات ضخمة؛ كنا دائما نصادق عليها كأعضاء المجلس، بهدف تحقيق التدبير الجيد للملفات و لتقليل الزيارات للمركز، إلا أن معانات المنخرطين النشيطين و المتقاعدين و ذوي حقوقهم من الأرامل و الأيتام تزداد يوما بعد يوم، و هذا ما يضعنا في موقف حرج مع الهيئات التي نمثلها.
لقد لاحظنا في الشهور الأخيرة، استقدام مجموعة من المسؤولين للعمل في الصندوق بواسطة عقود عمل تتضمن أجورا خارج القانون الأساسي لمستخدمي الصندوق، و بدون استشارة اللجنة الدائمة، و الغريب في الأمر أن هذه التوظيفات همت قسم الاستقبال و العلاقات مع الزبناء.
إننا في المجلس الإداري نتفهم ضرورة التعاقد مع أطر في مجالات دقيقة، كالتدبير المالي للمحفظة المالية و ما تقتضيه من تكوين في مجال المال و الأعمال، للحفاظ على ديمومة خدمات هذه الأطر، على اعتبار أن الصندوق بات منافسا من طرف قطاعات أخرى تمنح أجورا تدعو بعض أطر الصندوق إلى الاستقالة، و لكن التوظيف بعقود في أقسام التدبير، نعتقد أن أطر الصندوق و التي تتوفر على كفاءة عالية و على تجربة قديمة بأقل تكلفة أولى من التعاقد مع الغير.
و كخلاصة السيد الرئيس، و تحقيقا للأهداف المرجوة، فإنني كعضو بالمجلس الإداري الموقر، و من أجل خدمة هذه المؤسسة لفائدة شريحة عريضة من المنخرطين النشيطين و المتقاعدين و ذوي حقوقهم، فإنني ألح من موقع هذه المسؤولية الثقيلة، على إعادة هيكلة و تصحيح مسار العلاقة بين هيئات الحكامة و إدارة الصندوق حسب القوانين الجاري بها العمل، لأن التغيرات السياسية و الاقتصادية التي تعرفها بلادنا لم تعد تسمح إلا بمبادئ الشفافية و ربط المسؤولية بالمحاسبة و هذا ما ينص عليه الدستور الجديد لبلادنا.
إن معدل الفائدة للمحفظة المالية برسم سنة 2011 حدد في نسبة 4,5 %، و هي النسبة التي تساوي الفرضية التي تم اعتمادها في الدراسات الإكتوارية و في توقعات الميزانية.
و من جانبنا نرى أن هذه النسبة تبقى ضعيفة و تشكل تراجعا بالنسبة لإنجازات السنوات الماضية، لا سيما و أن القطب المكلف بتدبير المحفظة، ما فتئ يؤكد على فعالية التوظيفات المالية التي تذر عائدات مهمة، و بالتالي فإن النسبة التي بلغها معدل الفائدة لا توازي ما يتم تداوله من طرف القطب السالف الذكر و لا تتلاءم مع إعادة الهيكلة و ما تضمنه من مصالح و أقسام جديدة بهذا القطب، لقد كنا السيد الرئيس، السادة الأعضاء، نأمل أن تكون هذه الوحدة الإدارية أكثر فعالية، و على ما يبدو أن هناك خلل وظيفي في هذه الهيكلة.
لا يزال مستوى تنفيذ الميزانية يطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة أن نسبة تنفيذ ميزانية الاستثمار لم تتجاوز 14 %، و هنا سنطرح سؤالا لا يمكن بأي حال من الأحوال المرور عليه مر الكرام. ما الجدوى من برمجة اعتمادات لا يتم صرفها أمام تكرار هذه الظاهرة سنويا؟،
إن مثل هذه الحالة يؤكد استمرار وجود خلل على مستوى هياكل الصندوق، لم تتمكن الهيكلة الأخيرة من حلها منذ سنوات، كما أن إرجاع الأسباب إلى عدم تنفيذ التزامات متعلقة بنظام المعلوميات، أسباب غير مبررة، لأن العقل يقول بأن ما يمكن استثماره لتحسين جودة الخدمات لفائدة المنخرطين النشيطين و المتقاعدين يبقى أمرا استعجاليا، فما بالك بأموال تخصص و لا تصرف، ثم أين جودة الخدمات و نحن نتلقى شكايات بالجملة مفادها الاقتطاعات المفاجئة للمعاش أو للتعويضات العائلية، وتحمل العناء و التكلفة المادية لزيارة مصالح الصندوق؟.
( و في ما يخص التعويضات العائلية أتوجه إلى المجلس الموقر بإصدار توصية لمراجعة سن 21 و رفعه إلى 26 سنة لذوي الحقوق الذين يتابعون دراستهم).
السيد الرئيس، السادة الأعضاء،
اسمحوا لي أن أوضح موقفي في ما يخص النقطة التي افتتحت بها مداخلتي و المتعلقة بأجهزة الحكامة بالصندوق.
كما سبق الذكر، أصبح من الملح إعادة النظر في هيكلة الهيئات المنبثقة عن المجلس الإداري، لأن الوضع أخذ اتجاها لا يشرفنا كأعضاء المجلس منتخبين و معينين نتحمل مسؤولية كبيرة باسم شريحة عريضة من المنخرطين النشيطين و المتقاعدين و ذوي حقوقهم، من أجل احترام القانون أولا، ثم خدمتهم و خدمة المصلحة العليا للوطن.
كما تعلمون السيد الرئيس، السادة الأعضاء، أنه بمقتضى القانون رقم 95-43، القاضي بإعادة تنظيم الصندوق المغربي للتقاعد، يمكن للمجلس إحداث لجان تفوض لها بعض الصلاحيات، و قد عرف المجلس الإداري إحداث أول لجنة أطلق عليها اللجنة الدائمة المنبثقة عن المجلس، و التي باشرت مهامها خلال السنوات الماضية في مجالات اختصاصاتها، بتتبع تنفيذ التوصيات و القرارات و كذا الميزانية و برنامج العمل و القوائم التركيبية و دراسة جميع الملفات و القضايا التي من شأنها تحسين جودة الخدمات، إلا أنه لوحظ أخيرا محاولات عديدة لتهميش هذه اللجنة و إفراغها من المهمة الأساسية الموكولة لها طبقا للقوانين، و لم تعد تضطلع بالمهام التي كانت موكولة لها، كما أنه ضدا على القانون تم إحداث لجنتين قبل المصادقة على النظام الداخلي و خارج صلاحيات اللجنة الدائمة؛ التي بحكم القانون تتشكل من جميع الهيئات المكونة للمجلس، بحيث لم تؤخذ بعين الاعتبار التصويبات التي طرحناها أكثر من مرة، زيادة على إشكالية التنسيق بين أعضاء المجلس، و التي يتكفل بها قسم هيئات الحكامة و التواصل الخارجي، و كان من المفروض أن تكون تابعة لرئيس المجلس بدل الإدارة و توفير جميع الوسائل المادية و المعنوية لتقوم بمهامها أحسن قيام، كما أن إسناد رئاسة لجنة تحصيص الأصول إلى شخصية في عالم المال و الأعمال، إضافة إلى تمثيلية وزارة الاقتصاد و المالية في شخص مدير الدراسات و التوقعات المالية، كما تمت إضافتي شخصيا إلى اللجنة باعتباري عضوا في المجلس الإداري، هذا التعيين من الناحية الجوهرية يعد إشكالا، لكون هذه اللجنة أحدثت تحت إشراف المجلس الإداري و طبقا للنظام الداخلي المعمول به ما دام النظام الداخلي الجديد لم يعرف دراسة و مصادقة أعضاء المجلس، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن كل لجنة تحدث داخل إطار معين، تنتخب رئيسا و مقررا من بين أعضاءها و هو ما لم يتم في هذه الحالة، و اللجنتين هما:
1- لجنة تحصيص الأصول: تتبع تدبير المحفظة المالية، التي تعتبر صمام أمان لتوفير المعاشات من 5 أو 6 سنوات إضافية لتدبير المرحلة قبل العجز النهائي، و التي تتوفر على حوالي 72 مليار.
2- لجنة التدقيق: و تتكفل بالتدقيق في بعض الملفات العاجلة.
و في هذا الباب نرجو منكم لتصحيح هذا المسار، وضع برنامج عمل استعجالي لهيئات الحكامة، لتسهيل مأموريتهم التمثيلية و تحت الرئاسة المباشرة للسيد رئيس المجلس، و لإعطاء المجلس جميع الضمانات للقيام بمهامه، بتوفير التكوين في بعض المجالات الضرورية و كذا توفير الإمكانيات المادية و المعنوية.
السيد الرئيس، السادة الأعضاء،
لا أريد أن تفوتني الفرصة قبل أن أتطرق إلى التعديلات المقترحة بالنسبة للنظام الداخلي للمجلس، التي تم تقديمها بشكل غير مسبوق في عالم هيئات الحكامة، إذ كان من الواجب الدراسة و المصادقة على النظام الداخلي في افتتاح الولاية، لكن تم خلق لجان قبل المصادقة على القانون الداخلي، و هذا ما أشرت إليه في السابق و سأظل متشبث بموقفي، كما أنه تم تقديم النظام الداخلي بشكل انتقائي و هو ما يجعلني أتحفظ عليه و أطلب إعادة دراسته في الدورة المقبلة و للأسباب التالية:
إبعاد و بشكل خارق للقانون الداخلي الجديد اللجنة الدائمة عن بعض الملفات الحساسة و التي تدخل في اختصاصاتها، حيث تم تفعيل مقابل ذلك، لجنة تحصيص الأصول و التي تتكون من أربعة أعضاء، منهم عضو واحد ينتمي للمجلس و هو عبد ربه، في ما تم إسناد رئاسة هذه اللجنة إلى شخصية في عالم المال و الأعمال.
إن هذا التعيين يثير من الناحية الجوهرية إشكالا قانونيا، لكون هذه اللجنة أحدثت تحت إشراف المجلس الإداري، مما يتعارض بشكل صارخ و مثير للاستغراب مع استقدام رئيس لا علاقة له بالمجلس الإداري، إنه فعلا ضرب للديمقراطية في الصميم و الحكامة الجيدة و القوانين الجاري بها العمل، و قد سبق أن أثرنا هذه الملاحظة، لكن دون جدوى، و نفس الأمر يتعلق بلجنة التدقيق، و حتى لا يقول قائل بأن هناك مجالات تقنية تقتضي وجود خبراء، نقول أننا لا نعارض استقدام بعض الخبراء في مجالات تقنية، خاصة ما يتعلق بتحصيص الأصول، غير أن الغريب و المتنافي مع إجراءات الديمقراطية؛ أن يتولى هؤلاء الخبراء رئاسة هذه اللجان و إزاحة الأعضاء المنتخبون أو المعينون بحكم المجلس الإداري.
السيد الرئيس، السادة الأعضاء،
إن هذا التوجه الغير السليم، أفرغ اللجنة الدائمة من دورها، بحيث لم تعد تدرس و تطلع على تقريري اللجنتين المذكورتين تحت إدعاء استقلالية لجنة التحصيص و لجنة التدقيق، كما أن قرارات من هذا القبيل، خلقت نوعا من الارتباك و التساؤل أدى إلى فقدان الثقة بين أغلب أعضاء المجلس و إدارة الصندوق، ( و قد أترث هذه النقطة من قبل، لكن لم تؤخذ بعين الاعتبار مما ساهم في تزكية ما أثير حوله الجدل )، وفي نفس الإطار المتعلق باستقلالية المجلس، نطالب بتذييل استدعاءات الأعضاء باسم المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، و ليس باسم وزارة الاقتصاد و المالية، مع إرفاق الاستدعاءات بنسخة من رسالة التفويض الممنوح من طرف السيد الرئيس لترأس المجلس الإداري، كما نلح على إطلاع الرأي العام على أشغالنا بدعوة وسائل الإعلام العمومي لتغطية اجتماعات المجلس، كما هو الشأن بالنسبة لمجالس و هيئات ذات مهام ليست بالغة الأهمية و التي تعرف تغطية واسعة و شاملة، و لما لا عقد ندوة صحفية في كل دورة لإبلاغ الرأي العام الوطني عبر وسائل الإعلام، لإطلاعهم على المستجدات التي تعرفها أنظمة التقاعد.
السيد الرئيس، السادة الأعضاء،
و كخلاصة السيد الرئيس، و لتحقيق الأهداف المرجوة، فإنني كعضو بالمجلس الإداري الموقر، و من أجل خدمة هذه المؤسسة و خدمة شريحة عريضة من المنخرطين النشيطين و المتقاعدين و ذوي الحقوق، فإنني ألح من موقع هذه المسؤولية الثقيلة على إعادة هيكلة و تصحيح مسار العلاقة بين هيئات الحكامة و إدارة الصندوق كما هو منصوص عليه في القوانين الجاري بها العمل، لأن الظرفية التي تعيشها بلادنا في إطار دستور جديد و حكومة منبثقة من صناديق الاقتراع تفرض القطع مع ممارسات سابقة تتمثل في تأخير عقد دورات هذا المجلس خارج الوقت القانوني، والابتعاد عن الإجهاز على صلاحيات هيئات الحكامة، لأن هذه الصلاحيات هي روح و قوة التدبير الناجح و المنتج.
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.











آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للنقاش, أجل, منظمة, التقاعد, دعوة, إصلاح

« انطلاق "البوابة الإلكترونية للتشغيل العمومي" | نتائج تعيين خريجي مراكز تكوين المعلمين و المعلمات و خريجي المراكز التربوية الجهوية 2012 »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعوة للنقاش من أجل إصلاح أنظمة التقاعد التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 30-06-2012 13:54
من أجل إصلاح أنظمة التقاعد التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 10-06-2012 17:53
ملف إصلاح أنظمة التقاعد على طاولة اللجنة التقنية من جديد التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 26-03-2012 21:02
إصلاح أنظمة التقاعد في المغرب... التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 25-03-2012 18:13
ملف إصلاح أنظمة التقاعد يعود غدا الخميس للواجهة التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 14-03-2012 14:49


الساعة الآن 08:31


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة